أذكار مساء اليوم 7 أكتوبر.. أفضل وقت لترديدها
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قسَّم الإمام أبو حامد الغزالي أورادَ النهار إلى سبعة، وأورادَ اللَّيل إلى أربعة؛ ولا خلافَ بين الفقهاءِ فيما ورد مِن الأذكار مقرونًا بذِكْر اليوم مطلقًا في جواز الإتيانِ به في أيّ وقتٍ مِن أوقات اليوم، وأن كونه في أول اليوم أفضل مما سواهُ.
وعن أذكار المساءُ: فالمشهور أنه يبدأ مِن وقت الزَّوال إلى العتْمة، وقيل: إلى آخر نصفِ الليل الأوَّل، ومِن ثَمَّ فيُرجع فيما يُسمَّى بالعشاء للعُرف، وهو مِن زوال الشمس إلى الصَّباح، فيبدأ وقتُ أذكار المساء مِن بعد صلاة العصر إلى المغرب، ويمتدُّ إلى أن يمضي ثلث الليل أو نصفه.
وأوضحت دار الإفتاء أن خلاصة ما سبق: أنَّ العلماء قد اختلفوا في وقتِ أذكار الصباح والمساء بداية ونهاية؛ أمَّا في الصباح: فمنهم مَن يرى أنَّ وقتها يبدأ بعد طلوع الفجر وينتهي بطلوع الشمس، ومنهم مَن يقول ينتهي بانتهاء الضحى.
وأما في المساء: فمنهم مَن يرى أن أوراده تبتدئ من وقت العصر وتنتهي بالغروب، ومنهم مَن يرى أنَّ وقتها يمتدُّ إلى ثلث الليل، ومنهم من قال: وقتها يكون بعد الغروب، ومنهم مَن قال: مِن الزوال إلى منتصف الليل.
أذكار المساء(بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ)، وتُقال ثلاث مرات.
(رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ).
(اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ المصير).
(سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مئةَ مرَّةٍ: لم يأتِ أحدٌ يومَ القيامةِ بأفضلَ ممَّا جاءَ بِهِ، إلَّا أحدٌ قالَ مثلَ ما قالَ، أو زادَ علَيهِ).
(سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ)، وهي تُقال ثلاث مرات. (اللَّهُمَّ إنِّي أمسيت أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: أنَّكَ أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ).
(اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد، فقد جاء في الحديث: مَن صلى عَلَيَّ حين يُصْبِحُ عَشْرًا، وحين يُمْسِي عَشْرًا، أَدْرَكَتْه شفاعتي يومَ القيامةِ).
(لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ).[١١]
(أمسَيْنا على فِطرةِ الإسلامِ وعلى كَلِمةِ الإخلاصِ وعلى دينِ نبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعلى مِلَّةِ أبينا إبراهيمَ حنيفًا مسلمًا وما كان مِنَ المشركينَ).
(اللَّهمَّ ما أصبح بي مِن نعمةٍ أو بأحَدٍ مِن خَلْقِكَ، فمنكَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ، فلَكَ الحمدُ ولكَ الشُّكرُ)،وفي المساء يُقال: (اللهُمّ ما أمسى...)، فمن قالها فقد أدى شُكْرَ ذلكَ اليومِ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أذكار المساء المساء أفضل وقت بسم الله الله أذکار المساء ومنهم م
إقرأ أيضاً:
هل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا صحيح؟.. 9 حقائق ينبغي معرفتها
لعل ما يطرح السؤال عن هل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا صحيح أم لا ؟، هو تلك الأجواء الشتوية التي جعلت الكثير من الناس ينامون باكرًا ولا يستطيعون السهر، فيما يعرفون فضل قيام الليل والذي يعد من أفضل العبادات والقربات إلى الله- سبحانه وتعالى، والتي حث رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على تحريها واغتنامها، ومن ثم يتساءل من تحتم عليهم ظروف حياتهم النوم قبل منتصف الليل وتصعب عليهم الاستيقاظ في الساعات الأولى من الثلث الأخير من الليل ، عن هل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا صحيح أو لا ؟، باعتباره إحدى أوسع بوابات الخيرات وطريقة تحقيق حلم وأمنية واحتياج، والتي لا ينبغي تفويتها لأن الله عز وجلّ يَنزل كلَ ليلة في الثُلثِ الأخير من اللّيل إلى السّماء الدُّنيا فيقول: «هل من داعٍ فأستجيبُ لهُ هل من سائلٍ فأعطيهُ، هل من مستغفرٍ فأغفرُ له»، حتى يطلع الفجر.
قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز قيام الليل قبل 12 ليلا وعقب صلاة العشاء مباشرة، إذ تبدأ الصلاة عقب صلاة العشاء وحتى ما قبل صلاة الفجر، مشيرًا إلى أنه من الأفضل أن تؤدى الصلاة في الثلث الأخير من الليل لأنه وقت بركة.
وأوضح “ شلبي ” في إجابته عن سؤال : ( هل قيام الليل قبل الساعة 12 ليلا صحيح أم لا ؟)، أن قيام الليل من العبادات المهمة، وسُنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وتواترت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليه.
وأشار إلى أن قيام الليل له شأن عظيم في تثبيت الإيمان، والإعانة على جليل الأعمال، قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا» (سورة المزمل:1-6)
وأضاف أن الله تعالى مدح أهل الإيمان والتقوى، بجميل الخصال وجليل الأعمال، ومن أخص ذلك قيام الليل، قال تعالى: «إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ».
قيام الليليعتبر قيام الليل من أعظمِ الطّاعات عند الله تعالى، وهي أيضًا سرٌ من أسرار الطُمأنينة والرِّضا في قلب الإنسانِ المؤمن؛ إذ ترسم نورًا على وجه المؤمن، حيث إنّ الله عز وجلّ يَنزل كلَ ليلة في الثُلثِ الأخير من اللّيل إلى السّماء ِالدُّنيا فيقول: «هل من داعٍ فأستجيبُ لهُ هل من سائلٍ فأعطيهُ، هل من مستغفرٍ فأغفرُ له»، حتى يطلع الفجر.
عبادات قيام الليلوأفاد الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن عبادات قيام الليل بأن قيام الليل مصطلح كبير يشمل سنة العشاء، والشفع والوتر، وصلاة التهجد، والتراويح، وقراءة القرآن، والدعاء ليلًا، فكل هذا من قيام الليل، منوهًا بأن أى طاعة يؤديها الإنسان ليلًا من بعد العشاء إلى قبل الفجر تسمى قيام ليل، فمن صلى الشفع والوتر فهو يكون قام الليل بالشفع والوتر أو من قام الليل بقراءة القرآن أو بالدعاء.
وقيام الليل هو: قضاء معظم الليل أو جزء منه ولو ساعة في عبادة الله بالصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله عز وجل ، ويطلق القيام ويراد العبادة عموماً، وصلاة الليل خصوصًا.