3828 حالة احتيال الكتروني في الاردن خلال 2023
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
#سواليف
أخذت #ظاهرة #انتحال_الشخصية والاحتيال على #مواقع #التواصل_الاجتماعي، وخصوصا منصة #فيسبوك، بالازدياد حيث يلجأ بعض الشباب إلى انتحال أسماء فتيات واستغلال الصور الشخصية الخاصة بهم من أجل استدرار عطف الآخرين للحصول على المال.
يقوم المحتالون بطلب مساعدة مالية عن طريق تحويل الأموال عبر المحافظ الإلكترونية مثل تطبقات البنوك » كليك «او عن طريق محفظة الكترونية وغيرها من التطبيقات الاخرى، ليقوم بعدها مقدم المساعدة للاشخاص المحتالين بتحويل الاموال لهم ليكتشف الضحية بعد التحويل ان الحسابات وهمية وتعود لاشخاص محتالين.
المختص في علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي، قال ان الاحتيال الذي يتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» وتطبيقات أخرى يقوم بها محتالين مهرة بانشاء بإنشاء صفحات وهمية بأسماء مزيفة، وغالبًا ما يستخدمون أسماء فتيات أو يتقمصون شخصيات تعاني من إعاقات أو أمراض بهدف استدراج الناس من خلال قصص وحكايات كاذبة، بحسب الراي.
مقالات ذات صلةوبين ان الهدف الرئيسي لهؤلاء المحتالين هو الحصول على المال بأي وسيلة، وغالبًا ما يستهدفون فئة الشباب الذين قد يكونون أكثرعرضة للتأثر بالعواطف والخدع التي يمارسها هؤلاء ومن المثير للقلق أن هذا النوع من الاحتيال قد يكون مدخلًا للابتزاز المستقبلي، حيث يُستغل ضعف الضحية واستدراجه للحصول على المزيد من الأموال أو المعلومات الحساسة.
وكشفت الإحصائيات الجنائية في الأردن عن تسجيل 3828 حالة احتيال، في 2023، وهو رقم يدعو للقلق ويعكس حجم هذه الظاهرة المتنامية ولهذا، من الضروري أن نراهن على وعي المواطن، من خلال توخي الحذر وعدم الانجراف وراء العواطف والوعي هو خط الدفاع الأول ضد هذه الجرائم.
وبين المحامي عمرو الدباس، ان ظاهرة انتحال الشخصية عبر الإنترنت في الأردن تشهد تزايدًا ملحوظًا، حيث يعتمد المحتالون على استغلال منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأضاف انه مع تطور التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت هذه الجرائم أكثر تعقيدًا وصعوبة في التتبع والسيطرة عليها ما دفع الحكومة الاردنية إلى اتخاذ إجراءات تشريعية حازمة لمواجهتها
وفي 2023، جاء تعديل قانون الجرائم الإلكترونية في الأردن ليتضمن عقوبات أشد على مرتكبي الجرائم الإلكترونية، وخصوصًا جريمة انتحال الشخصية عبر الإنترنت،حيث ورد في الفقرة ج من المادة رقم 3 من القانون » يعاقب كل من دخل إلى موقع إلكتروني بغرض تعديله أو الغائه أو انتحال شخصية مالكه بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وبغرامة لا تقل عن 600 ديناراً أردنياً ولا تزيد عن 3000 ديناراً أردنياً «
وحدةالجرائم الالكترونية في مديرية الامن العام بينت أن هذه الخدعة، على الرغم من طلبها لمبلغ صغير نسبيًا، واستهدافها للضحايا بطرق الاستعطاف تؤدي إلى تحقيق أرباح كبيرة للمحتالين.
ودعت الوحدة المواطنين إلى الحذر عند التعامل مع طلبات المال على الإنترنت، حتى لو كانت المبالغ المطلوبة صغيرة وأوصت بعدم مشاركة المعلومات الشخصية أو المالية مع أي شخص غير موثوق، والتبليغ الفوري عن أي محاولة مشبوهة للجهات المعنية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ظاهرة انتحال الشخصية مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
إخوان الاردن يثمنون خطاب الملك في البرلمان الأوروبي
صراحة نيوز-أكدت جمعية جماعة الإخوان المسلمين أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم أمام البرلمان الأوروبي، يمثل صوتا عميقة للحكمة من أجل كرامة الإنسان ووقف الشرور التي تنتهي الحرب، جاذبية لك في بيان صدر عن الجمعية تاليا نصه:
تابعنا باهتمام بالغ كما تابع معنا الأردنيون جميعا ، وتابع معنا أيضاً شعوب العالم كافة بشكل عام والشعوب الأوروبية بشكل خاص خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله كلمة كلمة، والذي قدم فيه درساً في الخطاب الإنساني الجمعي الذي لا يخرج إلا عن صاحب مشروع وإرث إنساني عظيم ،واصفا الانحراف الفوضوي الأخلاقي والتعدي على جميع المبادئ الإنسانية والأعراف الدولية إلى حد التوحش .
أن الحكمة التي تمتع بها جلالة الملك والحس الإنساني العالي ، الذي جعله يتحدث للعالم بلغة لا يفهمها إلا المصلحون الشرفاء ، الذين يراقبون المشهد ويحملون هما وقلقا عالمياً يتعدى الشعوب الفردية، ومنها العنجهية والصلف الإسرائيلي إلى حد العبث بمستقبل الإقليم خاصة والعالم أجمع في استمرارية الحروب والتعدي على استقلالية الدول .
وما يجري في غزة على مسمع آذان ومرأى عيون العالم مثال صارخ على الإبادة الجماعية للبشر والشجر والحجر، والتعدي على جميع حقوق الإنسان والأعراف الدولية المتبعة في السلم والحرب في التعامل مع الشيوخ والنساء والأطفال من قتل وحبس وتجويع لم نره ونسمع عنه إلا في العصور المظلمة.
وإننا في جمعية جماعة الاخوان المسلمين نؤيد ما جاء في خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله من الحكمة في الدفاع عن كرامة الإنسان ، وحقه في العيش وتقرير المصير، وعلى رأسها غزة والمسجد الأقصى وكل فلسطين .