صدى البلد:
2025-06-16@11:28:53 GMT

تفاصيل حفل مدحت صالح وريهام عبد الحكيم بقصر القبة

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

يستعد المطرب مدحت صالح وريهام عبد الحكيم لإحياء حفل غنائى لصالح فقراء مصر داخل حديثة قصر القبة الرئاسي.

الحفل يقام يوم 15 من شهر نوفمبر القادم، ويقدم الثنائى مجموعة من أشهر أغانيهم القديمة والجديدة بالإضافة إلى تقديم بعد الأغنيات على طريقة الديو.

 

تفاصيل حفل مدحت صالح فى مهرجان الموسيقى 

 

وطرحت الشركة المنظمة لحفل الفنان مدحت صالح بمهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 32، تذاكر الحفل المقرر إقامته يوم 11 أكتوبر المقبل.

 

وتراوحت أسعار التذاكر ما بين 1000 جنيه، 1500 جنيه ، 2000 جنيه ، 2500 جنيه ، 3000 جنيه، 3500 جنيه ، 4000 جنيه.

 

البوم مدحت صالح 

وفي منتصف شهر أغسطس الماضي، طرح مدحت صالح ألبومه الجديد بالمختصر المفيد، عبر موقع الفيديوهات يوتيوب، والمنصات الموسيقية المختلفة. 

أحدث أعمال مدحت صالح 

وشارك مدحت صالح فى رمضان هذا العام من خلال تتر مسلسل “امبراطورية ميم”، للفنان خالد النبوي، الذى عرض ضمن السباق الرمضانى.

مسلسل "امبراطورية ميم" تدور أحداثه في إطار الدراما الاجتماعية حول أب لديه 6 أبناء يتولى رعايتهم بعد وفاة زوجته، ومع تصاعد الأحداث يتمرد أولاده عليه ويطالبون بتنظيم انتخابات لاختيار حاكم للأسرة، وتحت الضغط يوافق الأب، ولكن الأب يفاجأ في النهاية أن الذي يتم اختياره حاكم للبيت هو نفسه، تأليف محمد سليمان عبد الملك، وإخراج محمد سلامة، بطولة خالد النبوي، وحلا شيحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المطرب مدحت صالح ريهام عبد الحكيم مدحت صالح

إقرأ أيضاً:

السجن موضوعًا ثقافيًا

طيلة الأعوام الستة عشر التي قضَّاها في سجون النظام الأسدي، لم يستطع ياسين الحاج صالح الكتابة عن التجربة سوى بعض الملاحظات المتوترة التي صادرها السجَّانون قبل الإفراج عنه من سجن تدمر أواخر سنة 1996: «حاولتُ الكتابة عن السجن وأنا في السجن، فلم أعرف، لم أجد الموضوع». فلطالما كانت هناك حاجة إلى مسافة ضرورية عن السجن، جسدية وزمنية ونفسية، كي تصبح الرؤية أكثر وضوحًا، وذلك قبل أن تبدأ الذاكرة بمعالجة سنوات السجن في سياق تحويله إلى «موضوع ثقافي».

في كتابه «بالخلاص، يا شباب! 16 عامًا في السجون السورية» الصادر عن دار الساقي عام 2012، يشبه الحاج صالح كتابة تجربة السجن، كسجين سابق، بطريقة أهل الميت في التعرُّف على الجثة وغسلها وإكرامها بالدفن. وهذا لا يعني أن كتابة السجن محاولة للنسيان أو التجاوز ببساطة من يتحدثون عن «الاستشفاء بالكتابة»، بل هي السعي لوضع الماضي في سكَّته وسياقه، دفعًا بـ«الماضي الذي لا يمضي» ولو قليلًا حتى يصبح التفكير بالغد الحر ممكنًا، يقول: «لا أستطيع أن أتذكر بحرية ماضيًا لم ينفصل عني».

الكتابة عن السجن من خارج السجن، كما يحاولها الحاج صالح، هي مرحلة أخرى من نضال السجين كي ينال استقلاله عن ماضيه في السجن السياسي، وذلك من أجل إعادة التعرُُّف على حريته أيضًا، أو ما تبقى منها، على نحو مختلف. وليست الكتابة هنا فعلًا توثيقيًا، بل فعل تحوُّل من المعاناة إلى المعنى، أعسر ما فيها أنها تتطلب جهدًا نفسيًا صعبًا ومريرًا للتذكر. ولكن لا مفرَّ من التذكر، لأن «النسيان ممنوع» باعتباره شرطًا من شروط استمرار القمع.

