#سواليف

أكد مدير معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية فيتالي نعومكين أن التحركات العسكرية والدبلوماسية الإسرائيلية خلال عام على العملية في قطاع #غزة “باءت بالفشل”.

وقال نعومكين: “بغض النظر عن الدعم الأمريكي، دعونا ننظر إلى ما حققته #إسرائيل؟ لا شيء على الإطلاق. هل جعلت إسرائيل وجود الشعب الإسرائيلي آمنا؟ ولا بأي شكل من الأشكال”.

وأضاف: “عسكرياً، لم تحقق إسرائيل أي هدف أيضا. وقالت القيادة الإسرائيلية إنها ستدمر ” #حماس ” حتى لا يكون هناك وجود عسكري أو سياسي في قطاع غزة، ولكنها ما زالت موجودة هناك. وهذا يعني أن “حماس” لم يتم تدميرها”.

مقالات ذات صلة سماع انفجارات في أصفهان الايرانية – فيديو 2024/10/08

وتابع: “حسنا، لقد قتلتم نصر الله وابنته بطريقة وحشية، وماذا بعد؟ هل سيساعد ذلك إسرائيل على التواجد بشكل أفضل؟ على العكس من ذلك، سيزيد من مستوى الكراهية التي تكنها الشعوب العربية وغيرها في المنطقة تجاه إسرائيل وإلى فشل حتى مبادرات السلام الإيجابية القليلة التي تم التوصل إليها في الماضي القريب “اتفاقيات إبراهام”، أي نوع اتفاقيات إبراهام يمكن أن تنجح في هذه الظروف اليوم؟ أعتقد أن هذا فشل كامل”.

وأشار الخبير إلى أن معظم دول الجنوب العالمي تدير ظهرها لتل أبيب، ورغم أن هناك عددا قليلا من الدول التي لم تدر ظهرها بعد لإسرائيل، إلا أنها تواجه انتقادات لاذعة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة إسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

بوساطة قطرية واقتراح أمريكي.. مسؤول إيراني كبير: طهران توافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل

نقل موقع رويترز عن مصدر إيراني رفيع المستوى أن طهران أبدت موافقتها على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وذلك عبر وساطة نشطة من الدوحة وبناءً على اقتراح أمريكي. 

وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة جاءت بعد اتصال حاسم جرى بين رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ومسؤولين إيرانيين، في أعقاب ضربة صاروخية إيرانية استهدفت قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر، والتي أسفرت عن خسائر متناغمة دون سقوط ضحايا، ما دفع إلى تسريع وتيرة التهدئة، وفقا لـ تايمز اوف إسرائيل 

وعلى أثر تلك الضربة، تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أرسل رسالة إلى أمير قطر مفادها أن إسرائيل قد قبلت الهدنة.

طلب ترامب من الدوحة دوراً نشطاً في إقناع إيران باتخاذ القرار نفسه، فتواصلت الدوحة رسمياً مع طهران وأحاطتها بالسياق الكامل للاتفاق، وهو ما أدى في النهاية إلى القبول الإيراني، كما أفاد المصدر المطلع لرويترز .

التنفيذ خلال 6 ساعات .. ترامب: التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيلترامب: على إسرائيل وإيران السير نحو السلام

وتُوّج هذا التحرك بإعلان ترامب عبر حسابه على "تروث سوشيال"، عن وقف "شامل وكامل" لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، يبدأ تنفيذه خلال ست ساعات من لحظة الإعلان، على أن تبدأ طهران بالالتزام أولاً، يليها التزام إسرائيلي بعد 12 ساعة، ليُعتبر أن الحرب قد انتهت رسمياً بعد 24 ساعة .

الرد الإيراني، كما عبّر عنه المصدر، جاء متسقاً مع طلب قطر وأمريكا، مما يعكس قدرة الدوحة على لعب دور الوسيط الفاعل في خضم أزمة غير مسبوقة. وهذا ما رسّخ صورة جديدة للوساطة القطرية، التي لم تعد مقتصرة على دور إنساني أو إغاثي، بل امتدت لتشمل الجوانب الاستراتيجية والأمنية في النزاعات الإقليمية .

مع ذلك، لا يزال الانطباع العام مرهونًا بتأكيد رسمي من الطرفين؛ فقد أشار المصدر إلى أن طهران وإسرائيل لم تصدر لهما بيانات معلنة عن توقيتات التطبيق أو التفصيل الفني للاتفاق، ما جعل الإعلان يأتي عبر قناة طرف ثالث (ترامب)، وبالتالي يحتفظ بقدر من الغموض .

وإذا تحقق وقف إطلاق النار وفق ما أُعلن، فإنه سيشكّل تحوّلاً جوهرياً في المسار التهدئة الإقليمية، إذ يوقف حلقة تصعيد أثبت فيها النظام الدفاعي الإيراني قدرته على رد الاعتداءات، والمجتمع الإسرائيلي جاهزيته لمواجهة صواريخ طهران. 

ويضاف إلى ذلك تنسيق أمريكي–قطري دقيق، يشير إلى وجود قنوات اتصال سرية تُدار بمهنية عالية بعيدًا عن التصريحات الرسمية.

وفي المشهد الإقليمي، يُعد ما حدث فصلاً جديداً في سجل الوساطة الخليجية، خاصّة أن الاتفاق تزامن مع جهود بحرينية وسعودية وسلطنة عُمان منذ منتصف يونيو لتهدئة التوتر، بعد أشهر من القصف الغربي للمنشآت النووية الإيرانية واستهداف الحرس الثوري، وتصعيد طهران بصواريخ وحملات إلكترونية.

ومع استمرار الترقب للمواقف الرسمية من طهران وتل أبيب، فإن الأنظار ستمتد نحو إمكانية تأسيس آلية مراقبة أو نشر مراقبين لتدقيق الالتزامات، أو تشكيل لجنة عسكرية منخفضة المستوى تضم ممثلين عن الدول الوسيطة، ما يعزز فرص دائمة لهدنة ملموسة إذا انخرط الطرفان في إطار تنفيذي محكم.

ويُظهر هذا التطوّر كيف تمكنت قطر، عبر قنواتها الخارجية، من المساهمة في رسم معالم وقف إطلاق نار بين خصمين تاريخيين، وتحوّلها إلى أداة دبلوماسية قائمة على القيادة الناعمة والتفاوض الفوري، وهو ما جعلها مكسبًا للسلم الإقليمي ولم تبدأ الحكاية بعد، لكن المرحلة المقبلة تحمل مفتاح نجاح عمليّة التهدئة.

طباعة شارك طهران إسرائيل وقف إطلاق النار الدوحة رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن

مقالات مشابهة

  • تعويضات بالمليارات وهدم عشرات المباني.. إسرائيل تدفع ثمن حربها مع إيران
  • عراقجي يؤكد وقف إطلاق النار: شكراً لقواتنا التي استمرت بمعاقبة إسرائيل
  • بوساطة قطرية واقتراح أمريكي.. مسؤول إيراني كبير: طهران توافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • بين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد الضربات التي تلقتها إيران؟
  • الانقسام في الموقف من إيران في حربها مع إسرائيل
  • فيلسوف روسي يحذر من تفجير إسرائيل للأقصى وإلصاق التهمة بإيران (شاهد)
  • ما الأسلحة التي يواجه مخزونها خطرا في إسرائيل؟
  • ضربة إسرائيل القوية التي وحّدت إيران
  • بعد انتقادات الصدر.. رئيس وزراء العراق يعلق على اختراق إسرائيل أجواء بلاده
  • تكاليف ضخمة.. إسرائيل تنفق مليارات على حربها مع إيران