هبوط اضطراري.. اللحظات الأخيرة في حياة طيار تركي فارق الحياة أثناء رحلة جوية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
واقعة مآساوية شهدتها الخطوط الجوية التركية، بعد تعرض قائد طائرة لحالة إغماء نتج عنها وفاته، ما جعل الطائرة تهبط اضطراريًا، محاولين إنقاذ حياة الطيار الذي رحل بطريقة مفاجئة، وفقا لوسائل إعلام محلية تركية.
ونشرت شركة الخطوط الجوية التركية، بيانًا تحدثت فيه عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الطيار الذي توفي أثناء رحلة جوية كان يقودها، موضحين أنه تعرض لأزمة صحية ما أدى إلى هبوط الطائرة اضطراريا في مدينة نيويورك الأمريكية اليوم الأربعاء.
يحيى أوستون، الناطق باسم الخطوط الجوية التركية، قال عبر حسابه الشخصي في موقع التغريدات «إكس»، إن الطائرة التي شهدت حالة الوفاة أقلعت مساء الثلاثاء من سياتل على الساحل الغربي للولايات المتحدة، متجهة إلى إسطنبول في تركيا.
الأطباء حاولوا تقديم الإسعافات الأوليةوأكد «أوستون» أن قائد الطائرة من طراز إيرباص 350.. في الرحلة «تي كاي 204» تعرض للإغماء خلال الرحلة، وحاول الأطباء الموجودين تقديم الإسعافات الأولية، لكنها باءت بالفشل، وقرر أعضاء القيادة المكونة من طيارين اثنين آخرين الهبوط الاضطراري، من أجل إنقاذ حياة الطيار، لكنه فارق الحياة قبل الهبوط.
17 سنة طيار في الخطوط الجوية التركيةورحل الطيار عن عمر يناهز 59 عاما، رغم أنه اجتاز بنجاح الفحص الطبي الدوري في أوائل مارس الماضي، وقضى 17 عامًا مع الخطوط الجوية التركية، في رحلة بدأت منذ عام 2007.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائرة هبوط اضطراري طائرة تركية أمريكية الخطوط الجویة الترکیة
إقرأ أيضاً:
في اللحظة الأخيرة.. نجاة طائرة ركاب قطرية من حادث مروع فوق مطار هيثرو بلندن
في حادث هو الأقرب لأن يكون كارثة حقيقية، كاد طيارو رحلة تابعة للخطوط القطرية وطائرة أخرى تابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية أن يصطدما في الأجواء فوق مطار هيثرو بلندن، إذ كانتا تسيران في اتجاه معاكس، بسرعة متقاربة، وعلى وشك الاصطدام مباشرًا.
ووفق ما تناقله رواد منصة إكس، نُشِر مقطع مصور يُظهر اللحظة الحرجة، حيث قامت إحدى الطائرتين فجأة بالانخفاض قليلًا في اللحظة الأخيرة، ما أنقذ الموقف ومنع كارثة محققة
الواقعة تشبه ما حدث مؤخرًا في الولايات المتحدة لرحلة «ساوث ويست إيرلاينز» رقم 1496، بين بوربانك ولاس فيغاس، حيث نفّذ الطاقم مناورة طارئة بعد تلقي تنبيهين من نظام «تجنب الاصطدام» (TCAS)، فتراجع الطائرة 500 قدم خلال 33 ثانية قبل أن تعود للصعود مجددًا.
رويترز: تعليق الرحلات المغادرة بمطار هيثرو جراء عطل في قسم المراقبة الجوية
وتسببت هذه المناورة في إصابة اثنين من أفراد الطاقم، وخلق حالة من الذعر بين الركاب، وأكد أحدهم أن ركابًا ارتطموا بالسقف وخرجوا من مقاعدهم بسبب الانخفاض المفاجئ، وفقا لـ رويترز
الشركة أكدت لاحقًا أن الرحلة استجابت لتنبيهين جويين على متن الطائرة، وأنه لم تُبلّغ بأي إصابات بين الركاب، وقد هبطت بسلام في لاس فيغاس.
بدأت الهيئة الفيدرالية للطيران الأميركية (FAA) تحقيقًا مشتركًا مع الشركة لفهم ملابسات الحادث بالكامل، حسب واشنطن بوست.
على صعيد الحالة البريطانية، وعلى الرغم من عدم توفر تفاصيل فنية مفصلة، إلا أن الفيديو المتداول أثار مخاوف واسعة من ضعف في التنسيق أو تداخل في مسارات الطائرات أثناء الاقتراب من المطار، وهو ما استدعى دعوات لضبط إجراءات الحركة الجوية والالتزام الصارم بمعايير السلامة والمراقبة الفعلية لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
باختصار، كانت لحظة محفوفة بالخطر، أغاثتها تدخلات تلقائية لأنظمة الطوارئ ومستوى رد فعل سريع من الطواقم، ما سمح بتفادي كارثة محققة. لكن الأمر يذكّر بأهمية تعزيز أنظمة التنسيق بين الطائرات والمراقبة الجوية، خصوصًا فوق المطارات الكبرى مثل «هيثرو» أو في مسارات التجاوز الجوي المعقدة.
ويؤكد التطور أن التكنولوجيا وحدها غير كافية، وأن الاستجابة البشرية المدربة والتنسيق بين الجهات ضروريان للحفاظ على سلامة الأجواء والأرواح. يجب على شركات الطيران والمراقبة الجوية إعادة النظر في البروتوكولات، وضمان أن تكون المسارات وإشارات التحذير دقيقة بلا أي تأخير أو انقطاع.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري