البيئة تواصل جهودها لدمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
فى إطار البرنامج البيئي لتأهيل ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل البيئي ، وتحت رعاية الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة ، استكملت وزارة البيئة، من خلال الإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية والفروع الإقليمية للوزارة بوسط الدلتا والإسكندرية، وبالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة فعاليات برنامج "ريادة الأعمال الخضراء تحت شعار “بدايتك من البيئة” وذلك بمحافظات كفر الشيخ والإسكندرية، والذي يهدف إلى بناء قدرات وتمكين ذوي الإعاقة من المشاركة الفاعلة في قضايا البيئة والتنمية المستدامة، وفتح آفاق جديدة لهم في مجالات المشروعات الخضراء بالمحافظات.
و أكدت الدكتورة منال عوض أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف مجالات التنمية، وفي مقدمتها العمل البيئي، انطلاقًا من إيمانها بدورهم كشركاء فاعلين في حماية الموارد الطبيعية .مضيفة أن وزارة البيئة تسعى من خلال برامجها ومبادراتها إلى توفير فرص تدريب وتأهيل متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة لتمكينهم من المشاركة في المشروعات الخضراء وريادة الأعمال البيئية، بما يسهم في تحقيق العدالة البيئية والاجتماعية، ويدعم جهود الدولة نحو التحول للاقتصاد الأخضر ومواجهة تحديات التغير المناخي. مشيرة أن مثل هذه البرامج تجسد مفهوم الدمج الحقيقي والمشاركة المجتمعية الشاملة.
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن البرنامج يهدف إلى دمج وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة الفاعلة في قضايا البيئة والتنمية المستدامة ، وتدريبهم على تنفيذ والمشاركة في المشروعات البيئية الخضراء ، وتنمية الوعي بالقضايا البيئية محليًا وإقليميًا ودوليًا، وتعزيز السلوك الإيجابي تجاه حماية البيئة، وقد تم تتفيذ فعاليات البرنامج بقاعة التدريب بديوان عام محافظة كفر الشيخ ومحافظة الإسكندرية، بمشاركة 35 متدربًا من ذوي الإعاقات المختلفة تتراوح أعمارهم بين 17 و45 عامًا، كما شارك في الجلسات نخبة من الخبراء والمتخصصين ورواد الأعمال البيئية، إلى جانب نماذج ناجحة من المشروعات البيئية الناشئة، بهدف تحفيز المتدربين على الإبداع والابتكار في المجال البيئي.
وقد تضمنت الفعاليات جلسات تفاعلية ومحاضرات توعوية تناولت موضوعات بيئية متنوعة منها التحديات البيئية والاستدامة ، والتنوع البيولوجي والمحميات الطبيعية ، وإعادة التدوير وصناعة السماد الطبيعي والصابون البيئي ، وايضا ريادة الأعمال الخضراء وفرص العمل في الاقتصاد الدائري، والتغيرات المناخية وأثرها على المجتمعات المحلية ، والسحابة السوداء ومشكلة حرق المخلفات الزراعية مع عرض حلول ومشروعات بديلة صديقة للبيئة.
كما تم تنفيذ أنشطة عملية وتطبيقية، من خلال جلسات عصف ذهني لمناقشة المشكلات البيئية المحلية ووضع حلول واقعية قابلة للتطبيق، إلى جانب تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل لتنفيذ أنشطة عملية حول إعادة تدوير المخلفات.
وفي ختام البرنامج، تم عرض نتائج المجموعات ومناقشة أفضل المقترحات البيئية المقدمة، مع الاتفاق على سبل دعم وتنفيذ المشروعات المقترحة بالتعاون مع الجهات المعنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير البيئة وزارة البيئة منال عوض البرنامج البيئي الأشخاص ذوي الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة منال عوض
إقرأ أيضاً:
"التضامن" تستعرض الجهود المقدمة لذوي الإعاقة في اليوم العالمي لشلل الأطفال
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريراً من الإدارة المركزية لشؤون الإعاقة حول الجهود التي تقدم للأشخاص ذوي الإعاقة الناتجة عنه، وذلك في ضوء الاحتفال باليوم العالمي لشلل الأطفال، الذي يوافق الرابع والعشرين من أكتوبر من كل عام.
وأشار التقرير إلى أن شلل الأطفال هو فيروس يمكن أن يؤثر على الأعصاب الحركية مسببًا- في بعض الحالات- إعاقة دائمة باختلاف درجتها (بسيطة – متوسطة – شديدة) تحد من قدرة الإنسان على الحركة مدى الحياة، وهو ما جعله تاريخيا أحد أبرز أسباب الإعاقة الحركية على مستوى العالم، وقد شكل لعقود طويلة تحديا إنسانيا وتنمويا أثر على حياة الملايين.
وتفتخر الدولة المصرية بما حققته من إنجاز وطني بارز في القضاء على شلل الأطفال داخل مصر، والوصول إلى معدلات إصابة شبه منعدمة وفقا للمعايير الدولية، بفضل منظومة وطنية شاملة اعتمدت على التطعيم المستمر وتعزيز حملات الجرعات التنشيطية للأطفال بصورة دورية، ضمانا لاستدامة الحماية والوقاية على مستوى المجتمع.
وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي التزامها بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة على اختلاف إعاقتهم، ولا سيما الإعاقة الحركية الناتجة عن الإصابة بشلل الأطفال، وذلك عبر منظومة متكاملة من الخدمات تشمل الحماية الاجتماعية بتوفير الدعم النقدي المشروط (تكافل وكرامة)، وتوفير الأجهزة التعويضية والوسائل المساعدة، وبرامج التأهيل الحركي والوظيفي والعلاج الطبيعي، وضمان فرص التعليم والتأهيل والعمل وفرص الدمج المجتمعي اللائق.
وفي هذا السياق، تبرز الوزارة دور الشبكة القومية للتأهيل والتشغيل، التي أطلقت بالتعاون بين وزارات التضامن الاجتماعي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والعمل، بهدف ربط الأشخاص ذوي الإعاقة بفرص تدريب وتشغيل لائقة تتناسب مع قدراتهم على مستوى جميع المحافظات، وتعزيز استقلاليتهم الاقتصادية ومشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
كما تعمل الوزارة على تعزيز الوعي المجتمعي الإيجابي تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، وتصحيح الصور النمطية الخاطئة، وترسيخ ثقافة التمكين والاحترام والعدالة، بما يضمن دمجهم الكامل في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
وتشدد الوزارة على أهمية التعامل الإنساني الراقي مع الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، والابتعاد عن مظاهر الشفقة أو النظرة السلبية، والتركيز على دعم قدراتهم وإتاحة الفرص العادلة لهم باعتبارهم طاقة قادرة على الإسهام في التنمية الوطنية.
وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي استمرارها في تطوير برامجها وخدماتها دعمًا لحق كل مواطن في حياة كريمة دون تمييز أو إقصاء، وترسيخ لريادة مصر في بناء مجتمع أكثر شمولا وإنصافا.