سونيا عباس: المرأة الفلسطينية في الخيمات تفتقر للخصوصية بشكل مهين|فيديو
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تحدثت سونيا عباس، مسؤولة اللجنة الثقافية في الاتحاد العام لـ المرأة الفلسطينية، عن معاناة الأم الفلسطينية المأساوية مع أبنائها وزوجها بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلة إن معاناتهن تتجسد في العديد من المواقف على رأسها السعي في كل المستشفيات للبحث عن أفراد أسرتها بين الأشلاء، لافتة إلى أن المرأة الفلسطينية في الخيمات تفتقر للخصوصية بشكل مهين.
وأضافت «عباس»، خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر» عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «المرأة الفلسطينية شهدت أحداثا لم ترها أو تعشها أي مرأة من قبل، إذ رأت قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل زوجها وأفراد أسرتها أمام أعينها»، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال أبشع أنواع الجرائم في حق الشعب الفلسطيني خاصة المرأة، إذ تعرضت للتعدى والسرقة في سجون الاحتلال.
وتابعت، أن الاحتلال الفلسطيني يعتقل الرجال أمام أعين أطفاله وزوجته، وأحيانا يقتلهم، ويمارس أبشع أنواع الجرائم في حق الفلسطينيين، إذ يعانون الجوع الشديد نتيجة الحصار الإسرائيلي، موضحة أن السيدات الحوامل في قطاع غزة اضطروا إلى الولادة بدون مسكنات، كما تجرى عمليات الولادة القيصرية بدون تخدير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة المرأة الفلسطينية صباح الخير يا مصر القناة الأولى المرأة الفلسطینیة الفلسطینیة فی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
أكد السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الفارق الجوهري في التحركات الدبلوماسية الحالية هو أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تشارك في المؤتمر، باستثناء دولتين.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الدولي هذه المرة ليس مقتصرًا على الدول العربية فقط، بل باتت القضية الفلسطينية أولوية عالمية، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا.
وفي سياق متصل، شدد السفير الفلسطيني على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس صانع قرار"، بل "مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي عبر استمرار العدوان"، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الحالية لا يمكن أن تكون شريكًا في أي عملية سلام، نظرًا لسجلها في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
وتابع: "هناك دول بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات عملية لمعاقبة إسرائيل، بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات واستدعاء السفراء، كما فعلت هولندا".
وأشار السفير عوض الله إلى أن التحرك لم يعد دبلوماسيًا صرفًا، بل يشمل خطوات عملية تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية، وإغلاق بعثات دبلوماسية، معتبرًا أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لفقدان إسرائيل دعم أقرب حلفائها، وهو ما وصفه بأنه "رسالة واضحة إلى تل أبيب".
وفي رده على سؤال حول تغير الموقف الدولي تجاه إسرائيل، قال: "نعم، هناك تحوّل واضح، أصدقاء الأمس باتوا يعيدون تقييم مواقفهم، فرنسا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبريطانيا قد تحذو حذوها".