عربي21:
2025-12-12@16:13:53 GMT

تركيا تناقش خطر إسرائيل على أمنها القومي

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

بحث البرلمان التركي في جلسة مغلقة، أمس الثلاثاء، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، كما قدم فيها وزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الدفاع ياشار غولر، إحاطة إلى النواب بشأن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط وتدابير أنقرة لحماية الأمن القومي التركي، في ظل احتمال توسع دائرة الحرب في المنطقة.

رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزل، قال بعد خروجه من الجلسة المغلقة، إنهم لم يسمعوا شيئا جديدا، واتهم الحكومة بمحاولة تغيير أجندة البلاد وإبعادها عن مشاكلها الحقيقية من خلال بث الرعب حول الخطر الإسرائيلي، مدعيا بأن إسرائيل لا تشكل خطرا على تركيا ولا ترغب في مهاجمتها، وأن الذين يدافعون عن "الأرض الموعودة" في إسرائيل ليسوا إلا أقلية صغيرة.

وبهذه التصريحات، يتعارض رئيس أكبر حزب معارض مع حلفائه من الأحزاب السياسية كحزب السعادة وحزب المستقبل.

رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، يختلف مع رئيس حزب الشعب الجمهوري، ويقول إن هدف إسرائيل هو أنقرة وإسطنبول وليس بيروت وبغداد، ويضيف أن تركيا مسجلة في أجندة الإرهاب الإسرائيلي الخفية. ودعا بهتشلي في كلمته أمام نواب حزبه، إلى استخدام القوة لوقف العدوان الإسرائيلي.

أنقرة ترى أن شهية رئيس الوزراء الإسرائيلي مفتوحة لنشر الحرب وتوسيع الاحتلال، وأنه يسعى إلى ترتيب الشرق الأوسط وتغيير حدود الدول وأنظمتها، كما توعد في تصريحاته، وأن هذه الرغبة العدوانية المبنية على خرافة "الأرض الموعودة" تهدد دول المنطقة كلها بما فيها تركيا
الجلسة المغلقة الأخيرة في البرلمان التركي جاءت بعد أن لفت رئيس الجمهورية التركي، رجب طيب أردوغان، إلى أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تتحرك من منطلق "هذيان الأرض الموعودة"، وتضع الأراضي التركية نصب عينيها بعد فلسطين ولبنان. وتتفق الأغلبية الساحقة من الأتراك مع أردوغان في هذا الرأي، كما أشارت نتائج استطلاع رأي أجري قبل أيام في عموم البلاد، إلى أن 89,4 في المائة من الأتراك يعتقدون بأن إسرائيل تريد أن تحتل جزءا من الأراضي التركية.

أنقرة ترى أن شهية رئيس الوزراء الإسرائيلي مفتوحة لنشر الحرب وتوسيع الاحتلال، وأنه يسعى إلى ترتيب الشرق الأوسط وتغيير حدود الدول وأنظمتها، كما توعد في تصريحاته، وأن هذه الرغبة العدوانية المبنية على خرافة "الأرض الموعودة" تهدد دول المنطقة كلها بما فيها تركيا. وبالتالي، يجب العمل لوقف الهجمات الإسرائيلية قبل أن تتحول إلى حرب شاملة تأكل الأخضر واليابس.

هناك أسئلة تطرح نفسها في ظل تصريحات المسؤولين المشيرة إلى الخطر المحدق الذي تشكله السياسة الإسرائيلية التوسعية على الأمن القومي التركي، مثل: "هل تستطيع إسرائيل أن تهاجم تركيا عسكريا؟"، و"هل تصل شرارة الحرب إلى الأراضي التركية في حال انتشرت في المنطقة؟"، و"هل يمكن أن تتدخل تركيا عسكريا لوقف العدوان الإسرائيلي قبل أن يتوسع؟". هذه الأسئلة وغيرها يطرحها المواطنون في مجالسهم، ويبحثون لها عن أجوبة، في محاولة لفهم الواقع واستشراف المستقبل.

وزارة الدفاع التركية أكدت قبل حوالي أسبوع أن القوات المسلحة التركية تتابع عن كثب جميع التطورات التي تشهدها المنطقة، وتقوم بتقييمها في إطار إستراتيجية أمنية ذات أبعاد متعددة، وتتخذ كافة التدابير اللازمة، كما أنها مستعدة لتحييد أي خطر أو تهديد يوجّه أو يمكن أن يوجّه إلى تركيا. كما شددت في ذات البيان على أن الهجمات الإسرائيلية غير الإنسانية تضرب بالقانون الدولي عرض الحائط وتهدد الأمن الدولي والاستقرار العالمي والإقليمي.

