تمنحك Off-Planet Dreams كل ما تحتاج إليه لتحقيق النجاح، إذا كنت تريد ذلك حقًا. المساعدة على بعد بضع ضغطات زر في جميع الأوقات (تقريبًا). ولهذا السبب، فهي سهلة الوصول بشكل فريد لما هي عليه - "لعبة منصات ألغاز غير مرئية" مصممة لتعثرك مرارًا وتكرارًا حتى تتعلم ما يكفي من أخطائك للمضي قدمًا. اعتمادًا على كيفية تعاملك معها، فإن Off-Planet Dreams إما عبارة عن حلقة كابوسية من المحاولة والخطأ أو مغامرة منصة سهلة نسبيًا.

أو شيء بين الاثنين. لقد مت 274 مرة في أول مرة لعبت فيها، إذا كان هذا مؤشرًا على مدى صعوبة اللعبة.


تقدم لك Off-Planet Dreams (تلعب بدور كتلة) شبكة وبعض الأبواب العائمة، وتقول لك في الأساس، "حسنًا، الآن اعثر على طريقك للخروج". هناك منصات تشكل مسارًا لكل باب، لكن جميع المنصات غير مرئية. وهنا يأتي مبدأ اللعبة "الصعوبة هي ما تحدده أنت". يمكنك الالتزام بالقفز إلى الهاوية في كل مرة على أمل الهبوط على منصة، وحفظ كل خطوة خاطئة حتى تعرف ما لا يجب عليك فعله في المرة التالية إذا مت، أو يمكنك اختيار إحدى الأدوات الثلاث المتاحة للحصول على بعض الإرشادات. ستمنحك "Peek" لمحة سريعة عن أي منصات قريبة، وستسلط "Paint" الضوء على أي منصة خطوت عليها، وستكشف "Show" عن جميع المنصات في تلك الغرفة.

ولأنني عنيد، كنت مصممًا على الوصول إلى أبعد ما أستطيع دون أي مساعدة. ولكنني شعرت بالتواضع الشديد عندما وجدت نفسي محاصرًا في المستويات من 2 إلى 5 — وهو مستوى يحتوي على مستويات فرعية متعددة تعيدك مرارًا وتكرارًا إلى بدايته إذا عبرت الأبواب الخاطئة. هنا، استسلمت في النهاية وقمت بتمكين "إظهار" فقط لإعطاء عقلي بعض المساحة لمعرفة ماهية اللغز دون الحاجة إلى القلق بشأن تذكر المنصات. (عندما اكتشفته أخيرًا، لم يكن الأمر معقدًا حتى. تنهد). بعد تلك النقطة، كنت أتنقل بين الذهاب بدون مساعدة واستخدام خيار "الرسم" كمكافأة صغيرة.

ترمي اللعبة بكرة منحنية عليك في منتصف الطريق تقريبًا عندما تقدم آلية جديدة تتطلب المقبض، والتي اعتقدت أنها ذكية حقًا بمجرد التغلب على الإحباط الأولي لعدم معرفة ما الذي يحدث. وبعد ذلك، تخضع Off-Planet Dreams لتحول أسلوبي يحولها إلى شيء مختلف تمامًا عما كانت عليه في البداية. كتب المطورون في الوصف أن Off-Planet Dreams "أكثر من مجرد شبكة من النقاط"، ولم يكونوا يمزحون. لقد استمتعت كثيرًا بهذه اللعبة. يمكنك الحصول عليها الآن من كتالوج Playdate مقابل 6 دولارات.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

iOS 27 يغير قواعد اللعبة.. آبل تتجه إلى تحسينات جذرية في الأداء

في خطوة قد تمثّل تحولًا مهمًا في طريقة تطوير أنظمة تشغيلها، تستعد Apple لتغيير نهجها التقليدي في تحديثات iOS، مع التركيز بشكل غير مسبوق على تحسين الأداء والجودة الداخلية في iOS 27، بدلًا من إضافة كمّ كبير من الميزات الجديدة كما اعتادت خلال السنوات الماضية. 

هذا التوجه الجديد كشف عنه الصحفي التقني الموثوق مارك غورمان في نشرته الأسبوعية Power On، مشيرًا إلى أن Apple باتت تُفضّل الإتقان على الابتكار السريع، والجودة على الإبهار اللحظي.

يأتي هذا التحوّل بعد سلسلة من الإصدارات التي حملت تغييرات ضخمة، أبرزها iOS 26 الذي قدّم إعادة تصميم شاملة لواجهة Liquid Glass، بالإضافة إلى عدد من ميزات الذكاء الاصطناعي التي لم تنضج بالشكل المطلوب منذ إطلاق Apple Intelligence في العام الماضي. 

هذه التحديثات، على الرغم من جاذبيتها، أثارت بعض الشكاوى المتعلقة بالاستقرار والأداء، ما دفع Apple إلى إعادة ترتيب أولوياتها.

