وزير الخارجية الأردني: لن نسمح بأن نكون ساحة حرب لأحد
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أنهم مستمرون في بذل الجهود كافة لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، مشددًا على أن التصعيد الإسرائيلي في لبنان يدفع المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.
حرب إقليمية شاملةوأوضح وزير الخارجية الأردني، :"ندعم تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 لتهدئة الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ووقف إطلاق النار"، متابعًا: وزير الخارجية الأردني: لن نسمح بأن نكون ساحة حرب لأحد ولن نسمح بخرق الأجواء الأردنية.
وشدد وزير الخارجية الأردني، على أن السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة تلبية حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، مؤكدًا أن إسرائيل تتحمل مسؤولية التصعيد في المنطقة.
وتابع وزير الخارجية الأردني، : “على إسرائيل التزام تطبيق القرار الأممي 1701 ونطالب المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على وقف عدوانه”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ميقاتي نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية لبنان وزیر الخارجیة الأردنی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
اعتذر وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، عن عدم تلبية الدعوة التي وجّهها إليه نظيره الإيراني، عباس عراقجي، لزيارة طهران في الوقت الراهن.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إن «رجي» ردّ رسميًا على رسالة عراقجي، موضحًا أن الحوار مع إيران يبقى ممكنًا، لكنه جدد اقتراحه عقد لقاء بين الجانبين في دولة ثالثة محايدة يتم الاتفاق عليها مسبقًا.
وأعرب رجي عن استعداد لبنان لـ «فتح صفحة جديدة» من العلاقات البنّاءة مع إيران، شرط أن تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل وتحت أي ذريعة.
وشدد على أن «بناء دولة قوية يستوجب أن يكون السلاح محصورًا حصريًا بيد الدولة وجيشها الوطني، وأن تكون لها الكلمة الفصل في قرارات الحرب والسلم، مؤكداً أن الامتناع عن الزيارة لا يعني رفض النقاش، بل يعود إلى غياب الأجواء المناسبة في ظل الظروف الحالية».
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأن «وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، استدعي مؤخرا، السفير الإيراني مجتبى أماني، على خلفية تصريحاته حول حصرية السلاح».
وقال السفير الإيراني لدى لبنان عبر حسابه على منصة «إكس» حينها، إن مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول، محذرًا من «الوقوع في فخ الأعداء».
وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، في وقت سابق، أن القضايا الخلافية، ومنها موضوع سلاح «حزب الله» اللبناني، لا تعالج عبر الإعلام، بل بالحوار الهادئ مع المعنيين، على حد قوله.
وشدد عون، عقب لقائه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على أن «اللبنانيين لا يريدون الحرب، وأن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية سيادة البلاد واستقلالها».
بدوره، صرح الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني، نعيم قاسم، بأن الحزب لن يسمح لأحد بنزع سلاح المقاومة.
وأضاف أن «ميزة المقاومة في لبنان أنها بدأت بإنجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة، ولم يكن الاحتلال ليخرج لولا المقاومة» حسبما نقلت صحيفة «النهار» اللبنانية.
ويرى الأمين العام لـ «حزب الله» أن «المقاومة ردة فعل على الاحتلال وفي حال عدم قدرة الدولة اللبنانية بأن تقوم بنفسها بحماية الأراضي والمواطنين».
اقرأ أيضاً«أبو علي الطبطبائي» الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الرجل الثاني في حزب الله
«يونيفيل»: احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه أمر محوري في تنفيذ القرار 1701
«السنيورة»: لبنان يلتزم باتفاقية الهدنة مع إسرائيل ويواجه إذعانًا خارجيًا بعد اتفاق نوفمبر 2024