جريدة الحقيقة:
2025-12-08@06:44:51 GMT

الخبير المجددي يكشف عن قدرات خارقة للنحل

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

دراسات : النحل يستطيع التغلب على شيخوخة الدماغ

التفاعل الاجتماعي يكافح الخرف عبر نوعين من البروتينات الموجودة في النحل والبشر

 

كشف خبير تربية النحل وانتاح العسل ومدير شركة عسل معجزة الشفاء محمد قاسم المجددي عن قدرات خارقة للنحل موضحا ما اكتشفه العلماء في جامعة ولاية أريزونا بكلية العلوم التقدمية حيث توصلوا إلى أن النحل الأكبر سنًا يتغلب على شيخوخة الدماغ بشكل فعال لو استدعته الظروف الى تحمل مسؤوليات مستعمرة النحل التي يتولاها عادةً نحل أصغر سنًا كثيرًا ، مشير إلى أنه في الوقت تجرى فيه الأبحاث من اجل علاج الزهايمر لدى البشر ، يقول الباحثون إن هذه النتائج عن النحل تشير إلى أنه يمكن استخدام التفاعل والرعاية الاجتماعية لإبطاء أو علاج الخرف المرتبط بالعمر.

وأشار المجددي إلى دراسة نُشرت في مجلة الشيخوخة التجريبية العلمية، عبر فريق من العلماء من جامعة ولاية أريزونا والجامعة النرويجية للعلوم الحياتية، بقيادة البروفسيور جرو أمدام، اظهرت نتائجها أن النحل الأكبر سنًا الذي يجمع الرحيق حين يقوم بمهام للرعاية الاجتماعية داخل الخلية تحدث تغييرات في البنية الجزيئية للمخ لديهم.

 

وأوضح أن التجارب أجريت بإزالة النحلات الأصغر سنًا من الخلية ولم يتبق سوى الملكة واليرقات ، وعندما عادت النحلات الأكبر سنًا بعد جمع الرحيق إلى الخلية اضطرت للاعتناء بالخلية واليرقات ، حيث اكتشف الباحثون أنه بعد 10 أيام، تحسنت قدرة حوالي 50 بالمائة من هذا النحل بشكل كبير على تعلم أشياء جديدة ، كما تبين عند مقارنة أدمغة النحل التي تحسنت نسبيًا بتلك التي لم تتحسن، تغير بروتينان بشكل ملحوظ ، فقد وجدوا بروتين Prx6، وهو بروتين موجود أيضًا في البشر ويمكن أن يساعد في الحماية من الخرف ، واكتشفوا بجانبه بروتين معروف بانه يحمي البروتينات الأخرى من التلف عندما يتعرض المخ لأي نوع من الإجهاد.

وإختتم : استنج الباحثون انه نظرًا لأن البروتينات التي يتم البحث عنها في البشر هي نفس البروتينات التي يمتلكها النحل، فقد يتحفز تكوين هذه البروتينات تلقائيًا عن طريق تحفيز التفاعل الاجتماعي.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

المطيعي بمعرض الكتاب .."حُجّة الله على خليقته" بيان كلام الله من البشر

أفاد مجمع البحوث الإسلامية أنّه قريبًا، وفي إطار فعاليات معرِض القاهرة الدولي للكتاب، سيُعاد طرح كتاب «حُجَّة الله على خليقته» لعلم الأمة محمد بخيت المطيعي — مفتي الديار المصرية سابقًا — والذي يناقش فيه قضية مركزية: أن القرآن الكريم الذي بين أيدينا ليس تأليف بشر، بل هو كلام الله تعالى، مبني على أدلة لغوية، عقائدية، وأسانيد شرعية رصينة.

وفي بيان المجمع، اعتُبِر هذا الكتاب من أهم المراجع التي تعالج "حقيقة القرآن" بعمق، وتقدّم منهجًا علميًا متينًا للحفاظ على النصّ، الكتابة، والترجمة، بعيدًا عن التأويلات الارتجالية والشبهات التي رافقت هذا الملف عبر التاريخ.

