أنور إبراهيم (القاهرة)
سقط باريس سان جيرمان، في فخ التعادل السلبي، على ملعب «حديقة الأمراء»، أمام لوريان، ضمن الجولة الأولى من الموسم الجديد للدوري الفرنسي.
وافتقد «الباريسي» الفاعلية الهجومية اللازمة لإحراز الأهداف، وظهر واضحاً تأثير غياب النجم كيليان مبابي هداف الفريق، وأيضاً غياب البرازيلي نيمار دا سيلفا عن المشاركة في اللقاء، الأول بسبب قرار استبعاده من جانب إدارة النادي، لعدم حسم موقفه حتى الآن، من تجديد عقده أو الرحيل هذا الصيف، حتى لا يفقده النادي «مجاناً» في «صيف 2024».
أما النجم الثاني نيمار فقد غاب بداعي إصابة فيروسية، ويضاف إلى ذلك عدم مشاركة الوافد الجديد الجناح الدولي الفرنسي عثمان ديمبلي القادم من برشلونة الإسباني.
وبمجرد أن أطلق حكم المباراة صافرة انتهاء اللقاء، ظهرت علامات الغضب الشديد على وجه الإسباني لويس إنريكي المدير الفني الذي كان يُمني النفس ببداية أفضل من التعادل الذي جاء بطعم الخسارة على ملعبه، وأفقد فريقه نقطتين مهمتين، في بداية مشوار الحفاظ على اللقب.
ورغم أن الفريق الباريسي سيطر على معظم فترات المباراة، إلا أنه اصطدم بدفاع حديدي حرم مهاجميه من تسجيل الأهداف، وأبدى إنريكي أسفه الشديد لنقص الفاعلية الهجومية للاعبيه، بينما أشاد بدفاع الفريق.
وعندما سأله الصحفيون بعد المباراة، عن رأيه وتعليقه على النتيجة، قال: أنا في غاية الإحباط، لم يكن ينقصنا إلا تسجيل هدف، وهذا هو المفروض أن يحدث، عندما تواجه منافساً يدافع جيداً، وتحسنا على مدار المباراة، ولكننا أخفقنا في صنع الفارق.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان ينبغي أن يتحلى بالصبر على الفريق، قال إنه أمر صعب ومعقد، عندما يكون لديك كل هذه الجماهير، أنا حزين لأننا فشلنا في إسعادهم بتحقيق الفوز.
وبسؤاله عن كيليان مبابي وعثمان ديمبلي القادم من برشلونة الإسباني، واللذين شاهدا المباراة من المدرجات، قال إنريكي: عملي هو أن أقوم بتحسين وتطوير أداء اللاعبين الذين يعملون معي.
وبرر إنريكي عدم إشراكه قلب الدفاع البرازيلي ماركينيوس، بقوله: كان يشعر بمتاعب بدنية، ولهذا أشركت دانيلو بدلاً منه، ليلعب إلى جوار سكرينيار في «قلب الدفاع».
وشدد المدير الفني الإسباني على ضرورة احترام فكره ورؤيته والتعود عليها، عندما يقوم بتغييرات في التشكيل من مباراة إلى أخرى، لاعبون يدخلون وآخرون يخرجون، واعترف بأنه يحتاج إلى 20 لاعباً وليس 11 لاعباً، لكي يفوز بكل شيء، وقال: لهذا يجب أن يعتاد الجميع على هذا.
ورغم عدم رضاه عن النتيجة، أكد إنريكي أن فريقه سيطر على معظم فترات المباراة، وكان الاستحواذ لمصلحته بنسبة 78%، وكان فريقه هو الأفضل، ولكن أحداً من اللاعبين لم ينجح في تسجيل أي هدف، رغم أننا كنا نستحق الفوز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان لويس إنريكي كيليان مبابي نيمار
إقرأ أيضاً:
خريجو أكاديمية ريال مدريد الأكثر انتشارا بالدوريات الأوروبية الكبرى وبرشلونة ثانيا
يُعَد كل من ريال مدريد وبرشلونة من أبرز الأندية الكروية في العالم، ليس فقط لقدرتهما على استقطاب النجوم العالميين، بل أيضا لتاريخهما العريق في تخريج المواهب من أكاديميتيهما الشهيرتين "لا فابريكا" و"لا ماسيا".
