إيمان العاصي: محمد محمود عبد العزيز مكسب كبير ووليد فواز اكتشاف
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تحدثت الفنانة إيمان العاصي عن تجربتها في مسلسل «برغم القانون»، مشيرة إلى تعاونها مع الفنان محمد القس، الذي يجسد دور زوجها النصاب في المسلسل.
وأشارت إيمان العاصي، خلال لقائها ببرنامج «صاحبة السعادة» الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس على قناة «دي إم سي»، إلى تأثيره العميق على حالتها النفسية، قائلة: «لم أستطع التعامل معه في البداية، وكنت أقول له أنا أكرهك بسبب تأثير الشخصية التي يجسدها، وهو يتقن التحضير لأدواره بشكل مذهل، وعندما شاهدت العرض قلت له إن الشخصية صعبة للغاية وهو يتقمصها بشكل كبير ولا يشعر بأنه ظالم».
ثم انتقلت إيمان للحديث عن الفنان محمد محمود عبد العزيز، واصفة إياه بأنه «مكسب كبير»، وأضافت: «محمد متربي بشكل رائع ومتمكن جدا من الشخصية، ولا أحد يستطيع التعاطف معه أو الوقوف ضده، خاصة بفضل وجهه الطفولي».
وأخيرا، تحدثت إيمان عن الفنان وليد فواز، واصفة إياه بأنه «اكتشاف»، وقالت: «وليد هادئ ورزين ولديه حضور قوي، ولا تشعرين بوجوده، كما أنه لا يشتكي أبدا، وإذا واجه مشكلة يحلها بهدوء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيمان العاصي برغم القانون إیمان العاصی
إقرأ أيضاً:
محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!
وسط مشهد درامي متغير وصعب التنبؤ بمساراته، يبقى الفنان الحقيقي متمسكًا بقناعاته وقادرًا على التأقلم دون أن يتنازل عن مبدأ أو يخون موهبة. الفنان محمود عامر واحد من هؤلاء، الذين لا يسيرون خلف الأضواء بل خلف ما يرضي ضميرهم الفني، وفي حوار خاص مع "الفجر الفني"، تحدث بصراحة عن معاييره في اختيار الأدوار، ورأيه في الإخراج، وكيف تغيرت نظرته للفن والحياة مع مرور الوقت.
نص الحوار
لو عُرض عليك تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل.. هل تقبل؟ ولماذا؟
أؤمن أن الممثل لا يحاكم الشخصية، بل يجسدها ضمن سياق درامي واضح. لذلك، لا أمانع إطلاقًا في تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل، بشرط ألا يكون العمل مخالفًا للأخلاق العامة أو مغايرًا لقيمنا وعاداتنا المجتمعية. في النهاية، أنا ممثل، أؤدي دورًا مكتوبًا، وإذا كان الدور جيدًا ومهنيًا، فسأقبله دون تردد.
ما رأيك في تحول بعض الممثلين إلى مخرجين؟ وهل تفكر في خوض هذه التجربة؟
التحول من التمثيل إلى الإخراج ممكن ومشروع، خاصة إذا كان الفنان يمتلك خبرة واسعة في مجاله، وقدرة على التعلم والتطوير. بالنسبة لي، فأنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، وقد أخرجت ثلاث روايات في وقت سابق.
لكن بصراحة، الإخراج مهنة مرهقة ومسؤولية ضخمة، تبدأ من أول كلمة في النص حتى آخر لحظة في العرض على الشاشة، مرورًا بالمونتاج والمكساج والإضاءة والديكور. الممثل يركّز على أدائه فقط، بينما المخرج مسؤول عن كل التفاصيل. لهذا السبب، فضّلت الاكتفاء بالتمثيل، وهو الأقرب إلى قلبي.
ما الذي تغيّر فيك بين البدايات والآن؟
لم يتغير شيء كبير سوى نظرتي للقدر، أصبحت أكثر اقتناعًا بقسمة الله ونصيبي في هذه الحياة. في البدايات، كنت أمتلك طموحًا جارفًا يسير بسرعة الصاروخ، أما الآن فأنا أمضي بخطى أبطأ، ربما بسرعة السلحفاة، بسبب حالة الدراما التي نمر بها. ورغم ذلك، يبقى الطموح قائمًا، ويبقى الشغف بالفن حاضرًا في كل ما أقدمه.