تشغل زيادة كروت الشحن وأسعار الباقات وارتفاع رسوم الإنترنت اهتمام العديد من المواطنين في مصر، وذلك بعد تصريحات رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، محمد شمروخ، حول مراجعة أسعار خدمات الاتصالات المقدمة للمستخدمين.
 

تصريحات رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات

في مقابلة مع قناة العربية Business، أكد شمروخ أن الجهاز يرى أحقية شركات الاتصالات في مراجعة الأسعار بناءً على عدة عوامل، منها التضخم والتغيرات في سعر الصرف.

 

وذكر أن شركات الاتصالات وقعت المرحلة الثانية من تراخيص خدمات الجيل الخامس، حيث تم تحصيل نحو 675 مليون دولار لصالح الخزانة العامة للدولة.


 

تفاصيل تراخيص خدمات الجيل الخامس

وأشار رئيس الجهاز إلى أن شركات الاتصالات لديها 60 إلى 90 يومًا لتدبير المبالغ المستحقة، والتي سيتم دفعها مرة واحدة بالعملة الصعبة. 

كما أكد أن الإطلاق المبدئي لخدمات الجيل الخامس سيكون خلال 3 أشهر، بينما سيكون الإطلاق الكامل في 6 أشهر.


 

العلاقة بين أسعار خدمات الاتصالات والتطور التكنولوجي

وأوضح شمروخ أن أسعار خدمات الاتصالات ليست مرتبطة فقط بتطور الجيل الرابع أو الخامس، بل تعكس أيضًا الاستثمارات الكبيرة التي تضخها الشركات، والتي تُمول عادة بالعملة الأجنبية.

 وأكد على أهمية مراجعة الأسعار في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
 

مراجعة الأسعار في القطاعات المختلفة

أشار شمروخ إلى أن هناك مراجعات شاملة لأسعار الخدمات في العديد من القطاعات، بما في ذلك الاتصالات، وأن القطاع ليس معزولًا عن هذه المراجعات.

 وشدد على ضرورة الحفاظ على نمو واستمرارية قطاع الاتصالات، الذي يُعتبر رافدًا أساسيًا للاقتصاد المصري.


 

هل ستزيد أسعار كروت الشحن وباقات الإنترنت؟

حتى الآن، لم تصدر أي شركات اتصالات بيانًا رسميًا بشأن زيادة أسعار كروت الشحن أو باقات الإنترنت.

 وبالتالي، فإن كل ما يُتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول هذه الزيادات يعد مجرد شائعات لا تمت للواقع بصلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: زيادة كروت الشحن أسعار الباقات رسوم الإنترنت خدمات الجيل الخامس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات کروت الشحن

إقرأ أيضاً:

دونالد ترامب يدعو إلى زيادة فورية في إنتاج النفط الأمريكي

يونيو 23, 2025آخر تحديث: يونيو 23, 2025

المستقلة/- دعا دونالد ترامب يوم الاثنين إلى زيادة فورية في إنتاج النفط الأمريكي، بعد أن وصلت أسعار النفط الخام إلى أعلى مستوى لها في خمسة أشهر لفترة وجيزة في أعقاب الضربات الأمريكية على إيران.

أعرب الرئيس الأمريكي عن قلقه بشأن أسعار النفط في يوم شهد تداولات متقلبة، حيث ارتفع خام برنت، وهو المعيار الدولي، إلى 81.40 دولارًا للبرميل عند افتتاح السوق، قبل أن ينخفض ​​بنحو 4% خلال اليوم ليصل إلى 72.83 دولارًا بحلول فترة ما بعد الظهر في نيويورك.

قال ترامب على صفحته على موقع “تروث سوشيال”: “إلى وزارة الطاقة: احفروا، يا رفاق، احفروا!!!”. “وأعني الآن!!!”

في منشور سابق يوم الاثنين، كتب: “إلى الجميع، حافظوا على انخفاض أسعار النفط. أنا أراقب! أنتم تلعبون في أيدي العدو. لا تفعلوا ذلك!”

