كرم الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة ، باعتباره أحد كبار داعمي حركة المسرح العربي ، في حفل افتتاح النسخة السابعة من مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصري ، و المقام حالياً بأحد الفنادق المطلة على النيل.

 استلم التكريم عبد الله العويس ، الممثل عن حاكم الشارقة ، وسلمته التكريم الفنانة سهير المرشدي ، وصفق لها جميع الحضور بحفاوة.

و بدأ الحفل بعزف السلام الجمهوري ،  ثم تقديم عرض موسيقي استعراضي ، وقدم الحفل الإعلامية جاسمين طه زكي.

 

وقبل كلمة أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية وقف جميع الحضور يصفق له بشدة، ثم قال: "أشكر محافظ القاهرة ووزير الثقافة على دعمهم، وأشكر الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التى تبنت المهرجان ودعمته بشدة شكرا جدا"، مضيفا: "والمكسب الحقيقى فى المهرجان الشباب ومكسب للحركة المسرحية والمسرح طول ما هو بخير الدنيا بخير، وخدنا قرار بعمل مهرجان للفنون الشعبية، برئاسة أستاذ أشرف طلبة، وهنعمل مهرجان للتمثيلية الإذاعية برئاسة أشرف فهمي، ومهرجان مسرح العرائس، وسعيد لأن هناك مفاجأة قريبًا في الإسكندرية، وسوف نطور المسرح أكثر هناك".

وقالت الفنانة منة بدر تيسير، نائب مدير المهرجان: "النجاح سهل لكن الاستمرارية عليه صعب واحنا دائما عندنا  طاقة شبابية هائلة".

ثم قال مدير المهرجان سامح بسيونى: "اهتمام الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للمهرجان يؤكد أهمية المهرجان".

وحضر الحفل عدد من النجوم هم: الفنان أشرف زكى، رئيس المهرجان نقيب المهن التمثيلية، وسهير المرشدى وسوسن بدر وإيهاب فهمى وروجينا و نهال عنبر سامح حسين ومحمد رياض، ورانيا محمود ياسين وعادل عزوز ونيرمين زعزع ومنة بدر تيسير ونبيل على ماهر، وياسر عزت ورضا إدريس وزينب العبد ومايا زكى، وحسنى شتا وعدد من الفنانين الشباب.

ورعى المهرجان هذا العام الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وتستمر فعاليات المهرجان من 9 حتى 20 أكتوبر الجاري، ويتسابق على جوائز المهرجان هذا العام 25 عرضا مسرحيًا بدلاً من عشرة كما كان مقررا.

Screenshot_2024-10-10-00-04-45-45 Screenshot_2024-10-10-00-04-40-66 Screenshot_2024-10-10-00-04-37-82

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار الفن سهير المرشدي مهرجان نقابة المهن التمثيلية نجوم الفن

إقرأ أيضاً:

مهرجان القطيع .. ملتقى سنوي للتراث التهامي والهوية الثقافية في الحديدة

تقرير/ جميل القشم

في تهامة، حيث يلتقي خصب الأرض بعطاء البحر، وتنبع الذاكرة من مواسم الزراعة وأهازيج الصيد، ينبثق مهرجان القطيع كل عام، كحدث ثقافي يُعيد رسم ملامح الهوية التهامية ويمنحها حضورًا حيًا في وجدان الأجيال.

يجّسد مهرجان القطيع ملتقى مفتوحًا، يعكس وجدان الإنسان التهامي، ويعكس التقاليد والمعارف المتوارثة التي ظلّت حاضرة في تفاصيل الحياة اليومية، من الزراعة والصيد إلى الأهازيج والرقص والفنون الشعبية.

تقام فعاليات المهرجان في مدينة القطيع بمديرية المراوعة، في أجواء شعبية، تتداخل فيها الروح التهامية مع نبض المجتمع، وتتحول المساحات العامة إلى ساحات تفاعلية تستعرض فيها ملامح الماضي بلغة الحاضر.

يشهد المهرجان السنوي، عروضًا فنية ومسرحية وبهلوانية، تقدّمها فرق شعبية محلية، إلى جانب استعراضات حيّة لطرق الزراعة القديمة، وأدوات الصيد، وتقنيات حفظ المحاصيل والأسماك، في مشاهد بصرية تنقل الزائر إلى أعماق التاريخ المحلي.

