حضرموت.. ضبط ناقلات تابعة للاحتلال محملة بثروات ثمينة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الثورة /
ضبط مسلحو حلف قبائل حضرموت ناقلات محملة بالأحجار الثمينة كانت في طريقها إلى ميناء المكلا لنقلها إلى خارج اليمن.
وقالت مصادر محلية أن نقطة مسلحة للحلف ضبطت أمس قلابات محملة بالثروات الطبيعية من مستخرجات الذهب وغيرها من الأحجار والرمال السوداء النادرة التي تحتوي على “اليورانيوم” وغيرها غرب المكلا،
ولفتت الى أن ثروات حضرموت تنهب بشكل منظم منذ سنوات بصورة عشوائية.
وأوضحت أن عملية النهب لثروات حضرموت الطبيعية يتم نهبها عن طريق مقاولين ومختصين من خارج حضرموت.
وكان قد منع حلف القبائل خروج أي ثروات من حضرموت مهما كانت قيمتها او أهميتها لتبقى ملكا لأبناء حضرموت حتى يتم تحقيق مطالبهم المشروعة.
من جهة أخرى أعلن ما يسمى “اللواء الرابع حزم” الذي ينتشر في “طور الباحة” غرب محافظة لحج المحتلة تمرده على مليشيات الانتقالي التابع للإمارات ووقف التعامل معها.
وطالبت وثيقة صادرة عن اجتماع لقيادة اللواء برئاسة وافي الصبيحي “الغبس” أمس بحقوقهم في الحصول على الترقيات، بالإضافة إلى أن المجندين لم يستلموا مبلغ 1000درهم إماراتي كباقي مليشيات الانتقالي.
وأكد الغبس أن عناصره تعاني التهميش والمعاملة الدونية وسط محاولات اللجنة المالية بصرف 500 درهم إماراتي لكل عنصر مع أن المبلغ المحدد 1000 درهم.
وأعلن اللواء تعليق تعامله مع قيادة الانتقالي حتى يتم إعادة مخصصات اللواء من قبل المالية والجهات الداعمة “الإمارات”.
يشار إلى أن منتسبي اللواء ينحدرون من قبائل الصبيحة وسط اتهامات لقيادات مليشيات الانتقالي بممارسة المناطقية المقيتة بحقهم دن بقية الفصائل التي تنحدر من الضالع ويافع. ويعتبر ما يسمى “اللواء الرابع” ثاني لواء من أبناء الصبيحة يعلن تمرده على الانتقالي عقب إعلان قائد ما يسمى “اللواء الخامس” فاروق الكعلولي تمرده في مايو الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت يكشف اقتحام الانتقالي لمستشفيات في المكلا واختطاف جرحى من جنود
قال حلف قبائل حضرموت إن مليشيا تابعة للمجلس الانتقالي اقتحمت مستشفيات في مدينة المكلا واختطفت جرحى من قوات حماية حضرموت التابعة للحلف، وأفراد في المقاومة الشعبية أثناء تلقيهم العلاج، واقتادتهم تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة.
وكشف الحلف في بيان له إن المليشيا اختطفت عدد من الجرحى بينهم جنديان، معتبرا ذلك مخالفة صارحة للأخلاقيات، وانتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، واعتداء على كل الأعراف والقيم النبيلة الإنسانية.
وحمل الحلف الذي واجه قوات الانتقالي في حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية والمدير العام لأمن وشرطة ساحل حضرموت كامل المسؤولية عن حياة وسلامة الجرحى، وأكد أن ما جرى يُعدّ جريمة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها تلك القوات بحق أبناء حضرموت.
ودعا بيان الحلف المشكل من عدة مرجعيات قبلية كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، بما في ذلك منظمات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان، إلى توثيق هذه الانتهاكات الجسيمة، والتدخل العاجل لإطلاق سراح الجرحى المختطفين، ومحاسبة المتورطين في هذا الفعل المشين.
وأعلن أنه سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لاستعادة حقوق أبناء حضرموت ورفع مطالبهم، ولن يتهاون أمام أي اعتداء يستهدفهم تحت أي ظرف كان، وفقا للبيان.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