طقس حار نهاراً لطيف ليلاً بالبحيرة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ارتفعت درجة الحرارة في مدن وقري محافظة البحيرة، اليوم الإثنين الموافق 7من شهر أكتوبر2024 ، بمعدل درجتين عن أمس الأحد، لتصل إلى 34 درجة نهارا، و18 درجة ليلا ويسود طقس لطيف خلال ساعات الليل ، بينما ارتفعت نسبة الرطوبة لتصل إلي نسبة 48%، مع غياب السحب المنخفضة والمتوسطة وسطوع الشمس بشكل دائم ، ورياح خفيفة إلي متوسطة تتراوح سرعتها مابين 17 إلى 18 كم/ساعة ، مثيرة للرمال والأتربة بمختلف أنحاء مدن وقري المحافظة ، مما يؤثر علي معدل الرؤية للسائقين أثناء قيادتهم للسيارات ، سواء علي الطرق الرئيسية والسريعة ، التي تربط المحافظة بالمحافظات المجاورة مثل طريق الأسكندرية /القاهرة الزراعي و ونظيره الصحراوي وكذلك الطريق الدولي الساحلي ، أو الطرق الفرعية التي تربط بين مدن وقري المحافظة
كانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية قد حذرت من حالة الطقس على كافة الأنحاء، ،كما حذر خبراء الأرصاد الجوية من إرتفاع درجات الحرارة المتوقعة في فترة الظهيرة خلال الٰأيام القادمة، ووجهوا بعدم خروج كبار السن والأطفال إلا للضرورة القصوى خلال ساعات الذروة من الساعة 1 ظهرا حتى الخامسة عصرا.
وشددت الأرصاد الجوية على ضرورة إتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع إرتفاع درجات الحرارة، مثل إرتداء الملابس القطنية وشرب الكثير من السوائل، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، ومتابعة تحديث النشرة الجوية لمعرفة حالة الطقس خلال هذه الموجة الحارة، مع تجنب وضع مواد قابلة للاشتعال داخل السيارات.
وحذرت خرائط الطقس من تكون الشبورة المائية على الطرق السريعة والزراعية والقريبة من المسطحات المائية الأمر الذي يساعد على انخفاض الرؤية الصباحية.
ونصحت الأرصاد الجوية قائدى السيارات بتوخي الحذر عند القيادة، وتهدئة السرعة وتشغيل الكشافات صباحا حفاظا على أرواح الماره والركاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طقس البحيرة حار نهارا لطيف ليلا اليوم الإثنين
إقرأ أيضاً:
جدارية غزة تخرب ليلا وترمم نهارا.. تحد مستمر في مكسيكو سيتي
أعادت مدينة مكسيكو سيتي إحياء جدارية تضامنية مع غزة، بعد أن تعرّضت سابقا للإزالة والتشويه عدة مرات، في خطوة رمزية تعبّر عن دعم المجتمع المدني المكسيكي للشعب الفلسطيني. وتأتي هذه المبادرة في ظل تفاقم أزمة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، حيث يهدد الجوع حياة ملايين السكان نتيجة الحصار المستمر والعدوان الإسرائيلي المتواصل.
وقد نُفّذت عملية ترميم الجدارية في منطقة مكسيكو سيتي، بمشاركة فنانين مكسيكيين وناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية. وتحمل الجدارية رموزا قوية تدعو للسلام وتنادي بوقف الإبادة، وقد كُتبت عليها عبارات مثل "غزة تحت القصف" و"فلسطين حرة"، كما تضمّنت صورا لأطفال ونساء يعانون تحت الحصار.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تقارير دولية وتحذيرات من منظمات إغاثية بشأن تصاعد المجاعة في قطاع غزة، خصوصا في شماله، حيث يتحدث العاملون في المجال الإنساني عن أطفال يموتون من الجوع، في ظل عرقلة دخول المساعدات الغذائية والدوائية.
وقال أحد منظمي المبادرة إنهم دائما ما يعيدون إصلاح الرسمة التي يتم تخريبها وتشويهها ليلا للمرة الثامنة أو التاسعة "إعادة الجدارية ليست فقط عملا فنيا، بل صرخة من أجل الإنسانية. نريد أن نظهر للعالم أن غزة لا تُنسى، وأن النضال من أجل العدالة لا حدود له".
الجدارية لم تكن مجرد رسمة على جدار، بل لوحة مقاومة تعبّر عن صمود شعب، وتعيد تذكير العالم بأن ما يحدث في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة مستمرة في وضح النهار.
من جهته، قال المرصد العالمي للجوع -في تحذير أصدره اليوم الثلاثاء- إن "السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن شح الغذاء في معظم مناطق غزة وصل إلى حد المجاعة.
وأكد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في العالم أن هناك أدلة تظهر بأن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض يقود لارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع وسوء التغذية.
إعلانوتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتغلق إسرائيل منذ الثاني من مارس/آذار 2025 جميع المعابر مع قطاع غزة، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة صباح أول أمس الأحد، بلغ عدد شهداء التجويع وسوء التغذية 147 فلسطينيا -بينهم 88 طفلا- منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.