استطلاع يظهر تراجع ائتلاف نتنياهو وتقدم المعارضة.. ومطالبات بلجنة تحقيق
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أظهر استطلاع جديد للرأي أن ائتلاف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو تراجع بواقع مقعدين، ويستقر عند 50 مقعدًا فقط، بينما لم تحصل المعارضة على أغلبية 61، بعدما عززت الأحزاب العربية تمثيلها.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "معاريف" وتناول مواقف الجمهور تجاه مجموعة متنوعة من القضايا الملحة، وعلى رأسها اتفاق وقف إطلاق النار، ان عدد مقاعد المعارضة بدون الأحزاب العربية يبلغ 59 مقعدًا فقط، ويعود ضعف كتلة الائتلاف بشكل رئيسي إلى عودة الصهيونية الدينية إلى ما دون عتبة الحسم.
وبرز هذا الأسبوع تراجع حزب الاحتياط بقيادة يوعز هندل، الذي لم يتجاوز نسبة الحسم، بينما يتعزز حزبا "يش عتيد" بقيادة يائير لابيد، و"يشرو" بقيادة غادي آيزنكوت، بشكل ملحوظ، كما فشل حزب أزرق أبيض بقيادة بيني غانتس في تجاوز نسبة الحسم هذا الأسبوع، مما يزيد من خسارة الأصوات في كتلة المعارضة.
ولأول مرة، طرح الاستطلاع سيناريو قائمة عربية موحدة، تتحد بموجبها الأحزاب العربية الأربعة كانت النتيجة تعزيز حصتها إلى إلى 12 مقعدا، بزيادة بواقع مقعد واحد أكثر.
أظهر الاستطلاع أن غالبية الجمهور الإسرائيلي بنسبة 64 بالمئة تؤيد تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من نشرين الأول/ أكتوبر، والتي سيشكلها رئيس المحكمة العليا، إسحاق عميت، وفي المقابل يعارضها فقط 22 بالمئة، بينما لا يملك 14 بالمئة رأيًا في الموضوع.
عند تقسيمهم إلى معسكرات سياسية، تؤيد أغلبية مطلقة بواقع 88 بالمئة من ناخبي المعارضة تشكيل مثل هذه اللجنة، حتى بين من يعتزمون التصويت لأحد أحزاب الائتلاف الحالية في الانتخابات المقبلة، هناك نسبة كبيرة 33 بالمئة من مؤيدي تشكيل لجنة تحقيق حكومية، وذلك بواقع 48 بالمئة يعارضون و19 بالمئة لا رأي لهم.
بين من يعتزمون التصويت لليكود في الانتخابات المقبلة، تتفوق نسبة المؤيدين 43 بالمئة على نسبة المعارضين 39 بالمئة.
وأوضح الاستطلاع أن المعارضة الأكبر لتشكيل لجنة تحقيق حكومية هي بين ناخبي الصهيونية الدينية بواقع 81 بالمئة يعارضون، 19 بالمئة فقط يؤيدون، وحزب "عوتسما يهوديت" بواقع معارضة 68 بالمئة.
ويُظهر الاستطلاع أيضًا أن غالبية الإسرائيليين 58 بالمئة يخشون أن يمنع دخول قوة دولية إلى قطاع غزة إسرائيل من التدخل ضد حماس، عند الضرورة.
ويذكر أن الاستطلاع أُجري يومي 22 و23 تشرين الأول/ أكتوبر وشارك فيه 500 مُستطلع، يُمثلون عينة تمثيلية من السكان البالغين في "إسرائيل"، ممن تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر، بينما بلغ الحد الأقصى لخطأ العينة في الاستطلاع 4.4 بالمئة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية استطلاع الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال استطلاع الانتخابات الاسرائيلية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات عربية من تفاقم العنف في السودان ومطالبات بوقف الانتهاكات
أدانت جامعة الدول العربية الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها المدنيون في إقليم كردفان السوداني، وطلبت فتح تحقيقات مستقلة وشفافة لكشف ملابسات الأحداث التي تشهدها المنطقة، واعتبرت المسؤولين عن المجزرة التي شهدتها مدينة كلوقي مسؤولين عن الجرائم التي استهدفت السكان المحليين.
وحذرت جامعة الدول العربية من الانزلاق المتسارع للأوضاع في السودان، واعتبرت أن اتساع رقعة العنف وتحوله إلى ممارسة ممنهجة يشكل تهديدًا بالغًا للسودان وللمنطقة الإقليمية بأكملها.
وتواصل جامعة الدول العربية تنسيق جهودها مع شركائها الإقليميين والدوليين، وتركز على دعم المساعي الرامية إلى وقف موجة العنف وتهيئة الظروف التي تسمح بالتوصل إلى حلول سياسية تعيد الأمن والاستقرار للسودان.
وأكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان الأسبوع الماضي ضرورة إعادة صياغة الدولة السودانية على أسس واقعية، واعتبر أن الحرب أثرت على جميع السودانيينK ولفت إلى معاناة كبيرة في منطقة الفاشر، وكرر أن الحل في السودان يمر عبر زوال الميليشيات، ووجه دعوة لمن يستطيع حمل السلاح للانضمام إلى الجيش.
,اندلع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، وتركزت المواجهات على السيطرة على مواقع ومؤسسات حيوية، وواجهت مختلف الوساطات العربية والأفريقية والدولية صعوبات في الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأدى هذا النزاع إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص داخل السودان وخارجه، ما وضع البلاد ضمن أسوأ الأزمات الإنسانية عالميًا وفق تقديرات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.