تعز.. عامل بحديقة جاردن سيتي يتعرض لاعتداء جسدي من قبل عنصر أمني
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تعرض عامل في حديقة "جاردن سيتي" بمدينة تعز (جنوب غربي اليمن) لاعتداء جسدي مروع من قبل أحد أفراد الأمن المركزي التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح.
وقال شهود عيان، ان عنصرا أمنيا يدعي هاني المخلافي قام بالاعتداء على العامل مجيب أحمد عقلان السبئي بشكل عنيف مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، شملت كسرا في أنفه وتضرر عينيه إضافة إلى رضوض في جمجمة رأسه.
وبحسب الشهود، فقد تم نقل الضحية إلى المستشفى حيث يرقد وهو في حالة صحية حرجة.
وبذلك الاعتداء انضم الضحية الى قائمة طويلة من المواطنين الذين يعانون من الاعتداءات المتكررة من قبل أفراد الأمن في مدينة تعز.
وناشد السكان مدير أمن تعز ومحافظ المحافظة التحرك العاجل وضبط المعتدي ومحاسبته والحد من الانتهاكات والممارسات التعسفية التي تطال المواطنين والعمال الضعفاء.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
«لابوبو» تظهر في «دبي مول» وسط طوابير شرائها
محمد ياسين
في صباح اليوم الباكر، شهد أحد المحال التجارية في «دبي مول» مشهداً لافتاً جذب الأنظار، إذ اصطف عشرات من أفراد المجتمع في طوابير طويلة، وسط زحام كبير امتد منذ ساعات الصباح الأولى، وكل ذلك من أجل دمية صغيرة بحجم الكف «دمية لابوبو» ذات الشكل الغريب والمخيف بعض الشيء، خطفت الأضواء وأثارت فضول المارة.
وفي دبي، كما في عدد من المحال التجارية حول العالم، تكررت مشاهد الطوابير الطويلة التي تبدأ منذ الصباح الباكر، خصوصاً أمام متاجر تعرضها حيث يحرص المعجبون على أن يكونوا من أوائل من يحصلون على الإصدارات الجديدة، ما يؤكد أن «لابوبو» لم تعد مجرد دمية، بل أصبحت علامة وترنداً عالمياً.
وبحسب بحث بسيط على الإنترنت متوسط سعرها يزيد على 700 درهم.
دمية «لابوبو» ظهرت لأول مرة عام 2015
وظهرت دمية «لابوبو» لأول مرة عام 2015، حين خرجت من صفحات عالم خيالي رسم ملامحه فنان الرسم كاسينغ لونغ، مستلهماً من الأساطير الإسكندنافية ثلاثية قصصية مصورة حملت اسم «الوحوش».
في هذا العالم الساحر، وُلدت شخصيات غريبة، بعضها طيب والآخر شرير، إلا أن «لابوبو» سرعان ما خطفت الأنظار.
تتميّز «لابوبو» بمظهر استثنائي؛ فهي وحش صغير، ذو أذنين مدببتين وأسنان بارزة، يجمع بين ملامح البراءة والغرابة. ورغم شكله المشاغب، صوّره لونغ ككائن طيب النية يسعى دوماً لمساعدة الآخرين، لكن حماسه غالباً ما يقوده لنتائج غير متوقعة.
تعاون لونغ مع شركة الألعاب الصينية الشهيرة «Pop Mart» لإنتاج الدمية التي قُدّمت للجمهور ضمن صناديق مغلقة لا يُعرف محتواها إلا بعد فتحها، ما أضفى عنصر المفاجأة والتشويق وأسهم في نجاح الفكرة بين أوساط الشباب ومحبي جمع الدمى.
وبلغت شعبية الدمية ذروتها بعد أن ظهرت معلقة على حقيبة إحدى نجمات الفرق الموسيقية الكورية الشهيرة، فانتشرت صورها بسرعة على مواقع التواصل، لتتحول إلى رمز جمالي يُكمل الإطلالة اليومية ويعكس ذوقاً شخصياً مميزاً.
تحوّلات السوق
تحوّلت «لابوبو» من شخصية في عالم الرسوم الخيالية الآسيوي إلى رمز عصري يتصدر «الترند» ويُعلّق على حقائب من علامات فاخرة، سواء كانت لليد أومدرسية أو حتى رياضية، ما يعكس انتشارها الواسع وتحوّلها إلى عنصر ثابت في الإطلالة اليومية.
وترتدي الدمية أزياءً مصغرة مستوحاة من أشهر دور الأزياء العالمية، بل شهدت السوق ظهور خطوط إنتاج لتصميم ملابس خاصة لها، بالإضافة إلى إكسسوارات مثل الأحذية، الحقائب، الكاميرات وعلب عرض فاخرة تُعامل فيها «لابوبو» كقطعة فنية.
على منصة «تيك توك»، باتت الدمية قطعة أساسية تُرفق بالحقيبة كرمز للتميز الشخصي.