الرأي السائد في تركيا هو أن إسرائيل لا يمكن أن تتجرأ على استهداف تركيا مباشرة في الظروف الراهنة، ولكنها يمكن أن تستخدم تنظيمات إرهابية أو جماعات موالية لها داخل تركيا لاستهداف أمن البلاد واستقرارها من خلال إثارة الفتن والقلاقل، وهذا ما يجعل رص الصفوف أمرا ضروريا لمواجهة المخاطر والتحديات
تركيا تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، واستخدام جميع الوسائل للجم حكومة نتنياهو المتطرفة. وكما جاء في كلمة أردوغان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تدعو أنقرة إلى فرض تدابير قسرية على إسرائيل لحماية الفلسطينيين وتشكيل تحالف دولي ليوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ على غرار تحالف الإنسانية الذي أوقف هتلر قبل سبعين عاما. وتبذل أنقرة جهودا دبلوماسية وقانونية لمعاقبة قادة إسرائيل المتورطين في المجازر، إلا أنه من غير المتوقع أن تتدخل في الحرب ما لم تقم إسرائيل بالهجوم عليها مباشرة.

الرأي السائد في تركيا هو أن إسرائيل لا يمكن أن تتجرأ على استهداف تركيا مباشرة في الظروف الراهنة، ولكنها يمكن أن تستخدم تنظيمات إرهابية أو جماعات موالية لها داخل تركيا لاستهداف أمن البلاد واستقرارها من خلال إثارة الفتن والقلاقل، وهذا ما يجعل رص الصفوف أمرا ضروريا لمواجهة المخاطر والتحديات، في ظل تصاعد التوتر في المنطقة واحتمال اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وإيران.

الساحة السياسية التركية شهدت قبل أيام خطوة رمزية نحو تعزيز الجبهة الداخلية، وهي مبادرة رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، بمصافحة نواب حزب المساواة والديمقراطية للشعوب في البرلمان التركي. ودعا بهتشلي الحزب المتهم بموالاة حزب العمال الكردستاني، إلى نبذ العنف والإرهاب والتحول إلى "حزب تركيا"، بدلا من أن يكون "حزب أقلية أو منطقة" في البلاد، مؤكدا أن ما قام به "دعوة إلى الأخوّة والوحدة الوطنية". ورحب قادة حزب المساواة والديمقراطية للشعوب بهذه المبادرة، وأعلنوا أنهم مستعدون للحوار، ولكنهم أشاروا في ذات الوقت إلى الحاجة لخطوات ملموسة لحل المشاكل وتحقيق الأمن والسلام.

x.com/ismail_yasa

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الإسرائيلي غزة الأمن القومي تركيا أردوغان نتنياهو لبنان إسرائيل تركيا أردوغان غزة مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة صحافة سياسة تكنولوجيا صحافة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدوان الإسرائیلی أن إسرائیل رئیس حزب یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل يجهّز أردوغان ابنه بلال ليصبح رئيس تركيا القادم؟

أثار الحضور المتكرر لنجل الرئيس التركي، بلال أردوغان، في الفضاء العام مؤخرا جدلا حول إمكانية خوضه المجال السياسي، بما يمكن أن يطرحه كخليفة لوالده، وهو الذي بقي حتى اليوم خارج الحياة السياسية في البلاد.

سؤال الخلافة؟

يقود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حزبه العدالة والتنمية منذ تأسيسه عام 2001 والبلادَ منذ أول انتخابات خاضها في نوفمبر/تشرين الثاني 2002، وما زال منذ ذلك الحين القائد الأوحد للحزب حتى في الفترات التي تخلى فيها عن رئاسته لصالح كل من أحمد داود أوغلو، ثم بن علي يلدرم في ظل النظام الجمهوري السابق الذي كان يمنع الجمع بين رئاسة الدولة ورئاسة الحزب و/أو الحكومة.

وفي كل هذه السنوات، بقي أردوغان قائدا مجمعا عليه وملتفا حوله في الحزب الحاكم للبلاد، وظلت نسب التصويت له كرئيس أعلى من نسب التصويت لحزبه في الانتخابات البرلمانية، ولذلك لم تطرح مسألة من يخلفه مستقبلا في أروقة الحزب بشكل معلن، وأظن أنها لم تطرح بالمطلق حتى خلف الكواليس.

وفي الأغلب فإن هيئات الحزب لم ترَ حاجة لهذا النقاش في ظل حضور أردوغان واستمرار قدرته على العطاء، وإتاحة الدستور المجال له للاستمرار في الحكم.

بيد أن فوز الرجل بالعهدة الرئاسية الأخيرة التي يتيحها له الدستور في انتخابات عام 2023 أثار موضوع خلافته على نطاق ضيق وتحديدا في المجال الإعلامي. وحينها طرحت عدة أسماء من بينها وزير الخارجية الحالي رئيس جهاز الاستخبارات السابق وذراعه اليمنى هاكان فيدان، كما طرح البعض أسماء أخرى أقل حضورا في المجال السياسي، مثل صهر الرئيس سلجوق بيرقدار.

