أبو عبيدة: مسيَرات اليمن والعراق تتجول في سماء فلسطين المحتلة وتضرب العدو وتكبده خسائر كبيرة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
يمانيون../ أشاد الناطق باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أبو عبيدة، اليوم الاثنين، بجبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق، وقال “مسيَرات اليمن والعراق تتجول في سماء فلسطين المحتلة وتضرب العدو وتكبده خسائر كبيرة”.
وقال الناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة في كلمة متلفزة له في الذكرى الأولى لانطلاق عملية طوفان الأقصى :” نثمن بكل اعتزاز الحراك الشعبي العظيم في اليمن الحر ونقدر حراك كل الشعوب الشقيقة والصديقة حول العالم”.
وأضاف أبو عبيدة :”شعبنا صمد صمودا أسطوريا رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطؤها ورغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان”.
واكد أبو عبيدة، أن عملية طوفان الأقصى كانت الضربة الاستباقية الأكثر احترافية ونجاحًا في العصر الحديث، مشيدًا بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن “كتائب القسام” تواصل القتال.
وقال أبو عبيدة “عام مر على عملية الكوماندوز الأكثر احترافية ونجاحا في العصر الحديث، مشددا على أن المقاومة ضربت العدو ضربة استباقية هائلة بعدما وصل تخطيطه لضربة كبرى للمقاومة بغزة مراحله النهائية.
وذكّر بأن معركة طوفان الأقصى جاءت بعدما تغول العدو في الاستيطان والتهويد والعدوان على الأسرى.
وقال “شعبنا صمد صمودا أسطوريا رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطئها ورغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان”.
وأضاف “أسقطنا آلافا من جنود العدو قتلى وجرحى وأخرجنا من الخدمة مئات الآليات العسكرية”.
وأكد أن مجاهدي المقاومة يواصلون صمودهم البطولي في كل شبر من قطاع غزة “ولا نزال نقاتل في معركة غير متكافئة عدوا مجرما لا يتورع عن ارتكاب كل الجرائم”.
وقال ” الكيان الصهيوني يعيش منبوذا من كل أمم الأرض وشعوبها الحرة”، بينما عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير.
وذكّر بأن “هذا الكيان إلا حبال الإدارة الأميركية المعهودة التي ستنقطع بلا شك مع مرور الزمن”.
وعن أسرى العدو لدى المقاومة قال الناطق باسم “كتائب القسام “حرصنا منذ اليوم الأول على حماية الأسرى لدينا والحفاظ عليهم”.
وقال “لدينا تعليمات أنه إذا تعرض الأسرى للخطر أو لاشتباكات قريبة يتم نقلهم إلى أماكن أخرى أكثر أمنا”.
ولكنه شدد على أن هؤلاء الأسرى يواجهون وضعا صعبا ويتعرضون لتقاطع النيران “وربما لنيران العدو نفسه”.
وأضاف “المخاطر على الأسرى الإسرائيليين تتعاظم يوما بعد يوم”.
ونبه إلى أن ما حدث مع الأسرى الستة في رفح ربما يتكرر مع آخرين “طالما يتعنت نتنياهو وحكومته الإرهابية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کتائب القسام أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تستهدف مطار اللد بصاروخ “فلسطين 2” وتشل حركة الملاحة في قلب الأراضي المحتلة
يمانيون |
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة “يافا” المحتلة، في إطار الرد المشروع على جرائم العدو الصهيوني المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومجاهدي المقاومة.
وأوضح بيان صادر عن القوات المسلحة أن القوة الصاروخية نفذت العملية باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2″، مؤكدة أن العملية أصابت هدفها بدقة، وأجبرت ملايين الصهاينة المحتلين على الفرار إلى الملاجئ، متسببة في شل حركة الملاحة الجوية في المطار بشكل كامل.
وأشار البيان إلى أن هذه العملية تأتي نصرة للقضية الفلسطينية ودعماً لصمود المجاهدين في غزة الأبية، ورداً على جرائم الحصار والتجويع والتعطيش التي يرتكبها كيان الاحتلال ضد أهلنا في قطاع غزة، إضافة إلى اعتداءاته الآثمة على ضاحية بيروت الجنوبية.
وفي ختام البيان، وجهت القوات المسلحة اليمنية التحية للمجاهدين في غزة وكل أحرار فلسطين، مؤكدة أن اليمن سيظل إلى جانبهم قيادة وشعباً وجيشاً، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن القطاع، وتتحقق تطلعات الأمة في الحرية والانتصار.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: { وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ } صدق الله العظيم.
انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، ورداً على جريمة الحصار والتجويع التي يمارسها العدو الصهيوني بحق إخواننا في غزة العزة والإباء، وعلى عدوانه الغادر على ضاحية بيروت الجنوبية، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عمليةً عسكريةً استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2”.
وقد حققت العملية بفضل الله هدفها بنجاح، وأجبرت الملايين من الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ، وأوقفت حركة الملاحة الجوية في المطار.
تحيي القوات المسلحة اليمنية في هذه الأيام المباركة كل الصامدين المجاهدين الأوفياء في غزة وكل فلسطين، خط الدفاع الأول عن الأمة الإسلامية، مؤكدين أن اليمن بجيشه وشعبه وقيادته المؤمنة سيظل إلى جانب المجاهدين حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن القطاع المقاوم.
والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.
عاش اليمن حراً عزيزاً مستقلاً، والنصر لليمن ولكل أحرار الأمة.
صنعاء – 9 ذو الحجة 1446هـ
الموافق 5 يونيو 2025م
صادر عن القوات المسلحة اليمنية.