يولي المهرجان، أهمية خاصة للرقصات الشعبية، التي تقدّم بزيها التقليدي وإيقاعاتها المميزة، وهو ما يضفي على الفعالية بُعدًا فنيًا متجذرا في الموروث الشفهي والجسدي للمنطقة، ويعزّز حضور من الثقافة الحركية في المشهد العام.

لا تغيب السباقات التراثية عن المشهد، إذ يحتضن المهرجان سباق الهجن، والخيول، والقفز على الجمال، لتكون مثل هذه العروض بمثابة استدعاء حيّ لمظاهر الفروسية والمروءة في البيئة التهامية.

تظهر الرسالة الثقافية للمهرجان جليّة في حرصه على تمكين المجتمع المحلي من تقديم تراثه بلسانه، دون وساطة، بعيدًا عن التنميط، ما يمنح الفعالية أصالة في الطرح وصدقًا في التلقي.

ويسهم المهرجان في ربط الأجيال بالهوية، إذ يجد فيه الكبار فسحة لاستذكار ما عاشوه، بينما يكتشف فيه الصغار تفاصيل جديدة عن بيئتهم وأصولهم، فتتكون بذلك حلقة تواصل حيّة بين الماضي والمستقبل.

يشكل المهرجان رافعة اقتصادية موسمية، تنتعش الأسواق المحلية، وتعرض المنتجات التهامية التقليدية من مأكولات، وأدوات، وحِرف، في مساحة تفاعلية تجمع بين المتعة والدعم الشعبي للصناعات الصغيرة.

ومن الناحية التعليمية، يقدّم المهرجان تجربة تعلم للأبناء والزوار، حيث تنقل مفاهيم الهوية والانتماء عبر التفاعل المباشر مع العروض والأنشطة، بدلاً من التلقين المجرد في الصفوف.

ويمنح في ذات الوقت، مساحة للمثقف الشعبي، الذي يحمل تراثا غير مكتوب، لعرضه من خلال الأداء أو الحكاية أو الحرفة، مما يعيد الاعتبار للمعرفة الشعبية بوصفها مكونًا مهمًا من الموروث الثقافي الوطني.

يقوم تنظيم المهرجان على جهود مجتمعية واسعة، تتشارك فيه اللجان الأهلية، والمبادرات الشبابية، والجهات الثقافية المحلية، ما يعزّز من روح الشراكة ويجعل من الفعالية مناسبة يتملكها الجميع.

يسعى القائمون على المهرجان الذي عادة ما يُقام في ثاني وثالت أيام عيد الأضحى، إلى تطويره سنويًا، سواء من حيث توسيع الفقرات أو إشراك كافة الفئات المجتمعية، لترسيخ حضوره كفعالية وطنية تتجاوز الطابع المحلي، وتعكس غنى الهوية اليمنية.

ويحرص المهرجان على البقاء بعيدًا عن المظاهر الشكلية، مقدّما نفسه كـ”ملتقى تلقائي” تُستعاد فيه الروح التهامية، وتُترجم فيه الثقافة من الناس وللناس، في سياق شعبي حي يعكس صدق الانتماء وعمق الوعي بالهوية.

يعكس مهرجان القطيع، ذاكرة تهامة الحية، وتنبض تفاصيله في وجوه الناس، وخطوات الراقصين، ونبرات العازفين، وضحكات الأطفال، وحكايات الآباء، ليبقى حدثًا سنويًا يزهر بالحياة كلما عاد، ويعمّق حضور التراث كلما نظم.

سبأ

 

مقالات مشابهة

  • مهرجان عمان السينمائي يتيح عروض أفلامه بلغة الإشارة
  • موسكو تشهد ارتفاعا في أعداد السياح القادمين من الإمارات خلال 2024
  • اختتام مهرجان التراث وسباق الفروسية والهجن بالقطيع في الحديدة
  • «مهرجان تنوير».. 3 أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي
  • مهرجان القطيع .. ملتقى سنوي للتراث التهامي والهوية الثقافية في الحديدة
  • شيرين عبد الوهاب وماجدة الرومي تختتمان مهرجان موازين 2025
  • في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة
  • حكيم نجم الدورة الـ 22 لمهرجان أوسلو للموسيقى العالمية
  • حفل ضخم لـ حكيم بالدورة 22 لمهرجان أوسلو للموسيقي العالمية
  • بعد تحذير عائلته | أول رد من الشركة المنظمة لحفل العندليب بمهرجان موازين