الاحتلال يرتكب مجزرة ضد النازحين في مخيم البريج.. و70 شهيدا خلال 24 ساعة فقط (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
استشهد نحو 15 مدنيا جلهم من الأطفال والنساء في قصف على منزل وخيام للنازحين في مخيم البريج وسط القطاع.
انتشال جثامين شهداء جراء استهداف خيام النازحين غرب مخيم البريج وسط قطاع غزة pic.twitter.com/nYgp1WZYmj — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) October 7, 2024
واستُشهد 63 فلسطينيًا وأصيب العشرات، الاثنين، في سلسلة غارات نفذتها مقاتلات وآليات مدفعية إسرائيلية على مناطق من قطاع غزة، بالتزامن مع الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى.
وسبق أن أصيب 11 موطنا، بينهم أطفال وصحفيون، في قصف نفذته طائرة مسيرة استهدفت خياماً للنازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي خان يونس، نقلت وسائل إعلام عن مصادر طبية قولها إن “طفلة فلسطينية استُشهدت، وأصيبت سيدة بقصف إسرائيلي مدفعي على بلدة عبسان شرق المدينة”.
وتعرضت بلدتا عبسان وبني سهيلا، ومنطقة الفخاري شرقي خان يونس شهدت إطلاق نار من الآليات والمروحيات الإسرائيلية وقصف مدفعي عنيف ومكثف، بالتزامن مع حركة نزوح كبيرة للمواطنين من تلك المناطق بعد تحذيرات من جيش الاحتلال.
كما استُشهد 8 فلسطينيين بينهم نساء وأطفال جراء استهداف طائرة إسرائيلية لمنزل يعود لعائلة “أبو ماشي” في منطقة ميراج في فرح.
وفي تطور آخر، أفاد مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني بنقل عدة إصابات بعد قصف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة أبو عجوة في شارع الشعف بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. وتم نقل المصابين إلى مستشفى المعمداني في المدينة، وهم يخضعون للعلاج وسط استمرار الغارات على مناطق مختلفة من القطاع.
في سياق متصل، استهدفت غارة إسرائيلية المنطقة الشرقية من مدينة غزة، في إطار العدوان المستمر على القطاع الذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023، فيما يتواصل التغول البري في جباليا ومخيمها، ومدينة بيت حانون، وبيت لاهيا وأجزاء أخرى من شمال غرب مدينة غزة، وسط عمليات تجريف وقتل ممنهج للمدنيين العزل، الذين باتوا معزولين تماما عن العالم الخارجي بفعل انقطاع الاتصال بهم في مناطق التوغل.
وبلغت حصيلة الضحايا حتى الآن 41 ألفا و870 شهيداً، بالإضافة إلى 97 ألفا و166 جريحاً، أغلبهم من الأطفال والنساء. وما زال العدد مرشحاً للزيادة مع استمرار عمليات البحث عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية قصف البريج غزة الاحتلال غزة قصف الاحتلال مجزرة رفح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف خياما للنازحين بغزة وتحظر دخول مناطق المساعدات
ودع الفلسطينيون مزيدا من الشهداء في قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، بعد قصف إسرائيلي على مناطق عدة في القطاع شمل خيام النازحين، في حين حظر جيش الاحتلال الإسرائيلي دخول "مناطق المساعدات" مؤقتا وسط تنديد دولي بهجماته المتكررة في محيطها.
وأفادت مصادر طبية في مدينة غزة باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في ميناء غزة. وقد نقل الجرحى وجثامين الشهداء إلى مستشفى الشفاء بالمدينة.
في الوقت نفسه، نقل مراسل الجزيرة عن مصادر طبية أن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون جراء قصف مسيّرة إسرائيلية لخيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
كما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات بالتزامن مع قصف مدفعي على بلدتي بني سهيلا وعبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.
وفي الأثناء، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدد من الفلسطينيين إثر إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم قرب دوار النابلسي غربي مدينة غزة.
وكانت مصادر في مستشفى الشفاء قد أفادت باستشهاد 8 أشخاص وإصابة آخرين، أمس الثلاثاء، بقصف إسرائيلي استهدف نازحين في حي الرمال الذي يتجمع فيه آلاف النازحين من مختلف مناطق مدينة غزة وشمال القطاع.
إعلان
"مناطق قتال"
من ناحية أخرى، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في منشور على موقع إكس، ليل الثلاثاء "يحظر الانتقال غدا عبر الطرقات المؤدية إلى مراكز التوزيع التي تعتبر مناطق قتال، ويمنع منعا باتا الدخول إلى مناطق مراكز التوزيع".
وأضاف أن السبب يرجع إلى "أعمال التحديث والتنظيم وتحسين الكفاءة".
ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأميركيا والتي تدير تلك المراكز، أنها لن توزع أي مساعدات، الأربعاء، ريثما تبحث مع الجيش الإسرائيلي تعزيز التدابير الأمنية في محيط مراكزها.
ويأتي هذا بعد هجمات إسرائيلية متكررة في محيط تلك المراكز أدت إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين ولقيت تنديدا دوليا واسعا.
فقد استشهد، أمس الثلاثاء، 27 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز تديره تلك المؤسسة في رفح جنوبي قطاع غزة، في مجزرة أدانها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار، لكنه ادعى أنها كانت أعيرة نارية تحذيرية باتجاه "مشتبه بهم كانوا يقتربون بشكل عرض سلامة الجنود للخطر".
"مصائد جماعية"من جانبه، استنكر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ما وصفها بالجريمة المروعة، وقال إن ذلك يرفع "حصيلة ضحايا هذه المراكز إلى 102 شهداء و490 مصابا منذ الشروع في تشغيلها في مناطق رفح وجسر وادي غزة بتاريخ 27 مايو (أيار) 2025 في إطار مشروع مشبوه يدار بإشراف الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف، في بيان، أن "ما يسمى بمراكز توزيع المساعدات، والتي تقام في مناطق حمراء مكشوفة وخطيرة وخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال، تحولت إلى مصائد دم جماعية، يُستدرج إليها المدنيون المُجوَّعون بفعل المجاعة الخانقة والحصار المشدد، ثم يتم إطلاق النار عليهم عمدا وبدم بارد".
ووثقت وزارة الصحة في غزة استشهاد ما لا يقل عن 58 فلسطينيا أمس الثلاثاء، بينهم 27 شهيدا في مجزرة مركز المساعدات بـرفح.
إعلانفي غضون ذلك، تزداد المعاناة جراء انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد أي مستشفى صالح للعمل بشمال قطاع غزة، مبينة أن فرق المنظمة نقلت 39 شخصا من المستشفى الإندونيسي بشمال القطاع إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة بسبب انعدام الأمن.
وأضافت أن المنطقة المحيطة بالمستشفى الإندونيسي مدمرة بشكل كبير.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني -وفق توصيف خبراء دوليين- وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب نحو 125 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.