تقرير: السنوار يتواصل مع ممثلي حماس في قطر "ولم يغير موقفه"
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
نقل باراك رافيد، مراسل موقع أكسيوس" الإخباري الأميركي عن مسؤول إسرائيلي بارزقوله إن معلومات وصلت إلى الدولة العبرية تفيد بأن زعيم حماس، يحيى السنوار جدد الاتصال بممثلي الحركة في قطر خلال الأيام الأخيرة.
وأكد المسؤول الإسرائيلي بأن السنوار نقل لممثلي حماس في قطر خلال الأيام الأخيرة عدة رسائل.
وليس من الواضح، وفق المصدر الإسرائيلي، متى أرسل السنوار الرسائل على وجه التحديد، لكنه أكد أنه لم يكن واضحا فيها أن السنوار غير أو عدل عن مواقفه بشأن صفقة المختطفين.
بالتوازي، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين أن السنوار أصبح متشبثا أكثر بموقفه بعد ما يقرب من عام من الحرب في غزة، وهو عازم على رؤية إسرائيل متورطة في صراع إقليمي أوسع.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن المسؤولين قولهم إن موقف السنوار أصبح أكثر تشددا في الأسابيع الأخيرة، ويعتقد المفاوضون الأميركيون الآن أن حماس ليس لديها نية للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل.
وأضاف المسؤولون أن حماس لم تبد أي رغبة على الإطلاق في الدخول في محادثات في الأسابيع الأخيرة، وأشاروا إلى أن السنوار يرى أن حربا أكبر إن حدثت ستفرض ضغوطا على إسرائيل وجيشها ومن شأنها أن تجبرها على تقليص العمليات في غزة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: أن السنوار
إقرأ أيضاً:
ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.