بوليفيا تنضم إلى الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل أمام «العدل الدولية»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
لاهاي (وكالات)
أخبار ذات صلةانضمت بوليفيا إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وفق ما أعلنت المحكمة أمس.
وقبل بوليفيا، انضمت كولومبيا وليبيا وإسبانيا والمكسيك إلى هذه القضية ضد إسرائيل.
وفي حكم صدر في 26 يناير، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل أيضاً ببذل كل ما في وسعها لمنع أعمال «الإبادة الجماعية» أثناء عمليتها العسكرية في غزة.
كما أمرت المحكمة إسرائيل بضمان الوصول دون عوائق للمحققين المكلفين من الأمم المتحدة التحقق من صحة الاتهامات بالإبادة الجماعية.
لكن جنوب أفريقيا حضّت مذاك الحين مراراً المحكمة على التحرك بحجة أن الوضع الإنساني المتردي في غزة يجبر المحكمة على إصدار مزيد من الإجراءات الطارئة.
وقالت بوليفيا في طلبها الذي أعلن أمس: «حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل مستمرة وقرارات المحكمة ما زالت حبراً على ورق بالنسبة إلى إسرائيل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية بوليفيا الإبادة الجماعية إسرائيل جنوب أفريقيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
“حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
الثورة نت /..
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ، أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وقال قاسم في تصريح صحفي ، اليوم الجمعة ، :” إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية”.
وأوضح قاسم أن “ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها، الأمر الذي يستدعي حراكاً جاداً من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم”.
وشدد الناطق باسم حركة حماس على أن “ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد”.