بلغت حصيلة الغارة على جديدة مرجعيون 3 شهداء و3 جرحى، بحسب ما أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام".

وفي التفاصيل، استهدفت مسيرة دراجة نارية تقل شخصين وأصابت سائقها الذي استشهد على الفور، كما أصيبت سيدة بجروح كانت موجودة في المكان، وعند محاولة هروب الشخص الثاني الذي كان على الدراجة النارية، للاحتماء بأحد المباني، تجمع شباب البلدة لمساعدة الجرحى وتفقدهم، فأغارت المسيرة مرة ثانية عليهم، مما أدى إلى استشهاد الشخص الذي كان على الدراجة وإصابة عسكري في قوى الامن الداخلي وأحد المواطنين ونقلا الى احد المستشفيات في النبطية، واستشهاد شخص ثالث من بلدة دبين، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان24".

  وشنت الطائرات الحربية الاسرائيلية منذ بعض الوقت غارتين استهدفتا بلدة برعشيت وثالثة استهدفت بلدة تبنين.   كما استهدفت الطائرات الحربية المعادية عصر اليوم بلدتي عيتا الشعب ويارون في قضاء بنت جبيل بغارات عدة.   الى ذلك، شن الطيران الحربي قرابة الرابعة والنصف من عصر اليوم غارة جوية استهدفت بلدة أرنون.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وليد السيسي: نواجه مدرسة جديدة من المخدرات.. والمجتمع في خطر

أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023، وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد"، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.

وأضاف وليد السيسي، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر": "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.

وأوضح أن المتعاطي هو ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا: "إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".

وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي: عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.

طباعة شارك مخدرات مكافحة المخدرات المخدرات

مقالات مشابهة

  • 53 ألفا و901 حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة منذ بدء العدوان
  • نحو 54 ألف حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 53 ألفًا وسط استمرار المجازر
  • شهداء بغارات إسرائيلية استهدفت عناصر تأمين مساعدات إغاثية جنوب غزة
  • عشرات الشهداء والمفقودين بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في جباليا البلد
  • غارات إسرائيلية ليلا استهدفت بلدات جنوبية
  • سلسلة غارات إسرائيلية جنوب وشرق لبنان
  • مساءً... غارات تستهدف هذه البلدات الجنوبية (صور)
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذي أدار البلاد بدلا من بايدن
  • وليد السيسي: نواجه مدرسة جديدة من المخدرات.. والمجتمع في خطر