وبحسب غورمان، بدأت فرق الهندسة في Apple فحصًا دقيقًا وشاملًا لـ"كل زاوية" داخل أنظمة التشغيل، بحثًا عن أي إضافات غير ضرورية يمكن التخلص منها، وتصحيح الأخطاء المتراكمة، وتحسينات أعمق تُعيد السلاسة والاستقرار إلى تجربة الاستخدام اليومية. 

ويقارن جورمان هذا النهج بتحديث Snow Leopard الشهير عام 2009 لأجهزة Mac، والذي ركّز بالكامل على إصلاح الأخطاء وتحسين الكفاءة بدلًا من الميزات الجديدة. وقد يُصبح iOS 27 هو “Snow Leopard” الجديد بالنسبة لآيفون.

ورغم هذا التركيز على تحسين الأساسيات، فإن Apple لا تُهمل جانب الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح جزءًا رئيسيًا من منافسات التكنولوجيا العالمية. الشركة تعمل بجد على تطوير أداة بحث ويب معتمدة على الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تطويرات ضخمة لمنظومة Apple Intelligence نفسها، ما قد يرفع مستوى قدراتها لتصبح منافسًا أقوى أمام أنظمة الذكاء الاصطناعي لدى Google وOpenAI.

كما يُشير التقرير إلى خطط لدمج الذكاء الاصطناعي بعمق داخل تطبيقات النظام الأساسية مثل الرسائل، والمتصفح، والملاحظات، وحتى الكاميرا والصور، لتقديم تجربة أكثر شخصية وذكاءً للمستخدمين. وتراهن Apple على أن تطوير الذكاء الاصطناعي ليس مجرد إضافة ميزات، بل تحسين البنية التحتية التي تسمح لهذه الميزات بالعمل بأعلى كفاءة.

وفي ظل كل هذه التحركات، يبقى الغموض محيطًا بموعد إطلاق النسخة الذكية الجديدة من Siri، التي وعدت Apple منذ عام 2024 بأنها ستعيد تعريف المساعد الشخصي على الهواتف الذكية. ووفقًا لغورمان، فإن Siri المدعومة بالذكاء الاصطناعي المتقدم لن تنتظر حتى iOS 27، بل من المتوقع أن تظهر لأول مرة في تحديث iOS 26.4 خلال ربيع العام المقبل. هذا الإطلاق قد يُعيد Siri إلى المنافسة بقوة في عالم المساعدين الذكيين الذي تسيطر عليه اليوم نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة.

وبهذا، يبدو أن iOS 27 سيجلب معه نقلة نوعية مختلفة: ليس من حيث المظهر أو كثافة الميزات، بل من حيث التجربة المتماسكة، والاستقرار العالي، والذكاء الأكثر نضجًا. وبالنظر إلى التغييرات الجذرية التي أدخلتها Apple خلال السنوات الماضية، قد يكون هذا التحديث هو ما ينتظره المستخدمون منذ فترة طويلة، لتصبح أجهزتهم أكثر سرعة وموثوقية وذكاءً في نفس الوقت.

بهذا النهج الجديد، تُرسل Apple رسالة واضحة: التطوير الحقيقي لا يقوم فقط على إضافة المزيد، بل على تحسين ما هو موجود بالفعل. وفي عالم تزداد فيه المنافسة على الابتكار السريع، اختارت Apple أن تعود إلى الأساسيات لتبني مستقبلًا أقوى وأكثر استقرارًا لمنظومتها.
 

مقالات مشابهة

  • عمر رياض لـ"الوفد": كواليس مسلسل "2 قهوة" ممتعة.. وأحمد فهمي روحه حلوة
  • يوبيسوفت تعيد إحياء Beyond Good & Evil 2
  • جوجل تطرح فيلم لعبة التفكير مجانًا.. وثائقي جديد يكشف كواليس ديب مايند ورحلتها مع الذكاء الاصطناعي
  • موجة عالمية لحظر وصول المراهقين لمنصات التواصل والبداية من أستراليا
  • Skate Story تصل رسميًا في 8 ديسمبر.. لعبة تزلج سريالية تضعك في عالم زجاجي غامض
  • iOS 27 يغير قواعد اللعبة.. آبل تتجه إلى تحسينات جذرية في الأداء
  • رئيس كولومبيا يهاجم ترامب: لا يمكنك إغلاق المجال الجوي لفنزويلا
  • عمرو عثمان يستعرض دور مراكز العزيمة في الارتقاء بجودة حياة المتعافين من الإدمان
  • كرة القدم أفيون الشعوب أم رياضة توحدها؟
  • تتضمن عددًا من المحاضرات واللقاءات التوعوية.. أمير الجوف يُدشِّن الحملة الوطنية “الولاء والانتماء” في المنطقة