يمتد داخل أراضيها..إسرائيل تعلن هدم أقامه حزب الله من لبنان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن اكتشف نفقاً صغيراً لحزب الله يمتد من لبنان إلى داخل إسرائيل على مسافة عدة أمتار، وهدمه، حسب بيان نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال البيان إن "النفق طوله 20 متراً، ولا مخرج له في الأراضي الإسرائيلية، ويتجاوز مساره الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة بنحو 10 أمتار، في القطاع الغربي من الحدود، قرب قرية مروحين اللبنانية، قبالة مستوطنة زرعيت الإسرائيلية".وشدد الجيش الإسرائيلي على أن النفق لم يشكل أي خطر على المستوطنات القريبة من الحدود.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اكتشف النفق خلال بنائه، وقرر مراقبة مساره تحت الأرض، دون إشعار حزب الله بذلك.
وأضاف أن قوات كوماندوز داهمت النفق وعثرت على أسلحة فيه، بينها متفجرات وصواريخ مضادة للدبابات، قبل أن تهدمه.
وشدد البيان على أن لا أنفاق أخرى معروفة تمتد إلى داخل إسرائيل من لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يرسل تحذيرا جديدا لسكان وسط طهران
نقلت وكالة رويترز عن مصادر متعددة أن الجيش الإسرائيلي أرسل تحذيراً جديداً لسكان وسط طهران، يطال منطقتين محددتين، داعياً السكان إلى مغادرة منازلهم والابتعاد عن "مراكز إنتاج الأسلحة والقواعد العسكرية" فورياً.
قالت رويترز إن التحذير نُشر في رسالة عبر منصة X باللغتين الفارسية والعربية، وطلبت القوات الإسرائيلية من المدنيين الابتعاد عن المنشآت المذكورة، وفقا لـ ذا تايمز.
كما أكد مصدر أن هذا الإنذار جاء بعد تكثيف الضربات الإسرائيلية على مواقع في قلب العاصمة طهران، الأمر الذي دفع الأخيرة لإصدار إجراءات استثنائية .
ذكرت مصادر أنّ التحذير لم يكن موجّهاً لكامل العاصمة، بل اقتصر على منطقتين محددتين هما الأحياء التي تضم مواقع صناعية وعسكرية مرتبطة بالحرس الثوري ومنشآت إنتاج صواريخ.
التنفيذ خلال 6 ساعات .. ترامب: التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
إيران تنذر سكان منطقة "رمات غان" في تل أبيب بإسرائيل بالإخلاء فورا
ولفتت إلى أن عدد السكان في هذه المناطق قد يصل إلى مئات الآلاف، ويواجهون خطر تصعيد عسكري مباشر .
سبق هذا الإنذار سلسلة ضربة جوية إسرائيلية استهدفت سجن إيوين ومقاراً للجيش الإيراني، ما أدى إلى حالة من الفزع بين السكان، بحسب شهود نقلوا مشاهد الدخان وألسنة اللهب ترتفع من عدد من المواقع
أدى ذلك إلى حالة من الانسحاب الجماعي لبعض السكان، وسط انقطاع جزئي في الاتصالات والإنترنت، في ظل الضغط الذي سبّبتها ضربات التحذير والإخلاء .
في المقابل، أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، في بيان صحفي، أن الغاية من التحذير هي تقليل الخسائر المدنية رغم أن إسرائيل لا تستهدف المدنيين مباشرة، بل منشآت عسكرية ومخابر أسلحة؛ قائلاً إن هدف الجيش "هو توجيه ضربات لنظام عدواني، وليس إيذاء السكان العزل" .
أما في طهران، فلم يصدر عن السلطات الإيرانية حتى الآن تعليق رسمي بشأن هذا التحذير.
كما لم يُؤكد النقلي الرسمي ما إذا كانت الحكومة تقوم فعلاً بإجلاء المواطنين من المناطق المحددة، فيما تستمر التوترات العسكرية بوتيرة متصاعدة بين الجانبين.
يشير هذا الحدث إلى تعميق الحرب النفسية والعسكرية الإسرائيلية داخل المدن الإيرانية، بعد استهدافات كثفت من الغارات الجوية، بما في ذلك هجوم على مقر تلفزيوني وضرب مفاعل أراك للماء الثقيل، الذي سبقته أيضاً تحذيرات مماثلة بإخلاء القرى المحيطة به
,يقف هذا التطور في سياق ردود فعل إيرانية طويلة ومتنوعة، تتراوح بين إطلاق صواريخ باليستية نحو أهداف إسرائيلية وأميركية في المنطقة، وبين التعبئة الإعلامية والدبلوماسية والتهديد بإغلاق مضيق هرمز .
وفي نهاية المطاف، يأتي التحذير الإسرائيلي لشرق طهران ليؤكد أن الحرب لم تعد محصورة في حدودهما الجغرافية التقليدية، بل توسعت لتطال قلب العاصمة ومدنييها، عبر إنذارات مباشرة يرسلها جيش يشكل ضغطًا عسكريًا ونفسيًا على المرء الإيراني.
ومع استمرار هذه الدينامية، تبقى الأوساط الدولية تترقب ما إذا كان التقارب نحو وقف إطلاق نار محتمل سيترتب على هذا التصعيد الجديد، وسط مخاوف من انفجار أعمق في حال عدم احتواء التوتر.