أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن مرض سرطان الثدي انتشر بشكل كبير بين السيدات في الفترة الأخيرة، وللأسف هناك سيدات كثيرة لا تهتم بـ سرطان الثدي، وتتجه للعلاج في مراحل متأخرة.

جمال شعبان عن عروض الجيش: يا رب الرسائل تكون وصلت لمن يهمه الأمر وجع قلوب المصريين ومثلث الرعب لأي مواطن.

. جمال شعبان يطلق تصريحات خطيرة

وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن المبادرة الرئاسية لاكتشاف عن سرطان الثدي، ستكون علامة فارق في تاريخ مصر، فمصر لديها أجهزة تستطيع الكشف المبكر لسرطان الثدي.

ولفت إلى أن هناك سيدات كثيرة تخاف من سرطان الثدي أكثر من الإصابة بالقلب، موضحًا :" الأحصائيات تؤكد أن الوفاة بالقلب يعتبر القاتل الأول للإنسان، والوفاة به أعلى من الإصابة بسرطان الثدي بين السيدات".

وأشار إلى أن كل السيدات بعد سن الـ 30 عليها أن تقوم بعمل فحص الإصابة بسرطان الثدي، كل 6 أشهر أو كل عام، موضحًا أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يكون له تأثير كبير في العلاج.

وتابع:" معظم الحالات التي تم علاجها من سرطان الثدي، كانت في المرحلة الأولى من الإصابة بالمرض".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جمال شعبان معهد القلب سرطان الثدي الإصابة بسرطان الثدي الدكتور جمال شعبان سرطان الثدی جمال شعبان

إقرأ أيضاً:

علاج سرطان الثدي .. تفاعلات دوائية وتحذيرات جديدة للمرضى

سرطان الثدي .. تشير المعطيات الطبية الحديثة إلى أهمية الانتباه للتداخلات الدوائية التي قد تؤثر على فعالية العلاجات المستخدمة في مكافحة سرطان الثدي، وهو ما دفع المختصين في مجال الصيدلة والطب إلى تحذير المرضى من استخدام بعض الأدوية الشائعة أثناء خضوعهم للعلاج.

ونشر موقع أبونيت.دي، وهو البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، تنبيهات جديدة بشأن مخاطر عدد من العقاقير المنتشرة التي قد تؤثر على نتائج علاج سرطان الثدي لدى بعض المريضات، محذرًا من إهمال متابعتها مع الأطباء المختصين.

واقرأ أيضًا:

الأوقاف تنظم مبادرة صحتك أمانة للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثديالصحة تنظم ورشة عمل تحت عنوان تحويل رعاية سرطان الثدي خبرات الشراكة بين مبادرة صحة المرأة«الصحة» تعلن انضمام مصر لعضوية التحالف العالمي لسرطان الثدي

تأتي هذه التحذيرات في وقت يشهد فيه المجال الطبي اهتماما متزايدا بالمتابعة الدقيقة لحالات السرطان، خاصة تلك التي تتطلب استخدام أدوية ذات حساسية عالية تجاه التفاعلات الكيميائية داخل الجسم.

وأكد الموقع أن بعض الأدوية، وعلى رأسها العقاقير المثبطة لإنتاج حمض المعدة التي تعرف باسم مثبطات مضخة البروتون، قد تُظهر تأثيرات سلبية واضحة على العلاج، ما يستدعي الاستشارة الطبية قبل الاستمرار في تناولها.

يرى الصيادلة والأطباء أن هذه التداخلات ليست بسيطة كما يعتقد البعض، إذ يرجح الخبراء أن السبب وراء تأثير مثبطات حموضة المعدة يكمن في قدرتها على تغيير توازن الميكروبات المعوية. وتتمتع هذه الميكروبات بأهمية بالغة لدعم الجهاز المناعي، وهو ما يجعل الحفاظ على توازنها أمرًا ضروريًا للمريضات خلال فترة العلاج.

وتظهر التقديرات الطبية أن هذه التغيرات قد تقلل من قدرة الجسم على الاستجابة الفعالة لأدوية سرطان الثدي، الأمر الذي قد ينعكس على نتائج العلاج.

ولا يقتصر تأثير مثبطات مضخة البروتون على الميكروبات المعوية فقط، بل تشير التحليلات الطبية إلى احتمال أن تتسبب هذه الأدوية في تقليل مستوى امتصاص بعض أنواع الأدوية المخصصة لعلاج سرطان الثدي.

