نتنياهو يعلن عن حرب جديدة بغزة في ذكرى 7 أكتوبر.. ومظاهرات بإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بعد مرور عام كامل على بداية حرب 7 أكتوبر 2023، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، في مراسم لإحياء ذكرى هجوم الفصائل الفلسطينية على تل أبيب، بخوض «حرب إحياء» في غزة لضمان عدم تكرار ما حدث في العام الماضي، حسبما أفادت شبكة «إن بي سي نيوز».
نتنياهو: هذه هي حرب وجودناوقال نتنياهو في اجتماع حكومي اليوم إن إسرائيل تخوض «حرب إحياء» في غزة لضمان عدم تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر مرة أخرى، ووصف نتنياهو يوم 7 أكتوبر الماضي بأنه «ومنذ ذلك اليوم الأسود، ونحن نقاتل»، مؤكدًا: «هذه هي حرب وجودنا».
وقال نتنياهو إن البلاد «تتعرض للهجوم على سبع جبهات، إن هجومنا المضاد على أعدائنا في محور الشر الإيراني، هو شرط ضروري لتأمين مستقبلنا وضمان أمننا».
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي سينهي الحرب عند إنجاز كل أهدافها، بما في ذلك الإطاحة بحركة المقاومة الفلسطينية، وإعادة المحتجزين إلى ديارهم.
حداد عام وتظاهرات لإعادة المحتجزينوبدأ حشد من الأشخاص في مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر، بالوقوف دقيقة صمت في الساعة 6:29 صباحًا اليوم الاثنين، وهو توقيت لحظة بدء هجوم العام الماضي، حيث قُتل ما لا يقل عن 370 شخصًا، حسبما أفادت «سكاي نيوز» عربي.
وتجمع المئات مع عائلات المحتجزين خارج مقر إقامة نتنياهو في القدس، متظاهرين للمطالبة بإعادة المحتجزين الإسرائيليين من غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الاحتلال الإسرائيلي غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يعلن فقد الثقة في قدرة نتنياهو على احتلال غزة
هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في اجتماع المجلس السياسي الأمني بشأن الذهاب إلى الانتخابات.
وأعرب في مقطع مصور عن معارضته التامة للعملية في قطاع غزة ، التي أقرها "الكابينيت" الإسرائيلي , قائلا: " لقد فقدت الثقة في قدرة رئيس الحكومة على قيادة الجيش والانتصار في غزة ، بل ورغبته في ذلك".
كما غرد على حسابه على شبكة إكس: "إذا عدنا إلى 6 تشرين الأول / أكتوبر 2023 وقررنا التخلي عن أهداف الحرب ، فهذا خطر وجودي على إسرائيل , إذا كان الأمر كذلك، ففي رأيي المتواضع، علينا التوجه إلى انتخابات".
לצערי בישיבת הקבינט האחרונה איבדתי את האמון שראש הממשלה יכול ורוצה להוביל את צה"ל להכרעה וניצחון. pic.twitter.com/tyvHKThf5o — בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) August 9, 2025
واتهم سموتريتش نتنياهو بالتراجع عن الاتفاقات التي توصلا إليها، مطالبا بإعادة عقد جلسة للحكومة وتغيير القرار , مهددا بانسحاب حزبه من الحكومة.
وادعى زعيم حزب "الصهيونية الدينية سموتريتش: " أن الطريقة الوحيدة للحفاظ على الأمن , هي احتلال أجزاء كبيرة من قطاع غزة والاستيطان فيها".
بعد 22 شهرًا من الحرب ما زالت حماس في غزة
ووجه سموتريتش غضبه إلى نتنياهو لما وصفه بأنه "انعطاف كامل"، حيث تحول من حربه الحاسمة الموعودة إلى عملية محدودة أخرى مصممة فقط للضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق جزئي، مما يمنحها مساحة لإعادة التسلح.
قائلًا:" إن حرب لـ22 شهرا سحقت إرادة حزب الله وسوريا وإيران للقتال ، لكن غزة لا تزال غير مكتملة ، والجيش الإسرائيلي "عاطل عن العمل" بسبب الضعف السياسي".
وفجر الجمعة 8 آب / أغسطس ، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" خطة عرضها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تبدأ عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023.
وسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة لنحو 38 سنة وتحديدا بين عامي 1967 و2005، فيما تفرض حصارا خانقا عليه منذ 18 عاما.
ومنذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة 61 ألفا و430 شهيدا فلسطينيا و153 ألفا و213 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 217 شخصا، بينهم 100 طفل.