10 دول تعاني من أزمة في السكن.. بينها بريطانيا وأمريكا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشف استطلاع رأي جديد نشره موقع «ستاتيستا» العالمي، عن أزمة وندرة في السكن لدى 10 دول وهي كندا وهولندا وأستراليا وبريطانيا وألمانيا وأمريكا وفرنسا والبرازيل وكوريا الجنوبية والصين.
أزمة السكنوشمل الاستطلاع 18 أولوية بينها السكن عن الفترة من يوليو 2023 حتى يونيو 2024، ويعكس الاستطلاع نسبة البالغين الذين يرون أن المسكن أهم تحديات بلادهم، وبلغت النسبة في كندا 58% واحتلت المركز الأول، فيما وصلت النسبة في هولندا إلى 56% ووصلت النسبة في أستراليا إلى 52%.
وجاءت في المركز الرابع دولة بريطانيا وكانت النسبة 41%، أما النسبة في ألمانيا فكانت 39%، أما النسبة في أمريكا فكانت 38%، وكانت النسبة في فرنسا 34%، أما النسبة في البرازيل وصلت إلى 33%، أما النسبة في كوريا الجنوبية 30%، أما أقل الدول في أزمة السكان، رغم أن لديها عددا كبيرا من السكان فهي الصين وكانت النسبة فيها 23%.
أكثر 5 دول العالم اكتظاظاوتشير بيانات صادرة عن الأمم المتحدة إلى أن الصين الأكثر سكنا حول العالم، ويصل عدد السكان فيها إلى 1.44 مليار نسمة، ما يعادل 19% من سكان العالم، وحلَّت الهند في المركز الثاني، ويصل عدد سكانها إلى 1.39 مليار نسمة وتمثل 18% من السكان في العالم، وجاءت في المركز الثالث الولايات المتحدة الأمريكية بإجمالي 332.5 مليون نسمة، أما في المركز الرابع فهي إندونيسيا ويصل عدد سكانها لـ 275 مليون نسمة وتمثل 3.4% من سكان العالم، أما صاحبة المركز الخامس فهي باكستان ولديها 229.48 مليون نسمة، ما يمثل 2.8% من سكان العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكان الصين الولايات المتحدة أزمة سكن فی المرکز
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح إنسانية في العالم
قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي ليني كنزلي إن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح إنسانية في العالم مع تجاوز عدد النازحين 10 ملايين شخص، في حين تعجز المساعدات الغذائية المقدمة عن تلبية الاحتياجات الهائلة على الأرض، في ظل تفاقم الأوضاع بسبب الأحداث المروعة التي اندلعت في مدينة الفاشر.
وأضافت كنزلي -في مداخلة للجزيرة- أن الوضع الإنساني بات ملحا وخطيرا للغاية، مع وصول موجات جديدة من النازحين إلى المخيمات دون أي مقتنيات، بعد فرارهم من الفاشر التي كانت تعيش أصلا ظروفا كارثية.
وسلّطت الضوء على حجم الاستجابة الإنسانية الراهنة، مشيرة إلى أن البرنامج يقدم حاليا مساعدات غذائية لنحو 200 ألف شخص فروا مؤخرا من الفاشر إلى مناطق مثل الدبة وطويلة وكتم ومليط.
ويمتد الدعم ليشمل 4 ملايين شخص في مختلف أنحاء البلاد بأشكال متعددة من المساعدات.
وأبرزت المتحدثة الأممية الفجوة الكبيرة بين الإمكانيات المتاحة والاحتياجات الفعلية، مؤكدة أن ما يقدمه برنامج الأغذية العالمي لا يلبي حاجات الناس الهائلة على الأرض عند النظر إلى الصورة الشاملة للأزمة.
تحديات الإغاثة
واعتبرت كنزلي أن أبرز التحديات التي تواجه عمليات الإغاثة، تتمثل في ظاهرة النزوح المتكرر حيث ينتقل الناس مرات عديدة بحثا عن الأمان، ويُصعّب هذا الواقع المتقلب التخطيط لكميات المساعدات وتحديد وجهاتها بدقة.
وأشارت إلى أن طول المسافات يشكل عائقا إضافيا، خاصة في منطقة دارفور حيث تصل المساعدات عبر تشاد في رحلة تستغرق وقتا طويلا، بينما يتغير الوضع على الأرض بسرعة كبيرة.
وعلى صعيد العوائق الأمنية، كشفت كنزلي أن استمرار القتال في مناطق عدة يحول دون وصول المساعدات، مستشهدة بمدينة كادقلي التي تخضع لحصار يجعل تقديم أي دعم إنساني أمرا بالغ الصعوبة.
ودعت كنزلي المجتمع الدولي إلى التحرك على مسارين متوازيين:
إعلان تسهيل وصول المنظمات الإنسانية وتمكينها من تقديم المساعدات الكافية. توفير التمويل والموارد اللازمة لدعم السودان إلى أقصى حد ممكن.ويعكس حجم الأزمة الإنسانية في السودان تداعيات الصراع المستمر منذ أبريل/نيسان 2023، والذي أدى إلى واحدة من أسوأ موجات النزوح في التاريخ الحديث، مع استمرار تدهور الأوضاع في ظل غياب أي أفق للحل السياسي أو العسكري.