أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، حصول برنامج الدراسات العليا في الصيدلة السريرية “PharmD” في كلية الطب والعلوم الصحية على الاعتماد الكامل من “مجلس الاعتماد الأمريكي لتعليم الصيدلة – ACPE ” .

ويُعد هذا البرنامج الأول من نوعه عالميًا خارج الولايات المتحدة، الذي يحصل على هذا الاعتماد المرموق كبرنامج صيدلة سريرية للدراسات العليا لمدة عامين “دكتور صيدلة/ ماجستير في الصيدلة السريرية”.

وأكد الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، أن حصول برنامج الدراسات العليا في الصيدلة السريرية على الاعتماد الكامل من مجلس الاعتماد الأمريكي لتعليم الصيدلة “ACPE”، يعكس التزام الجامعة بتقديم تعليم عالي الجودة وفق المعايير الدولية، مشيرًا إلى أن الجامعة ستواصل تطوير برامجها الأكاديمية والتدريبية لتواكب أحدث التطورات التي تشهدها المنطقة، معرباً عن شكره وتقديره لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الذي يضاف إلى سلسلة الإنجازات النوعية التي تحققها الجامعة محلياً وعالمياً.

من جانبها قالت الأستاذة الدكتورة فاطمة الجسمي، عميد كلية الطب والعلوم الصحية بالإنابة، إن هذا الإنجاز يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة جامعة الإمارات كصرح أكاديمي عالمي يتميز بتقديم برامج دراسات عليا مبتكرة وذات مستوى عالمي في المجال الطبي والصيدلي، مشيرة إلى أن الكلية بذلت جهودًا كبيرة لضمان تحقيق المعايير الدولية في التعليم والتدريب، والمساهمة في تقديم برنامج متكامل يُعِدّ خريجين قادرين على مواجهة التحديات المعاصرة في مجال الصيدلة السريرية، وهو ما أدى إلى نيل هذا الاعتماد الرفيع.

وأعربت عن امتنانها لشركاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس المساعدين والمدربين الذين قدموا دعماً كبيراً وساهموا في توفير التدريب العملي المتقدم لطلاب البرنامج في عدة مستشفيات مرموقة في الدولة، تشمل مستشفى توام، ومدينة الشيخ شخبوط الطبية، وعيادة كليفلاند أبوظبي، ومدينة الشيخ خليفة الطبية.

وأكدت أن هذا الإنجاز يعزز مكانة جامعة الإمارات كجامعة رائدة في التعليم الطبي والصيدلي، كما يعكس أيضاً التزام الجامعة بتقديم تعليم عالٍ وفق أعلى المعايير العالمية، ويُظهر نجاحها في بناء شراكات قوية مع مؤسسات صحية رائدة لتوفير بيئة تعليمية شاملة ومتكاملة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الصیدلة السریریة جامعة الإمارات

إقرأ أيضاً:

جامعة عين شمس تسلّم عقود دعم المشروعات البحثية التطبيقية

أعلنت جامعة عين شمس عن دعم مشروعات بحثية تطبيقية في مختلف المجالات في إطار الحرص على ربط البحث العلمي بالصناعة والإبتكار لتحقيق التنمية الإقتصادية. 

فتح باب الترشح لجوائز جامعة عين شمس التقديرية والتشجيعية

وقام الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة أماني أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بتسليم عقود الدعم لعدد ٨ من أعضاء هيئة التدريس الفائزين بمشروعات بحثية تطبيقية تدعمها الجامعة.

ورحّب رئيس جامعة عين شمس بالحضور، مشيرًا إلى أن الجامعة قائمة على ثلاثة محاور رئيسية هي: التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، مؤكدًا أن التعليم الجيد هو الأساس لبحث علمي متميز.

وأضاف رئيس الجامعة أن جامعة عين شمس توفر للباحثين البيئة المناسبة التي تساعدهم على النجاح، موضحًا أن النشر الدولي للأبحاث خطوة مهمة تنعكس إيجابًا على تعزيز مكانة الجامعة، إلا أنه ليس الغاية النهائية، بل ينبغي أن يتبع بخطوات تضمن تحويل البحث إلى تأثير فعلي في البيئة المحيطة، خاصة في المجالات الحيوية مثل صناعة الأدوية والطاقة والهندسة وغيرها.