يكتب الحاج صالح عن السجن نمطَ حياةٍ قائمٍ على التمرين اليومي بهدف البقاء على قيد الحياة فحسب. إنه مختبر البقاء البشري في ظروف قهرية مصممة للإذلال والطمس والموت البطيء، يقول: «السجن وحش، ولا يمكن للمرء أن يعايشه إلا إذا روَّضه وسيطر عليه». ولا يمكن لمن هو قابع في السجن أن يعيش فيه إلا بفضل نسيان السجن، هذا إذا ما أُتيحت له الوسائل والأدوات المساعدة على التلهّي والانشغال عن السجن وترويضه، وأهمها الكتب والأقلام. وعلى السجين قبل كل شيء أن يتواضع للحقيقة المُرة، أن يقبل الاعتراف بسجنه.

يمكن للزمن في السجن أن يصبح مادة قاتلة. تعتمد نسبة تسمم السجناء بالزمن في السجن على الطريقة التي يتبعونها باختلافهم في تصريف الساعات والأيام. الزمن هناك إما أن تقتُله، كما يفعل بعض السجناء بلعب الشطرنج أو الورق أو طاولة الزهر، أو أن تكسبه وتمنحه المعنى بطريقة مبتكرة عبر التأمل والقراءة التي تصبح ملاذ نجاة في ذلك المستنقع. يراقب ياسين الحاج صالح الزيارات الدورية عند تلك النوافذ التي يتبادل خلالها السجين الأخبار والمشاعر والمال مع الوافدين لزيارته من العالم الخارجي، فيسجل في كتابه هذه الملاحظة الشعرية البليغة عن الزمن في السجن: «حين تفتح هذه النوافذ كل أسبوع أو أسبوعين أو شهر فإنها تسمح بخروج الزمن المتراكم في الداخل وإدخال زمن طازج، تساعد على بدايات جديدة وتسرّع انسياب الزمن حتى موعد الزيارة القادمة».

اعتُقل ياسين الحاج صالح في ديسمبر سنة 1980 وهو في العشرين من عمره، وكان يومها طالبًا في سنته الثالثة بكلية الطب في جامعة حلب، وعضوًا في المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري. عاش معظم سنوات اعتقاله في سجن حلب المركزي بالمسلمية شمال حلب، قبل أن يُنقل إلى سجن عدرا ومنه إلى سجن تدمر في دمشق الذي خرج منه إلى حريته ديسمبر عام 1996، وبالرغم من أن السجن في سوريا سرق من عمره 16 عامًا و14 يومًا، كما يعدها بالتمام والكمال، إلا أنه لا يعتقد بأن تجربته تنتمي إلى الأسوأ والأقسى بين تجارب السوريين كسجناء، وهو يحلم بتحويل السجن السوري إلى متحف للعبرة والتوبة، توبتنا كلنا، كما يقول.

سالم الرحبي شاعر وكاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • تنسيق الجامعات.. اكتشف برنامج فن الموسيقى بكلية التربية الموسيقية حلوان
  • تفاصيل حبس خادمة سرقت مشغولات ذهبية من شقة بقصر النيل
  • السجن موضوعًا ثقافيًا
  • توفيق الحكيم والتطبيع: لماذا تحوّل كل هذا إلى عداء؟
  • ضبط أدوية مخالفة بـ 28 مليون جنيه.. تفاصيل جهود هيئة الدواء خلال مايو
  • القبض على خادمة سرقت مشغولات ذهبية من شقة بقصر النيل
  • نفاذ تذاكر حفل مدحت صالح في دار الأوبرا المصرية
  • نجاح فريق طبي متخصص بقصر العيني في عملية جراحية نادرة للقلب
  • د.علي عبد الحكيم الطحاوي: غزة وكييف.. صراعان في مرآة واحدة
  • مجانا حتى 18 يونيو .. بدء عرض استدعاء ولي أمر بقصر ثقافة مغاغة