بيد أن هذا النقاش ظل خافتا ولم يحضر في النقاش السياسي العلني للحزب، لا سيما مع حدوث تطورات مهمة في الداخل والخارج رفعت أسهم أردوغان بشكل كبير مؤخرا، وفي مقدمتها سقوط النظام السوري والسير في مشروع "تركيا بلا إرهاب" لحل المسألة الكردية والذي شمل وقف حزب العمال الكردستاني لعملياته وحل نفسه.

إعلان

حينها، قال الزعيم القومي وحليف أردوغان دولت بهتشلي: إنه ينبغي إعادة ترشيح أردوغان للرئاسة مجددا إذ ليس ثمة أفضل منه رؤية وخبرة وإنجازات. كما أكد الناطق باسم حزب العدالة والتنمية عمر تشيليك أن مرشح حزبه للانتخابات الرئاسية المقبلة هو أردوغان مجددا.

فتح ذلك باب النقاش حول السبل القانونية لإعادة ترشح أردوغان للرئاسة، والتي يأتي في مقدمتها دعوة البرلمان لانتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة (التي تعد في هذه الحالة خصما من مدة حكمه)، وصياغة دستور جديد، أو إجراء تعديل دستوري يعيد تحديد المدد المسموح بها للترشح مستقبلا.

وقد بدا مسار حل المسألة الكردية كعامل مساعد في هذه المسارات، من باب كسب تصويت نواب حزب ديمقراطية ومساواة الشعوب "الكردي" في البرلمان مضافا لعدد نواب تحالف الجمهور المكون من حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية.

ولذلك، في المحصلة، بقيت مسألة خلافة الرئيس أردوغان بعيدة عن النقاش العلني في حزب العدالة والتنمية، في ظل حالة التوجه لإعادة ترشيحه للانتخابات الرئاسية.

بلال أردوغان؟

حين سئلت قبل أعوام عن احتمال خلافة سلجوق بيرقدار، صهر الرئيس ورائد الصناعات الدفاعية في تركيا، لأردوغان في رئاسة البلاد مستقبلا، قلت إن ذلك غير مطروح في المرحلة الحالية، إذ لا يمكن الحديث عن مستقبل سياسي له ما دام أنه خارج الحياة السياسية ولا يحظى بأي منصب حكومي أو حزبي، ولا بحضور في المجال السياسي.

الشيء ذاته كان ينطبق على نجل الرئيس بلال أردوغان الذي ينشط في المجال التعليمي والثقافي في البلاد من خلال رئاسته مجلس أمناء وقف "نشر العلم" وعضويته في عدد من منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال التعليمي والثقافي بشكل أساسي.

بيد أن الأسبوعين الماضيين شهدا تغيرا في هذه المسألة، حيث ظهر الرجل بشكل مكثف في عدة أنشطة حظيت بتغطية إعلامية واسعة، بعضها فعاليات سياسية في الأصل، وقد قدم خطابا و/أو موقفا في عدة مسائل سياسية، ما أثار جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي حول مستقبله السياسي المحتمل.

ففي الـ 26 من نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، شارك بلال أردوغان في "منتدى فيرونا الاقتصادي الأوراسي الـ18" المنظم في إسطنبول، وتحدث عن علاقات بلاده مع كل من روسيا وأوكرانيا وعن حرب الإبادة في غزة.

وفي الـ 29 منه، شارك الرئيس أردوغان في حفل "جائزة تركيا الأكاديمية" التي ينظمها وقف "نشر العلم" الذي يتولى نجله بلال رئاسة مجلس أمنائه، وتخلل ذلك تقديم الثاني للأول درعا تذكارية ثم تقبيل يده -كوالد هذه المرة وليس فقط كرئيس- ما أثار النقاش حول دلالات الحدث.

في اليوم ذاته، شارك بلال أردوغان في فعالية "العدالة لفلسطين: مقاومة الظلم" في إطار القمة الدولية الخامسة لمحاكاة نموذج منظمة التعاون الإسلامي في الثانويات"، وتحدث فيها بإسهاب عن حرب الإبادة في غزة، مؤكدا على أنها ليست مجرد عدوان عسكري، بل "عملية لمحو الذاكرة، وتزييف الحقائق، وإفناء شعب"، مؤكدا على "تآكل أعمدة النظام الدولي".

في اليوم التالي، شارك نجل الرئيس رفقة الناطق باسم حزب العدالة والتنمية عمر تشيليك في فعالية "انطباع الشباب عن تركيا بلا إرهاب" التي نظمها منبر مؤسسات المجتمع المدني الشبابي التركي، لمناقشة المشروع الأكثر حضورا في النقاش السياسي في البلاد. وفي الثاني من ديسمبر/كانون الأول الجاري، زار الرجل جمهورية شمال قبرص التركية ضمن وفد وقف البحوث التاريخية العلمية الإسلامية (iBTAV)، والتقى رئيسها المنتخب حديثا طوفان أرهورمان بشكل منفرد.

