حسم النادي الأهلي مصير الدولي الجنوب إفريقي بيرسي تاو، جناح الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء، مع الفريق خلال المرحلة المقبلة، موجهة صدمة قوية للاعب بشأن موقفه من الاستمرار مع الشياطين الحمر أو الخروج من القلعة الحمراء في الفترة المقبلة.

ووفقا لما ذكره الإعلامي محمد الليثي فإن لجنة التخطيط للكرة بالأهلي حسمت موقفها من تجديد عقد الجنوب إفريقي بيرسي تاو لاعب الفريق الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الجاري.

وقال محمد الليثي خلال تقديمة برنامج 10 و 10 على إذاعة أون تايم سبورت اف ام على موجات 93.7: «لجنة التخطيط في الأهلي رفضت تجديد عقد بيرسي تاو، بسبب كبر سنه (31 سنة) وراتبه الكبير (مليون دولار سنوياً) بجانب تراجع مستواه ورغبة النادي في ضم لاعب أجنبي أصغر وأفضل من تاو والموسم الجاري سيكون هو الأخير للاعب الجنوب إفريقي في الأهلي».

من ناحية أخرى، كشف محمد الليثى إرسال النادي الأهلي خطاباً رسمياً للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا يُخطره فيه بحصوله على موافقة الجهات الأمنية بحضور السعة الكاملة لأستاد القاهرة في مباراة العين الإماراتي يوم 29 أكتوبر الجاري في بطولة كأس العالم إنتر كونتيننتال.

وأوضح الليثي خلال تقديمة برنامج 10 و 10 على إذاعة أون تايم سبورت اف ام على موجات 93.7: «جاء خطاب الأهلي رداً على خطاب الفيفا الذي طلب فيه ضرورة حضور السعة الكاملة للإستاد في هذه المباراة من أجل إنجاحها وحصل الأهلي على موافقة الجهات الأمنية بحضور 52 ألف مشجع لمباراة العين وهو ما يعني تقريبا السعة الكاملة لأن هناك مدرج الدرجة الأولى يمين يكون مغلقا بشكل دائم».

لمعرفة تفاصيل الخبر اضغط هنا

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأهلي مصير بيرسي تاو أخبار الاهلي اليوم فيفا النادي الأهلي بيرسي تاو لاعب الأهلي

إقرأ أيضاً:

رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي

تحدث حارس مرمى منتخب فلسطين والنادي الأهلي المصري السابق رمزي صالح عن مفاجآت من العيار الثقيل حول مسيرته الاحترافية، كاشفا عن تفاصيل طبية نادرة ومواقف إنسانية مؤثرة واجهها خلال رحلته من "حلمه المحاصر" في غزة إلى قمة المجد الكروي في القاهرة.

وجاءت تصريحات صالح خلال استضافته في برنامج "بعد التسعين" بتاريخ (2025/12/10)، حيث سرد كواليس تُروى لأول مرة عن حياته الرياضية والشخصية.

واستذكر اللاعب الفلسطيني حين كان في سن السادسة عشرة، إذ قرر والده إنهاء رحلة العمل في الغربة والعودة نهائيا بالأسرة للاستقرار في أرض الوطن بغزة.

واعترف رمزي بأن هذا القرار العائلي كان "صدمة" لطموحه الرياضي في البداية، إذ بدا له أن حلم احتراف كرة القدم قد انتهى بمجرد الانتقال إلى بقعة تعيش تحت الحصار.

غير أن الواقع في غزة بدد مخاوفه؛ حيث فوجئ بشعب يتشبث بالحياة ويعشق كرة القدم بجنون رغم كل الظروف، لتتحول تلك العودة من "نهاية متوهمة" للحلم إلى "نقطة انطلاق" حقيقية قادته لاحقا لتمثيل المنتخب الفلسطيني وحراسة مرمى لأكبر أندية أفريقيا (النادي الأهلي).

ووصف رمزي صالح غزة بأنها "أكبر سجن في العالم"، وأشار إلى أن المعاناة هي التي ولدت القوة بداخله، مستذكرا الموقف الأكثر إيلاما في حياته حين منعته قوات الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق المعابر من حضور جنازة والده.

انضمامه للنادي الأهلي

تطرق صالح إلى فترته الذهبية مع النادي الأهلي المصري، معتبرا أن انتقاله لتعويض حارس منتخب مصر عصام الحضري كان "نقلة غيرت حياته 180 درجة".

