تقرير فرنسي: الإليزيه يدعم حصول ألستوم على صفقة قطارات المغرب
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
ذكر تقرير لموقع “أفريكا أنتلجنس” المقرب من دوائر القرار بفرنسا ، أن وفدا من العملاق الفرنسي “ألستوم” في مجال السكك الحديدية، توجه إلى الرباط بداية أكتوبر للمشاركة في المرحلة النهائية من المفاوضات حول صفقات القطارات التي أطلقها المغرب.
ووفق ذات التقرير ، فإن ألستوم تحظى بالدعم الكامل من الإليزيه، للفوز بعقد لتزويد المغرب بـ 168 قطارًا، بما في ذلك 18 قطارا فائق السرعة بقيمة 1.
يأتي هذا قبل أيام فقط من الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب للقاء الملك محمد السادس، ولم تستبعد مصادر التوقيع على اتفاقيات تخص هذا الموضوع.
ألستوم الفرنسية كانت قد أعلنت قبل أشهر عن استثمار 160 مليون درهم لإنشاء مصنع ثان للسكك الحديدية بالمغرب مخصص لعربات القطارات والمترو.
و قالت الشركة الفرنسية، أن هذا الاستثمار الجديد سيخلق 200 فرصة عمل مباشرة بحلول عام 2025.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تصميم فرنسي على الاعتراف بدولة فلسطينية
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الجمعة- "تصميم" باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية، لكنه شدد على أنها لن تقوم بذلك بمفردها، قبل مؤتمر مرتقب بهذا الشأن في الأمم المتحدة بين 17 و20 من الشهر الجاري.
وردا على سؤال بشأن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين، قال بارو لإذاعة "آر تي إل" المحلية إن بلاده "مصممة على القيام بذلك". وجاء تصريحه قبل أقل من أسبوعين على مؤتمر تتشارك فرنسا والسعودية رئاسته ويقام في مقر المنظمة الدولية في نيويورك. ويعقد المؤتمر من أجل إعادة إطلاق حل الدولتين.
وأشار بارو إلى أنه "كان يمكن لفرنسا أن تتخذ قرارا رمزيا، لكن ذلك ليس الخيار الذي اخترنا المضي فيه لأن لدينا مسؤولية خاصة، ففرنسا هي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي". وقال إن الاعتراف المرتقب "هو لتغيير الأمور ومنح قيام دولة فلسطين هذه صدقية أكبر وإمكانية أكبر".
وسبق أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس قد تعترف بدولة فلسطينية في يونيو/حزيران، موضحا "لا أفعل ذلك لإرضاء أحد. سأفعله لأنه سيكون مناسبا في وقت ما". وأضاف "ولأنني أيضا أرغب في المشاركة في جهود جماعية تمكن المدافعين عن فلسطين من الاعتراف بإسرائيل بدورهم، وهو أمر لا يفعله كثيرون منهم".
إعلانوأثارت تلك التصريحات غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ هاجم الرئيس الفرنسي، قائلا إن إقامة دولة فلسطينية "في قلب وطننا"، على حد تعبيره، أمر مرفوض، لأنها "لا تطمح إلا إلى تدميرنا".
السلاح والتجويعوعلى صعيد متصل، ذكّر بارو بموقف باريس بـ"الضرورة القصوى" لبحث مسألة "نزع سلاح" حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أي تصور لمستقبل قطاع غزة عقب الحرب بين إسرائيل والحركة.
وفي شأن متصل بحرب التجويع الإسرائيلية على غزة، ندد بارو بـ"نظام مُعسكَر لتوزيع المساعدات الإنسانية" في قطاع غزة بعدما فرضت إسرائيل حصارا مطبقا منذ مطلع مارس/آذار، ورفعته بشكل طفيف الشهر الماضي.
وأجاز نتنياهو لما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بتوزيع كميات ضئيلة من المساعدات داخل القطاع. وسجلت في محيط مراكز المؤسسة خلال الأيام الماضية، حوادث دامية راح ضحيتها العشرات، مع اتهامات فلسطينية لجيش الاحتلال بإطلاق النار.