أعلن النائب أحمد القناوي، الأمين العام لحزب العدل وعضو مجلس الشيوخ، أنه تجري حاليا إعادة هيكلة شاملة لكافة الأمانات العامة، بهدف تحسين الأداء وزيادة الكفاءة، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا.

وأشار  إلى أن هذه الخطوة شملت تقييمًا لأداء الأمانات المختلفة وأعضائها، وتشاورا مع الأمناء الحاليين والمحتملين، بهدف تعزيز العمل التنظيمي وزيادة فاعلية التواصل بين القيادات والأعضاء من ناحية، وبين الأعضاء ومجتمعاتهم من ناحية أخرى.

وأوضح "القناوي" في تصريحات صحفية، أن الحزب بصدد استحداث أمانات جديدة مثل أمانة التنمية المجتمعية لتعزيز التواصل مع المجتمعات المحلية، وأمانة التنمية البشرية التي ستركز على تطوير المهارات القيادية لأعضاء الحزب، بالإضافة إلى إيلاء اهتمام خاص لأمانة حقوق الإنسان، لتعزيز دور الحزب في الدفاع عن حقوق المواطنين وتقديم الحلول للقضايا الحقوقية، وكذلك
تطوير أمانة المحليات في المرحلة القادمة وتوسعة عملها.

واختتم الأمين العام تصريحاته بالتأكيد على أن هذه التعديلات تأتي ضمن خطة شاملة لجعل الحزب أكثر تواصلًا مع الشارع المصري، ولتطوير كوادر قادرة على قيادة الحزب وتمثيله في الاستحقاقات القادمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العمل التنظيمي تحسين الأداء أمانة التنمية المجتمعية المجتمعات المحلية

إقرأ أيضاً:

نظام مجتمع الموانئ .. رؤية جديدة لتعزيز التكامل والتجارة البحرية في سلطنة عمان

أوضح المهندس عبدالله بن علي البوسعيدي، مدير عام اللوجستيات بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن الاتفاقية الإطارية للنظام الوطني لمجتمع الموانئ، التي وقّعتها سلطنة عُمان في اليوم اللوجستي 2025م، هي أحد الأنظمة التي تدعم تنفيذ الاستراتيجية اللوجستية 2040، وتُسهم في تعزيز القدرة التنافسية لسلطنة عُمان، وتُسهم في تسهيل التجارة والارتقاء بكفاءة الأداء وسرعة إنجاز المعاملات وسهولة الوصول إلى المعلومات الخاصة بالشحنات والسفن من خلال رقمنة سلسلة التوريد في سلطنة عُمان.

وقال البوسعيدي، في تصريح خاص لـ"عُمان": إن النظام يعمل على دمج الأنظمة المتباينة التي يشغّلها أصحاب المصلحة الذين يُشكّلون مجتمع الشحن والموانئ البحرية والبرية والمنافذ الحدودية البرية والمنافذ الجوية والخدمات اللوجستية في سلطنة عُمان، حيث تتيح منصات التبادل الإلكتروني للمعلومات تسهيل الأعمال التجارية بين الجهات الحكومية والخاصة، وتوفر منصة لإدارة الطلب والعرض بين أصحاب المصلحة المشتركين بالنظام.

الهدف من المشروع

وأشار مدير عام اللوجستيات إلى أن المشروع يهدف إلى تسهيل التعاون من خلال تيسير التعاون والتواصل بين أطراف مختلفة في مجتمع الميناء، بما في ذلك الشحنة، وشركات النقل، ومشغلي الميناء، ووكلاء الشحن، وسلطات الجمارك، وأطراف أخرى ذات صلة، مما سيعمل على تنظيم العمليات اللوجستية من بداية سلسلة التوريد إلى نهايتها باستلام المستفيد للبضاعة.

