مسلحون يتبعون اللواء 22 ميكا يعتدون على منزل مواطن في تعز
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
اقتحم مسلحون يتبعون اللواء 22 ميكا، بواسطة جرافة منزل مواطن وسط مدينة تعز (جنوب غربي اليمن).
واوضحت مصادر محلية، ان مسلحين اللواء بقيادة المدعو "محمد أنعم"، داهموا الأيام الماضية، منزل المواطن "أحمد محمد المجاهد" في حي المجلية وسط مدينة تعز، وحطموا بوابة حوش المنزل، وسط استنكار واسع من الأهالي الذين كانوا شهودا على الحادثة.
وقال شاهد عيان، أن المدعو "أنعم" استقدم مسلحين بزي مدني باشروا الاعتداء على كل من يحاول اعتراضهم من أفراد أسرة المجاهد أو سكان الحي، دون مصوغ قانوني يخول لهم عملية الاقتحام والتحطيم.
وتداول ناشطون تسجيلا مرئيا، أظهر "انعم" مرتديا زيا مدنيا وهو يوجه سائق الجرافة بمباشرة عملية الهدم، وسط تجاهل مطالبات مالك المنزل.
عملية المداهمة والهدم التي لم تكن تستند إلى أوامر قضائية صادرة عن النيابة العامة، جاءت يتوجيهات من قائد اللواء 22 ميكا، حسب مصادر محلية.
وذكرت مصادر مقربة، من أسرة "المجاهد" أنه قدم بلاغا إلى قيادة محور تعز العسكري ومحافظ المحافظة، مطالبا رفع الظلم والاعتداء الذي تعرض له.
يأتي ذلك في وقت تشهد محافظة تعز في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، وكذلك الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، حالة فلتان أمني وفوضى واعتداءات متكررة، غالباً ما ينفذها عسكريون وامنيون.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
المجاهد محمد شريف عباس: رئيس الجمهورية رفع سقف الذاكرة الوطنية عاليا
قال المجاهد محمد الشريف عباس وزير سابق للمجاهدين، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رفع سقف الذاكرة الوطنية عاليا. وتحدث بشجاعة في مسائل التاريخ وذاكرة الأمة.
وأضاف المجاهد محمد الشريف عباس في لقاء مع “تلفزيون النهار”، بمناسبة الذكرى الـ80 لمجازر 8 ماي 1945، أن “الشعب الجزائري شعب عظيم.. وثورته ثورة عظيمة.. ورجاله عظماء”. مشيرا إلى أن هذا الجيل مطالب بالحفاظ على الذاكرة لأنه لا ينسى ويبقى رأسه عاليا. مؤكدا أن رئيس الجمهورية هو مثال يحتذي به هذا الجيل.
وأشار المجاهد إلى أنه في الحقيقة كل شهر ماي 1945 كانت حوادث أليمة.. عاش فيه الجزائريون محرقة بأتم معنى الكلمة. حيث أن المعمرين آنذاك كشّرو عن أنيابهم وكانوا مسلحين والانطلاقة كانت يوم 8 ماي. لأن السبب هو قيام الجزائريين بمظاهرة سلمية للحصول على الوعود التي تلقوها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. غير أن الإستعمار واجه المظاهرة السلمية بالسلاح والقمع. حيث قمعوا هذه التظاهرة السلمية بالسلاح وسجلت محارق كبيرة خاصة في قالمة، خراطة وسطيف.