السؤال حول أي الأكاديميتين تتفوق على الأخرى هو سؤال قديم ومتجدد، وتختلف الإجابات عليه حسب المعايير المستخدمة، ومع ذلك، قدم المركز الدولي للدراسات الرياضية "سي أي إي إس" (CIES) مقياسا يلقي الضوء على هذا الجدل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد رد فعل لامين جمال على استفزاز مشجعlist 2 of 2لابورتا يخالف مبادئ برشلونة في صفقة نيكو ويليامزend of listويعتبر المركز الدولي اللاعب جزءا من أكاديمية فريق ما إذا قضى ما لا يقل عن 3 سنوات بين سن 15 و20 عاما ضمن صفوفها، وهذا التعريف يسمح للمركز بتتبع اللاعبين الذين تلقوا تدريبهم الأساسي في أندية معينة بغض النظر عن النادي الذي يلعبون فيه حاليا.
تفوق "لا فابريكا" في عدد اللاعبين بالدوريات الأوروبية الكبرىوفقا لدراسات المركز، أظهرت البيانات أن أكاديمية لا فابريكا التابعة لريال مدريد تتفوق على لا ماسيا الخاصة ببرشلونة في عدد اللاعبين، الذين تم تدريبهم ولعبوا في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا (الدوري الإنجليزي الممتاز، والليغا الإسبانية، والبوندسليغا الألمانية، والدوري الإيطالي، والدوري الفرنسي).
في أحد التقارير الحديثة، تصدر ريال مدريد القائمة بـ166 لاعبا، يليه برشلونة بـ156 لاعبا، ممن تدربوا في أكاديميتيهما، ولعبوا في الدوريات الخمسة الكبرى منذ موسم 2005-2006.
هذا المقياس يشير إلى فعالية أكاديمية ريال مدريد في إنتاج لاعبين ينجحون في الوصول إلى أعلى مستويات كرة القدم الأوروبية.
La Masia turns 40 today! Its most notable graduates:
Pep Guardiola
Guillermo Amor
Sergi Barjuán
Albert Ferrer
Ivan De la Peña
Victor Vadés
Cesc Fàbregas
Pedro
Sergio Busquets
Carles Puyol
Gerard Piqué
Sergi Roberto
Xavi
Andrés Iniesta
Leo Messi
Legendary academy. ???????? pic.twitter.com/GevgxFWLzA
— Football Talent Scout – Jacek Kulig (@FTalentScout) October 18, 2019
إعلانوخلال العقدين الماضيين، شارك في البطولات الكبرى 166 لاعبا سواء من اللاعبين المعتزلين مثل: إيكر كاسياس، وراؤول غونزاليس وألفارو أربيلوا، أو من النجوم الحاليين مثل: داني كارفاخال، وداني باريخو، وخوسيه كاليخون، وخوان ماتا.
وجاء برشلونة في المركز الثاني بـ156 لاعبا تخرجوا من أكاديميته العريقة "لا ماسيا" التي ساهمت في صقل مهارات نجوم كبار مثل ليونيل ميسي، وجيرارد بيكيه، وأندريس إنييستا، وتشافي هيرنانديز، وما زالت تحافظ على مكانتها كواحدة من أهم مراكز صناعة النجوم في العالم.
وتجلى تفوّق الأندية الإسبانية في إنتاج اللاعبين في وجود 5 أندية ضمن المراكز العشرة الأولى، حيث حلّ أتلتيك بلباو سابعا، وريال سوسيداد تاسعا، وفالنسيا عاشرا.
أما على المستوى الأوروبي، فقد جاءت أكاديميات ليون وباريس سان جيرمان وستاد رين في المراكز المتقدمة، إلى جانب مانشستر يونايتد وأتالانتا.
أفضل أندية التدريب حسب خريجي الأكاديميات في الدوريات الكبرى: ريال مدريد (إسبانيا). برشلونة (إسبانيا). أولمبيك ليون (فرنسا). مانشستر يونايتد (إنجلترا). ستاد رين (فرنسا). أتالانتا (إيطاليا). أتلتيك بيلباو (إسبانيا). باريس سان جيرمان (فرنسا). ريال سوسيداد (إسبانيا). فالنسيا (إسبانيا).