قوات العدو تمنع دخول الإمدادات الأساسية لمحافظة شمال غزة منذ الأحد

أكد الدفاع المدني بغزة، مساء يوم الأربعاء، أن قوات العدو الصهيوني تمنع، صباح الأحد الفائت، دخول الإمدادات الأساسية لمحافظة شمال غزة ما يهدد حياة الفلسطينيين.

وأشار الدفاع المدني في بيان إلى أن عشرات الجثث عالقة في الطرقات شمال القطاع ولم يتم انتشالهم بسبب القصف الإسرائيلي المستمر والعنيف، لافتا إلى أن قوات العدو دمرت البنية التحتية في محافظة الشمال ما جعل عملية الانتقال خلالها أمراً شبه مستحيل

وبين أن العدو يفرض حصاراً مطبقاً على المحافظة الشمالية ويعزلها عن مدينة غزة بشكل كامل، مبينا أن إخلاء مستشفيات شمال القطاع من شأنه أن يؤدي لانهيار كامل في النظام الصحي ما يضاعف من معاناة المواطنين.

من جهتها ذكرت مراسلتنا في غزة أن العدو يحاصر مخيم جباليا بشكل كامل ويطلق النار على كل من يتحرك فيه.

فيما ذكر مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة د. إسماعيل الثوابتة أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي شمال قطاع غزة هو إبادة جماعية وتطهير عرقي بحق المواطنين.

وأدان الثوابتة في تصريحات لمراسلة قناة المسيرة، انسحاب أي منظمة من شمال القطاع كون ذلك يعتبر تماهي مع العدو الإسرائيلي.

وكان الدفاع المدني بغزة قد ذكر، مساء أمس الثلاثاء، أن الأوضاع الإنسانية في محافظة شمال قطاع غزة تزداد خطورة ساعة بعد ساعة بعد قيام الاحتلال بشن هجوم واسع على مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا لليوم الرابع على التوالي، ويفرض عليها حصارا مشددا، ويمنع دخول إمدادات المياه والطعام والدواء.

وأوضح الدفاع المدني بغزة في بيان، أن العدو أقدم، مساء أمس، على تهديد المستشفيات في محافظة شمال غزة بإخلائها خلال 24 ساعة مهددا باستهداف المستشفيات.

وأكد أن العدو ارتكب مجازر بحق المدنيين راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى، ولا زالت جثامين الشهداء في الشوارع يصعب الوصول إليها بفعل استهداف الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني.

وأشار إلى ان العدو يقوم بتهديد المواطنين الذين يزيد عددهم على 200 ألف نسمة  في مناطق وأحياء محافظة شمال القطاع بإخلاء منازلهم مرتكبا المجازر بحق المدنيين لإجبار السكان على النزوح وتهجيرهم من منازلهم.

وناشد العالم وكل المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية بحق السكان في محافظة شمال قطاع غزة وتمكين الطواقم الطبية والدفاع المدني من القيام بعملها والسماح بإدخال مقومات الحياة الأساسية.

المصدر: يمانيون