العدو الصهيوني يُحاصر مستشفى كمال عدوان بغزة ويهدد بتكرار “سيناريو الشفاء”
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ جيش العدو الصهيوني يحاصر مستشفى كمال عدوان في محافظة شمال غزة ويطلق النار على مكتب ادارة المستشفى.
وقالت الوزارة في بيان لها: إنّ المستشفى ستتوقف خلال ساعات بسبب نفاد الوقود.
وأكدت أنّ العدو يطالب مستشفى كمال عدوان والاندونيسي والعودة بإخلائها من المرضى والكوادر الصحية وإلا فإنها ستواجه نفس مصير مستشفى الشفاء بالتدمير والقتل والاعتقال.
ونوهت بأنّ العدو الصهيوني اعتقل مُسعفًا رافق أحد حالات العناية المركزة عند نقلها من مستشفى كمال عدوان بعد إتمام إجراءات التنسيق لذلك.
وكررت وزارة الصحة تأكيد مطالبتها بضرورة توفير الحماية الجادة للمؤسسات الصحية وكوادرها العاملة خصوصا في شمال محافظة غزة.
بدوره قال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية: تم إبلاغنا بشكلٍ رسميٍ بإخلاء المستشفى خلال ٢٤ ساعة من كافة المرضى والجرحى، ومن كافة الكوادر الطبية، على أن تكون المستشفى غدًا، فارغة من كافة أقسامها.
وأضاف في تصريحات صحفية، نقلها المركز الفلسطيني للإعلام: “الجيش الصهيوني كلمني بشكلٍ مباشر بعد أن قمنا بنقل بعض الحالات اليوم لمستشفيات غزة، وهم كانوا خمسة أطفال لقسم الحضانة، وكان هناك جريح تم نقله للمستشفى الأهلي، وبعد التنسيق من خلال مؤسسات حقوقية تم اعتقال أحد المسعفين، وللآن المسعف لم يخرج وهو قيد التحقيق”.
وتابع: “الجيش الصهيوني هددني بشكلٍ مباشر أن غدا يجب إخراج كافة المرضى ومن كل الكوادر الطبية وإلا سنعرض أنفسنا للخطر”.
ونوه بأنّه “تهديد واضح فهو يسعى لإخراج مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي عن الخدمة، ويبدو أن هناك خطة جديدة لتهجير أهلنا في شمال غزة عبر إخراج المنظومة الصحية بكافة تخصصاتها ومستشفياتها”.
وناشد أبو صفية العالم والمؤسسات الدولية التحرك لإلجام العدوان الصهيوني على القطاع الصحي الذي يعُمّق معاناة الأهل في شمال القطاع.
وشدد بالقول: أبلغنا كافة الجهات الدولية المعنية بأنّ محافظة شمال غزة مكتظة بالسكان، ويحق لنا أن نقدم لهم الخدمة الصحية.
وختم أبو صفية تصريحاته بالقول: “سنظل ثابتين وصامدين ونقدم الخدمة لأبناء شعبنا مهما كلف الأمر”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
حصار إسرائيلي خانق.. الإغاثة الطبية بغزة: لا مكان آمن بالقطاع
أكد السيد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إنه هناك حصار خانق مفروض حاليًا على المستشفى الإندونيسي، وتوارد أنباء عن هدم جزئي لجدار مستشفى الأوروبي في الجنوب، مؤكدًا أن هذه العمليات "تُظهر استهدافًا منهجيًا وثابتًا للبنية الصحية والطبية في غزة".
وقال في تصريحات على قناة “ القاهرة الإخبارية”،:" الأوضاع الإنسانية في القطاع بلغت مستوى غير مسبوق من الكارثية، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف جميع مظاهر الحياة دون تمييز، بما في ذلك الأطفال، الطواقم الطبية، الصحفيين، مراكز الإيواء، والمستشفيات"؟.
وأضاف:" الاحتلال يواصل قصفه على مدار الساعة، مستهدفًا مدنًا بأكملها شمالًا وجنوبًا ووسطًا، مشيرًا إلى أن الهجمات الأخيرة طالت مستشفى الكلى في شمال غزة ودمرته بالكامل، وهو المستشفى الوحيد المتخصص بعلاج مرضى الفشل الكلوي في المنطقة.
وصف أبو عفش واقع المدنيين بقوله: "لا يوجد أي مكان آمن في غزة. طُلب من السكان النزوح من الشمال إلى المدينة، ومن المدينة إلى الجنوب، لكن القصف يطال الجميع في كل مكان".