خبير علاقات دولية: من أولويات نتينياهو القضاء على الدولة الفلسطينية بكل مقاومتها
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن من بين أولويات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، القضاء على الدولة الفلسطينية بكل مقاومتها.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه لا توجد مؤشرات حقيقية للعودة إلى المفاوضات أو خيار للسلام وتوقف الحرب نظرا لأن ما يحكم إسرائيل يمين ديني متطرف لديه مشروع ممنهج خبيث.
وواصل: «ربما يرتفع سقف الطموح لدة إسرائيل باستهداف إيران وبالتالي مؤشرات التصعيد في المنطقة أكبر من مؤشرات التهدئة، خاصة في ظل الموقف الأمريكي الداعم للجانب الإسرائيلي والذي بدوره لم يمثل كابح حقيقي لهذا الاندفاع الجنوني لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع: «ويظهر هذا جليا من خلال ما ينفذه جيش الاحتلال من عمليات عسكرية في غزة والضفة، سواء بهدم وتدمير المنازل والمستشفيات والبنية التحتية وإشعال الصراع على الضفة وتقطيع أوصالها بالاستيطان ثم الانتقال إلى ما يعتقده نتنياهو فرصة تاريخية للقضاء على محور المقاومة من خلال استهداف حزب الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف إيران الاحتلال الإسرائيلي المفاوضات بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي محور المقاومة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خلاف حاد ومشادة بين وزير المالية ورئيس الأركان الإسرائيلي وتفاصيل زيارة نتنياهو لواشنطن
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن الساحة الإسرائيلية تشهد هذه الأيام تطورات متسارعة في الملفات السياسية والأمنية، وفي مقدمتها ملف صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن وفدًا تفاوضيًا إسرائيليًا من المقرر أن يغادر اليوم متوجهًا إلى العاصمة القطرية الدوحة، فيما يسافر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة في إطار تحركات دبلوماسية متزامنة. ووفقاً للقناة 13 الإسرائيلية، من المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاهمات أولية بشأن صفقة التبادل يوم الإثنين، تمهيدًا لعرضها على الحكومة الإسرائيلية للمصادقة يومي الأربعاء والخميس، ما قد يفضي إلى هدنة مؤقتة في غزة تمتد نحو 60 يومًا.
وكشفت أبو شمسية عن خلاف حاد داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث تصاعدت التوترات خلال اجتماع للكابينت الأمني والسياسي، بلغ حد قيام نتنياهو بطرق الطاولة بسبب جدال بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، واتهم سموتريتش رئيس الأركان بعدم الالتزام بالتوجيهات السياسية، ما دفع نتنياهو إلى توجيه انتقادات مباشرة للجيش، خاصة في ظل عدم التزامه بتقديم خطة واضحة بشأن إقامة "مدن خيام" لنقل السكان الفلسطينيين من شمال غزة إلى الجنوب.
وتابعت أن رئيس الأركان أوضح خلال الاجتماع أن تنفيذ هذا المقترح يواجه صعوبات كبيرة، أبرزها العوائق اللوجستية والمالية، ما أدى إلى انقسام حاد بين المستويين السياسي والعسكري، ويهدف المقترح إلى حصر السكان في منطقة رفح ضمن خطة إسرائيلية لعزل حركة حماس عن المدنيين، من خلال فرض قيود على حركة السكان ومواقع توزيع المساعدات.