إعلان

كما شارك متحدثا رئيسا في حفل توزيع جوائز ريادة الأعمال التي نظمها وقف رجال الأعمال الرائدين، في السابع من الشهر الجاري، ووجه نقدا لاذعا لجمعية المصنعين ورجال الأعمال الأتراك المعروفة بمعارضتها الرئيس أردوغان. وشارك في اليوم نفسه في "ورشة عمل قبرص" من تنظيم إحدى المدارس الثانوية متحدثا عن القضية القبرصية وكذلك عن "إسرائيل، الخطر الإستراتيجي الأكبر في المنطقة".

وفي الخلاصة، فقد شارك الرجل بشكل مكثف في عدة فعاليات في مدة زمنية قصيرة، وقدم خطابا سياسيا غير معهود عنه، وهو المشتغل أساسا بالمجال التعليمي والثقافي، ما أثار النقاش حول مستقبله السياسي وما إذا كان والده يعده لخلافته.

في المقام الأول، من المستبعد أن يكون هذا الحضور المكثف والخطاب السياسي المتكرر من قبيل الصدفة غير المقصودة، بل يبدو أنه أريد للرجل أن يكون له إطار ومنبر في الحياة العامة التركية، لكن هذه المرة كحضور سياسي لا تعليمي أو ثقافي أو مجتمعي فقط. وبعدِّه ابن رئيس البلاد، فإن نقاش مسألة مستقبله السياسي يبدو أمرا لا مناص منه في بلاد يحكمها الاستقطاب السياسي والحزبي مثل تركيا.

بيد أن فكرة خلافته لوالده في رئاسة الدولة ما زالت أمرا مستبعدا في المرحلة الحالية، لاعتبارات عديدة في مقدمتها أن الرئيس أردوغان ما زال قادرا وراغبا في الاستمرار رئيسا، وأن المسارات الدستورية التي تتيح له ذلك موجودة ولم تختبر أو تفشل بعد، كما أن بلال لا يحظى حتى اللحظة بأي منصب رسمي حكومي أو حزبي، فضلا عن الحرج المتوقع في مسألة خلافة الابن لوالده حتى لو جاء الأمر عبر انتخابات معترف بنزاهتها.

ولذلك، فإن المرجح أحد مسارين؛ أن يكون أردوغان يهيئ لابنه بلال حضورا سياسيا متدرجا بهدوء للمستقبل البعيد، بحيث تكون هذه خطواته الأولى في الحياة السياسية التركية دون إسناد مهام أو مناصب له قريبا بالضرورة. أو أن يبقيه حاضرا لأي مفاجآت غير محسوبة، كأن تخفق المسارات الدستورية لإعادة ترشحه للرئاسة على سبيل المثال.

والمسار الثاني أن يكون يعده لخلافته في رئاسة الحزب وليس الدولة، إذ كانت فكرة الفصل بين رئاسة الدولة والحزب مطروحة على أجندة العدالة والتنمية في حقبة سابقة، من باب تفريغ وقت الرئيس أكثر لقيادة الدولة. فقد تكون الفكرة قد عادت للتداول وحضر اسم نجل الرئيس ضمن الأسماء المطروحة، لا سيما أن البعض يتحدث عن حضور نفوذه داخل الحزب، وإن لم يحمل منصبا رسميا فيه.

وفي كل الأحوال، فإن تأكيد أو نفي الدلالات السياسية لحضور بلال أردوغان المركز مؤخرا في المجال السياسي، يكمن في مدى استمرار مشاركاته العامة المكثفة من جهة، وفي مدى إسناد منصب حزبي (أو حكومي كاحتمال أقل) له في الأسابيع والأشهر المقبلة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • دلالات الانعطافة الحادة للكيان الإسرائيلي نحو تايوان
  • واشنطن تلمّح إلى دور ميداني للجيش التركي في قطاع غزة
  • بحضور رئيس قناة السويس.. 12 دولة عربية تناقش مستقبل الملاحة في الإسكندرية
  • “اغتيال الحقيقة”.. كتاب من الرئاسة التركية يوثق “حرب إسرائيل على الصحافة”
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • المبعوث الأمريكي: تركيا قادرة على المساعدة في غزة ومسار تطبيع مع إسرائيل ممكن
  • هل يجهّز أردوغان ابنه بلال ليصبح رئيس تركيا القادم؟
  • العدو الإسرائيلي يقتحم المنطقة الشرقية في نابلس
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المنطقة الشرقية في نابلس
  • "علوم الإسكندرية" تناقش تحديات الأمن القومي المصري ومواجهة الشائعات