ويعد هذا الأمر من العوامل التي تستدعي مراقبة دقيقة، لأن انخفاض الامتصاص قد يؤدي إلى ضعف التأثير العلاجي للعقاقير الأساسية التي تعتمد عليها المريضات في مواجهة المرض.

كما امتدت التحذيرات لتشمل مجموعة من الأدوية الأخرى المستخدمة بشكل واسع في علاج ارتفاع ضغط الدم.

وتشمل هذه المجموعة حاصرات بيتا، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، إلى جانب حاصرات قنوات الكالسيوم، وهي أدوية يصفها الأطباء عادة لملايين المرضى حول العالم.

وأوضح الموقع أن هذه العقاقير قد ترفع من مخاطر بعض الآثار الجانبية الخطيرة التي تنتج عن علاج سرطان الثدي، ما يجعل تناولها من دون استشارة الطبيب خطرا قد لا يكون ظاهرا للمريضات، لكنه مؤثر على المدى القريب والبعيد.

وتشير المصادر الطبية إلى أن حجم التأثيرات الناتجة عن تناول هذه الأدوية يرتبط بعدة عوامل، من بينها طبيعة الخلايا السرطانية نفسها.

وتنعكس الخصائص النوعية لخلايا سرطان الثدي على كيفية تفاعل الجسم مع الأدوية المختلفة، ما يجعل من الضروري الاعتماد على تقييم متخصص قبل اتخاذ أي قرار دوائي.

وتبرز هنا أهمية الدور الذي يلعبه الأطباء والصيادلة في تقديم الاستشارات الدقيقة التي تتماشى مع حالة كل مريضة.

ويشدد الخبراء على ضرورة الامتناع عن تناول أي دواء إضافي أثناء العلاج دون الرجوع إلى الطبيب المعالج، إذ إن التداخلات الدوائية قد لا تظهر أعراضها فورا، لكنها تؤثر على فاعلية العلاج بشكل تدريجي.

وتوصي الهيئات الصحية المرضى بضرورة إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولونها، سواء كانت وصفية أو دون وصفة، وهو ما يفتح المجال للتقييم السليم ويضمن أكبر قدر ممكن من الأمان خلال فترة العلاج.

ويؤكد المتخصصون أن خطوة الوعي بالتداخلات الدوائية تمثل إحدى أهم الأدوات التي تعزز فرص نجاح علاج سرطان الثدي.

كما يعد الالتزام بتوصيات الأطباء، ومتابعة الحالة بدقة، وتجنب تناول أي دواء دون مراجعة المختصين، من الأسس التي قد تصنع فارقا حقيقيا في رحلة العلاج.

ويرى الأطباء أن التعامل مع سرطان الثدي لم يعد يعتمد فقط على العلاج الدوائي، بل يشمل منظومة شاملة من المتابعة المستمرة والتوازن الدقيق بين جميع الأدوية التي تتناولها المريضة، بما في ذلك العقاقير الشائعة التي قد تبدو غير مؤثرة للوهلة الأولى لكنها تحمل تأثيرات حقيقية على العلاج.

طباعة شارك سرطان الثدي علاج سرطان الثدي تفاعلات الأدوية مثبطات مضخة البروتون أدوية ضغط الدم الآثار الجانبية للعلاج الميكروبات المعوية تأثير الأدوية على السرطان علاج الأورام الصيادلة الألمان تداخلات دوائية خطيرة

مقالات مشابهة

  • 4 تغييرات يومية تحميك من النوبات القلبية.. نصائح طبيب
  • علاج سرطان الثدي .. تفاعلات دوائية وتحذيرات جديدة للمرضى
  • برد الشتاء ليس بسيطًا.. مضاعفات خطيرة قد تبدأ بمشروب مثلج
  • جمال شعبان: الإصابة بنزلات البرد قد تؤدي إلى تفاقم المشاكل القلبية
  • جمال شعبان يكشف خطورة تناول المشروبات المثلجة خلال فصل الشتاء
  • روماتيزم القلب.. جمال شعبان يحذر من هذه المشروبات
  • جمال شعبان: مرضى القلب أكثر عرضة للأزمات القلبية بالشتاء
  • عاجل| الصحة تكشف عن الفيروس الأكثر انتشارا بين المواطنين حاليا
  • علماء يطورون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن الجلطات خلال دقائق
  • الطالب اللي يصاب بالبرد يقعد في البيت.. مستشار الرئيس يوجه رسالة للمدارس