وأكد أن المشروع يسعى إلى تعزيز كفاءة عمليات الميناء من خلال تقليل الأعباء الإدارية، وتسهيل العمليات، وتمكين تنسيق أفضل بين الأطراف المعنية، ويساعد ذلك في تقليل أوقات الانتظار، وزيادة الإنتاجية، وتقليل التكاليف، وتسهيل وتبسيط تبادل البيانات والمعلومات بين الجهات ذات العلاقة، كما يسعى إلى تعزيز الشفافية في عمليات الميناء من خلال توفير وصول لأصحاب المصلحة إلى معلومات حول حركة البضائع، وجداول السفن، وبيانات أخرى ذات صلة، مما يساعد في تقليل مخاطر التأخير، والأخطاء، والاحتيال، وتحسين الكفاءة والشفافية والتنسيق بين الأطراف المختلفة.

نطاق المشروع

وأوضح أن المشروع سيغطي الموانئ الرئيسية، والمطارات، والمراكز الحدودية على مستوى سلطنة عُمان، ويدمج أنظمة مناولة البضائع الآلية (الرافعات، والناقلات، والروبوتات)، ونظام مجتمع الموانئ الرقمي (PCS) للتنسيق السلس بين أصحاب المصلحة، وتتبع الشحنات في الوقت الحقيقي باستخدام إنترنت الأشياء، والصيانة التنبؤية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وتحسين الخدمات اللوجستية، وأطر الأمن السيبراني لحماية البنية الأساسية الرقمية.

تقنية "المتابعة والتتبع"

وأكد البوسعيدي أن برنامج نظام مجتمع الموانئ سيخدم تقنية "المتابعة والتتبع"، حيث تتيح للمستخدمين الاطلاع على كافة التفاصيل الخاصة بعملياتهم في أي وقت ومن أي مكان في العالم، الأمر الذي يُمكّن الجهات ذات الصلة من معرفة البضائع والسفن القادمة قبل وصولها فعليًا، ويُقدّم هذا النظام كذلك خدمات رقمية لوكالات الشحن، والتجار، والجمارك، وشركات نقل البضائع، ووكالات التخليص عبر نافذة واحدة، وتربط الموانئ والجمارك ومشغلي الموانئ والمناطق اللوجستية.

النتائج المتوقعة

وقال البوسعيدي: إنه من المؤمل أن يُسهم المشروع في زيادة مساهمة الناتج المحلي الإجمالي من خلال تحسين الأنشطة، وإيجاد فرص عمل في مجال التكنولوجيا والعمليات والصيانة، إلى جانب تقليل وقت معالجة البضائع لتصل إلى نسبة 30%، وانخفاض بنسبة 20% في انبعاثات الكربون المرتبطة بالموانئ، إضافة إلى رفع مستوى الموانئ الوطنية إلى أعلى التصنيفات العالمية في الكفاءة والابتكار.

مقالات مشابهة

  • الوعود المؤجلة تدفع ساكنة الغنانمة إلى الشارع: نداء إلى عامل إقليم الحوز للتدخل العاجل لإتمام برنامج إعادة الهيكلة المتفق عليه
  • القومى للمرأة ينظم اليوم التعريفي الأول لموظفي المحكمة حول مناهضة العنف ضد المرأة
  • وفد برلماني هندي يزور القاهرة لتعزيز التعاون المشترك ومكافحة الإرهاب
  • انطلاقُ أعمال مؤتمر صياغة التشريعات بولاية نزوى لتعزيز الحوكمة وجودة الأداء المؤسسي
  • «الاتحاد»: قرار الاحتلال بإنشاء مستوطنات جديدة جريمة ضد القانون الدولي ونسف لحل الدولتين
  • بنسعيد: دورة المجلس الوطني للبام محطة لتعزيز التواصل وتفعيل مبادرة “سنكتب تيفيناغ”
  • تفاصيل أول اجتماع لأمانة الشباب المركزية بحزب الجبهة الوطنية
  • حين يتهجم وزير العدل على مؤسسات دستورية
  • حزب الجبهة الوطنية .. أمانة الشباب تعقد أول اجتماعاتها بعد استكمال التشكيل
  • نظام مجتمع الموانئ .. رؤية جديدة لتعزيز التكامل والتجارة البحرية في سلطنة عمان