5 مزايا لخدمات الجيل الخامس.. أبرزها حدوث طفرة في قطاعي الاتصالات والصحة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
خلال الساعات القليلة المقبلة سيقيم جهاز تنظيم الاتصالات مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن تفاصيل خدمات الجيل الخامس في مصر، إذ تعتبر هذه التقنية مصممة لزيادة سرعات الإنترنت على الهواتف المحمولة، وفقا لما ذكره خبير الاتصالات المهندس تامر محمد.
سرعات انترنت عاليةوأضاف محمد لـ«الوطن»، أن تقنية الجيل الخامس سترفع سرعات الإنترنت على الهواتف المحمولة، مشيرا إلى أنه على سبيل المثال سرعة الإنترنت في الجيل الخامس ستصل إلى 20 جيجابت/ثانية في المقابل أقصى سرعة قد يصل لها الإنترنت عبر تقنية الجيل الرابع في حدود 1 جيجابت/الثانية.
وتابع، أن تقنية الجيل الخامس لها أهمية كبيرة في تشغيل خدمات إنترنت الأشياء، خاصة في ظل توسع المصانع على الاعتماد على الروبوتات، مشيرا إلى أن تشغيل تقنية الجيل الخامس سيحدث أيضا ثورة في عالم السيارات ذاتية القيادة والتي أصبحت متاحة في العديد من دول العالم حاليا.
تقديم خدمات حكوميةوأكد خبير الاتصالات، أن مصر حاليا لديها استراتيجية واضحة للتحول الرقمي، مشيرا إلى أن انطلاق تقنية الجيل الخامس في مصر سيسهم في الإسراع من تقديم الخدمات الحكومية من خلال مصر الرقمية، إلى جانب التوسع في هذه الخدمات، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة كبيرة في خدمات الاتصالات والتكنولوجيا على مستوي البلاد.
طفرة في الخدمات الصحيةوأوضح، أن تقنية الجيل الخامس ستساهم بشكل فعال في تقديم خدمات لم تكن متاحة من قبل، أبرزها على سبيل المثال خدمات الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن تقنية الجيل الخامس ستحدث طفرة في القطاع الصحي، من خلال أجهزة متصلة تقدم باستمرار بيانات حول المؤشرات الصحية الرئيسية، مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيل الخامس الروبوتات انترنت الأشياء سرعات الإنترنت تقنیة الجیل الخامس مشیرا إلى أن أن تقنیة
إقرأ أيضاً:
عاشور في أمستردام: تعزيز التعاون مع إلسيفير لدعم بنك المعرفة والانضمام لجامعات الجيل الرابع
زار الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مقر شركة إلسيفير (Elsevier) العالمية في أمستردام بهولندا، يُرافقه وفد رفيع المستوى يضم الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة، والأستاذة علا لورانس، مستشار بنك المعرفة، والدكتور سامح سرور المستشار الثقافي المصري ببرلين، والأستاذ محمود داوود، والأستاذ محمود حسين من بنك المعرفة.
تجديد وتوسيع نطاق التعاون الحالي في مجالات النشر العلميوناقش الجانبان تجديد وتوسيع نطاق التعاون الحالي في مجالات النشر العلمي، والوصول إلى قواعد البيانات الدولية، ودمج أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وكذلك استعراض آخر تحديات مؤشر المعرفة المصري وخطته المستقبلية لقياس الأداء البحثي الوطني.
كما بحث الوفد المصري مع قيادات "إلسفير" وجامعة آيندهوفن للتكنولوجيا، سبل انضمام مصر إلى الشبكة الدولية لجامعات الجيل الرابع التي تشرف عليها جامعة آيندهوفن الهولندية، والتي تركز على تحويل الجامعات إلى حاضنات للابتكار وريادة الأعمال، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة (مثل الذكاء الاصطناعي) في تطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات العالمية لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأكد الوزير أهمية الانفتاح المعرفي والتعاون الدولي، خاصة وأن مصر تضع ضمن أولوياتها دعم منظومة التعليم الرقمي، مشيرًا إلى الإنجازات البارزة التي حققها بنك المعرفة المصري، حيث سجل أكثر من 230 مليون تحميل للمنشورات والأبحاث العلمية من خلال منصاته الإلكترونية، ما يعكس حجم الإقبال الكبير من الباحثين والطلاب على مصادر المعرفة الرقمية.
التعليم العالي تنشر دليلا توضيحيا للتعامل مع الأخطاء الشائعة في التنسيق الإلكتروني
التعليم العالي: 35 ألف طالب يسجلون في تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أنه بفضل سياسات الوزارة والشراكات المثمرة مع كبرى المؤسسات البحثية، استطاعت 5 مؤسسات بحثية مصرية أن تتصدر قائمة SCImago لأفضل 10 مراكز بحثية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وهو إنجاز يعكس ريادة مصر في القطاع البحثي إقليميًا، مشيرًا إلى تحقيق تقدم ملحوظ في تصنيف الجامعات المصرية دوليًا، حيث تم إدراج 47 جامعة مصرية ضمن مؤشر التايمز للتعليم العالي، مما يعزز حضور مصر على خارطة التعليم العالمي، ويؤكد جودة منظومتها الأكاديمية والبحثية.
وأكد الوزير أن هذه الزيارة تهدف إلى نقل خبرات مصر في مجال التعليم الرقمي على المستويين الإقليمي والدولي، وتعزيز مكانة مصر كمركز للمعرفة في العالم العربي وإفريقيا، لافتًا إلى دعم التحول نحو جامعات الجيل الرابع، إذ إن هذه الجامعات لا تكتفي بالدور التقليدي في التعليم والبحث العلمي، بل تمتد لتصبح محركات أساسية للابتكار وريادة الأعمال والتنمية الشاملة في محيطها.
وأشار الوزير إلى أن التوجه نحو جامعات الجيل الرابع يعد جزءًا محوريًا من المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، والتي تسعى إلى بناء شراكات قوية بين الجامعات والمؤسسات البحثية وقطاعات الصناعة والمجتمع المدني، بما يحقق أقصى استفادة من البحث العلمي والتكنولوجيا في تنمية المجتمع المصري، مؤكدًا أن بنك المعرفة المصري يلعب دورًا استراتيجيًا في توفير بنية تحتية رقمية متطورة، تمكن الجامعات من مواكبة متطلبات الجيل الرابع، وتدعم تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية عبر تعزيز التعاون البحثي، وتسهيل الوصول إلى مصادر المعرفة العالمية، وتمكين الباحثين والطلاب من أدوات الابتكار والتطوير.
ومن جانبه، أشاد محمد أيسطي، نائب رئيس إلسيفير للخدمات التحليلية، بالشراكة الاستراتيجية مع مصر، مؤكدًا سعي المؤسسة لدعم الرؤية الطموحة لتحويل الجامعات المصرية إلى نماذج رائدة للجيل الرابع، لافتًا إلى أن أهمية تكامل الجهود الوطنية من أجل بناء مجتمع معرفي ديناميكي، يُسهم بفاعلية في التنمية المستدامة، ويجعل من مصر نموذجًا رائدًا في التعليم العالي والبحث العلمي على المستويين الإقليمي والدولي.
جدير بالذكر أن هذه الزيارة تعد امتدادًا لنجاح بنك المعرفة المصري في الحصول على تقدير دولي، حيث أدرجته اليونسكو واليونيسيف كواحدة من أضخم منصات التعلم الرقمي العالمية، وكذلك توقيع بروتوكولات مع 15 ناشرًا دوليًا لتوسيع نطاق خدماته خارج مصر.