على الرغم من اقتراحات بعض المسئولين الإيرانيين بضرورة رد طهران على الضربات الأمريكية بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره حوالي ربع تجارة النفط العالمية المنقولة بحرًا، إلا أن إمدادات النفط الخام من الشرق الأوسط لم تتأثر بعد بالصراع المتصاعد.

ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 4.6% ليصل إلى 78.40 دولارًا أمريكيًا يوم الاثنين، قبل أن يمحو تلك المكاسب ليتداول منخفضًا بنسبة 0.2% عند 73.69 دولارًا أمريكيًا.

ارتفعت أسعار النفط بنحو 10% منذ أن شنت إسرائيل هجومها المفاجئ الأول على إيران قبل 10 أيام. ومع ذلك، لا تزال أسعار النفط الخام العالمية أقل مما كانت عليه في يناير.

صرح القائد العسكري الأعلى في إيران، اللواء عبد الرحيم موسوي، بأن القوات الإيرانية لها الحق في الرد على المصالح الأمريكية، مضيفًا أن “إسرائيل، وكيل أمريكا غير الشرعي والعدواني، ستُعاقب”.

وقال محللون إن أي تحركات أخرى في أسعار النفط هذا الأسبوع ستعتمد على طبيعة هذا الرد، وما إذا كانت أيران أو وكلاؤها سيستهدفون البنية التحتية للطاقة أو النقل البحري أم لا.

وأضاف محللون أن أي هجمات على النقل البحري في المضيق ستؤدي فورًا إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة.

وسبق لإيران أن هددت بإغلاق المضيق، إلا أن محللين يعتقدون أنها ستواجه صعوبة في إغلاقه تمامًا نظرًا لوجود الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية في البحرين.

كما تستخدم إيران الممر المائي لشحن نفطها إلى الصين ومشترين آخرين.

قامت ناقلتان متجهتان إلى الخليج بتغيير مسارهما في اللحظة الأخيرة لتجنب المضيق. استدارت سفينة “كوزويسدوم ليك” أدراجها الساعة 15:30 بتوقيت غرينتش يوم الأحد عند أضيق نقطة في المضيق، وفقًا لموقع “مارين ترافيك”، قبل أن تتجه مرة أخرى نحو الخليج. استدارت سفينة “ساوث لويالتي” أدراجها قبل ثلاث ساعات ورست قبالة خورفكان، وهي مدينة في الإمارات العربية المتحدة، قبل أن تعبر المضيق هي الأخرى.

قد يؤدي رد إيران البديل إلى مهاجمة حقول النفط والبنية التحتية في حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، مثل المملكة العربية السعودية وقطر. وخوفًا من الانجرار إلى الصراع، دعت دول الخليج مرارًا وتكرارًا إلى إنهاء الأعمال العدائية والعودة إلى الحوار.

في بيانٍ صدر صباح الأحد، حذّرت وزارة الخارجية القطرية من أن “التوتر الخطير” في المنطقة قد يكون له “تداعيات كارثية”. وقالت المملكة العربية السعودية إنها تتابع التطورات في إيران “بقلق بالغ”.

مقالات مشابهة

  • تحت ضغط شعبي.. ميرسك تنسحب من شركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية
  • رئيس لجنة الاتصالات بالبرلمان: 75% من بيانات الدول في الخارج
  • دونالد ترامب يدعو إلى زيادة فورية في إنتاج النفط الأمريكي
  • مع تصاعد التوترات الجيوسياسية ..الرئيس المصري يوجه باتخاذ الاحتياطات المالية والسلعية
  • نقيب الصحفيين يكشف حقيقة إلغاء زيادة البدل
  • إرشادات تطيل عمر بطارية الهاتف الذكي
  • رئيس الوزراء اليمني يوجه بخطة عاجلة لتحديث اتصالات عدن
  • الجيل الخامس ..انطلاق المزايدة لاستغلال شبكة الاتصالات الإلكترونية النقالة
  • تحذير هام وعاجل من المصرية للاتصالات.. ما الجديد؟
  • استعادة خدمات الانترنت والاتصالات في قطاع غزة