صفة الكلام لله، وحجة على الخلق

بدأ المؤلف في كتابه من أصل ثابت: صفة الكلام لله تعالى — أي أن الله تعالى له كلامٌ قائم بذاته، ليس من مخلوقاته — وهو أصل تنبثق منه جميع المسائل التي يدور حولها الجدل فيما يخص القرآن: نزوله، كتابته، تدوينه، ترجمته، وحفظه.

المطيعي يعرض للقضية "بناء لا يُنقض" — بحسب وصف المجمع — ويسرد كيف نزل الوحي على رسول الله ﷺ بشتى الوجوه كما نقلها النصّ القرآني والحديث، وكيف حفظ القرآن في الصدور وفي السطور، ثم جمع وترتب ليبقى محفوظًا إلى يومنا هذا.

وبعد هذا التحقيق العقدي واللغوي، ينتقل إلى تسليط الضوء على حكم كتابة القرآن، طباعته، وترجمته — موضوع أثار جدلًا بين العلماء على مر العصور — فيوضح أن الأصل في القرآن هو الثبات على صيغة النصّ العربي "كما أنزل"، مع شروط دقيقة لمن يريد الاقتراب من ترجمته أو نشره، تفادياً لأي لبس أو تحريف.

لماذا هذا الكتاب؟ وما ذا تريد تحقيقه المؤلّف؟

بحسب مقدّمة الكتاب — كما نقل المجمع — فإن المؤلف رأى أن كثيرين "خاضوا في مسائل لا يحسنونها"، وخلطوا بين الباطل والحق بخصوص كتابة وترجمة القرآن، فظهرت اختلافات وفتن دعائية – كما وصفها – بين من يعتقد بأن القرآن ممكن أن يؤلفه بشر، أو يُنزل على شكل كتاب، أو يُغيّر — وما إلى ذلك من دعاوى ضعيفة.

ولذلك جاءت "حُجّة الله على خليقته" كردّ واضح ومفصل على هذه الشبهات، لإعادة التوثيق الشرعي والعقلي لحقيقة القرآن، وتعزيز موقف الحفظ على النصّ، مع فتح باب النقاش حول الترجمة — لكن بشروط تحفظ قدسية النصّ.

 

 


 

صدور جديد بين أرفف معرِض القاهرة للكتاب

إعادة طباعة هذا الكتاب — وبخاصة مع اقترابه من العرض في معرِض القاهرة الدولي — تكتسب أهمية كبيرة حيث يُوجّه إلى:

دارسي الشريعة والقرآن والكلام الإسلامي.

المهتمين بقضايا الترجمة والنسخ والطباعة.

جمهور المثقفين والباحثين في تاريخ القرآن وعقيدة التنزيل والحفظ.


ومع الإقبال على ترجمات ونسخ متعددة للقرآن في العالم، يصبح هذا المرجع — برأيي — حاجة ضرورية لمن يريد أن يعي طبيعة النصّ القرآني والتعامل معه بوعي وحرص.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنقضي على جميع قدرات حماس ولن نترك تهديدا دون معالجة
  • المطيعي بمعرض الكتاب .."حُجّة الله على خليقته" بيان كلام الله من البشر
  • الخبير الاقتصادي شريم يطلق رؤية وطنية للنهضة والإصلاح
  • طبيب يكشف الحالات التي يمكن فيها خفض ضغط الدم دون الحاجة إلى أدوية
  • مفاجأة.. تناول كوب شاي يوميًا يعزز صحة الدماغ
  • لأول مرة.. مصر تعلن تصدير قنابل خارقة للتحصينات
  • امتلاك الحقيقة وهْم مَرضي
  • فعاليات شبابية وتنموية نوعية تعزز قدرات المجتمعات المحلية
  • دراسة: الحرب على غزة تدفع مزيدًا من البريطانيين لاعتناق الإسلام
  • "تقنية جديدة" تعيد الأمان لحمل المصابات بالسكري