وأشار إلى أن البحث العلمي رؤية مستقبلية تُثمر بعد سنوات من العمل المخلص، وتتطلب أداءً مختلفًا لتحقيق أهدافها، قائلا " لدينا أفكار ثرية لا تُثمر إلا بوجود باحثين يحولونها إلى تطبيقات علمية " ، مشيدًا بدور مركز النانو تكنولوجي في دعم الأبحاث التطبيقية، ومؤكدًا حرص الجامعة على تقديم الدعم المباشر وغير المباشر للباحثين.

وأوضح رئيس جامعة عين شمس أن الجامعة تمتلك رؤية طموحة لتحقيق الاستدامة المالية من خلال مخرجات البحث العلمي، وتطويرها إلى نماذج اقتصادية مربحة تضمن استمرارية دعم البحث العلمي.

وخلال كلمتها، رحبت الدكتورة أماني أسامة كامل بالأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، مؤكدة أنه الداعم الأساسي للبحث العلمي، ومشيدة بفوز أعضاء هيئة التدريس كدليل على تميزهم وتقديمهم لأبحاث ذات جودة عالية. 
كما توجهت بالشكر للمحكّمين والدكتورة هدى سوسة على جهودهم في إنجاح عملية التقييم
واختيار المشروعات البحثية المتميزة ، متمنية للجميع دوام التوفيق والسداد.

ودعت الباحثين إلى تعزيز الوعي بأهمية حماية الملكية الفكرية، وترسيخ ثقافة التقديم للبراءات قبل النشر، مؤكدة أن البحث العلمي هو الطريق نحو مستقبل أكثر تقدمًا.

وفي كلمتها، أوضحت أ.د هدى سوسة مدير إدارة المنح والمشروعات بقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، أهمية وجود خبير مختص في تحويل النتائج الفنية ومخرجات المشروعات البحثية إلى تطبيقات صناعية ومجتمعية، إلى جانب خبير في مجال توثيق الاختراعات وحماية الملكية الفكرية.
وقد أقرّ الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة هذا المقترح، ووجّه بتكليف إدارة المشروعات باتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذه دعمًا لجهود الجامعة في تعزيز البحث العلمي التطبيقي وتحويل نتائجه إلى واقع ملموس يفيد المجتمع.

حضر اللقاء أ.د هدى سوسة مدير إدارة المنح والمشروعات بقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، ود. نها الرافعى نائب مدير إدارة المنح والمشروعات ولفيف من السادة فريق عمل إدارة المنح والمشروعات بجامعة عين شمس.

وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الجامعة لدعم المشروعات البحثية التطبيقية التي تسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية، وتعزيز مكانة جامعة عين شمس كمؤسسة رائدة في دعم البحث العلمي التطبيقي.

مقالات مشابهة

  • جامعة البترا تدخل تصنيف التايمز العالمي ضمن أفضل 801-1000 جامعة في العالم
  • جامعة البترا تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات ضمن أفضل 1000 جامعة في العالم
  • كلية الصيدلة والعلوم الطبية في جامعة البترا تحصد المركز الأول في منتدى الشباب الصيدلاني التخصصي الأول
  • مجموعة "مدارس بن نهية التعليمية" تحصل على الاعتماد الدولي
  • جامعة عين شمس تسلّم عقود دعم المشروعات البحثية التطبيقية
  • "جامعة التقنية" تطلق مبادرة "سفراء ISAA"
  • الجامعة الإسلامية تعتمد 42 برنامجًا أكاديميًا من مختلف الدرجات العلمية
  • للمرة الرابعة على التوالي.. كلية الإعلام جامعة القاهرة تحصل على الأيزو
  • اعتماد مستشفى البريمي صديقا للأم والطفل
  • مؤسسة حمد الطبية تتعاون مع شركة عالمية رائدة لتعزيز البحوث السريرية