وأعرب عن فخره بأنه كان السبب في تغيير نظرة الأندية المصرية للاعب الفلسطيني، وفتح الباب لمعاملته كلاعب محلي، مما مهد الطريق لأسماء لاحقة مثل وسام أبو علي للتألق في الملاعب المصرية.

واستشهد اللاعب الفلسطيني بمقولة لرئيس اتحاد كرة القدم المصري الأسبق سمير زاهر: "من لم يلعب بالأهلي لم يلعب كرة قدم من قبل"، هذه المقولة ساعدتني على احترام المكان وتقدير قيمة وجودي فيه.

وكشف أنه لعب كرة القدم 10 سنوات كاملة من دون "رباط صليبي" في ركبته من غير أن يعلم. وأوضح أن تشخيصا طبيا خاطئا في غزة -بسبب ضعف الإمكانات حينها- جعله يتكيف عضليا مع الإصابة التي لحقته حين كان عمره 21 عاما، ولم يكتشف الحقيقة إلا بعد انتقاله للنادي الأهلي المصري وإجراء الفحوصات في ألمانيا، حيث ذُهل الأطباء من قدرته على اللعب طوال تلك المدة.

وفي موقف طريف، روى رمزي صالح قصة فشل انتقاله لنادي الزمالك، حيث كان في جلسة سرية تامة مع مسؤولي النادي، وبينما كان يغادر متخفيا، فوجئ بسائق تاكسي في الشارع يصرخ: "يا رمزي يا صالح غلطة عمرك إنك تروح الزمالك"، ليكتشف أن "مصر كلها عرفت" بالصفقة السرية، مما أسهم لاحقا في تعثرها وعودته لنادي المريخ السوداني.

منتخب فلسطين

أكد رمزي صالح أن منتخب فلسطين ليس مجرد فريق كرة قدم، بل هو "إثبات للهوية والوجود". ففي سياق حديثه عن رسالة المنتخب التي تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، سرد صالح موقفا مؤثرا واجهه خلال تصفيات كأس العالم 2002 في هونغ كونغ.

فقد تعرض لصدمة حين حاول إجراء مكالمة هاتفية، ليفاجئه موظف استقبال الفندق بسؤال يعكس التغييب الإعلامي آنذاك: "أين تقع فلسطين؟ هل تقصد إسرائيل؟".

وأكد أن هذا الموقف تحول إلى محفز للاعبين الذين حولوا ملعب المباراة أمام 10 آلاف متفرج إلى "منصة تعريفية" بالقضية، عبر رفع صور الانتفاضة وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، مجبرين الجميع في تلك اللحظة على الاعتراف بوجود دولة مستقلة اسمها فلسطين، في رسالة أثبتت أن كرة القدم أقوى من المنابر السياسية.

واختتم رمزي صالح حديثه بالإشادة بالتنظيم القطري للبطولات الكبرى، مؤكدا أن بطولتي "كأس العرب" و"كأس آسيا" في الدوحة أثبتتا أن النجاح مضمون حين يسند من قطر، مشددا على أن اللاعبين الفلسطينيين، وإن لم يكونوا عساكر، فإنهم يقاتلون في مجالهم لتثبيت الهوية الفلسطينية أمام العالم.

Published On 10/12/202510/12/2025|آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • إيران تطلب رسميًا من فيفا تعديل فعالية محلية في سياتل قبل مواجهة مصر بالمونديال
  • الزمالك يحسم موقف حراسة المرمى قبل مواجهة حرس الحدود
  • الزمالك يحسم موقف ثلاثي الفريق قبل مباراة حرس الحدود
  • صفقات الأهلي.. أخر مستجدات تفاوض النادي الأهلي مع يزن وحامد حمدان وبلعمري
  • شوبير : نجم الأهلي يقترب من التجديد
  • العربي يحسم بطاقة الصعود إلى دوري المحترفين رسميًا بعد تعادل ثمين أمام معان
  • محافظ بورسعيد يشيد بقرار إنشاء شركة النادي المصري للاستثمار الرياضي| شاهد
  • خاص .. قرار جديد فى الأهلي من توروب عن مدافع الفريق
  • محمد صلاح يفضح خلافه مع ليفربول: أشعر أن النادي تخلى عني
  • رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي