لمن يبيع المعادن الثمينة والأحجـار؛ هذا القرار يهمكم
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
رصد-أثير
أصدر معالي قيس بن محمد بن موسـى اليوسـف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار قرارًا وزاريًا رقم 425/ 2023 بتنظيـم التعاملات النقديـة لمزاولي نشاط بيع وشراء المعادن الثمينة والأحجار ذات القيمة.
ووفق رصد “أثير” من الجريدة الرسمية الصادرة اليوم الأحد فقد أشار القرار إلى التزام المؤسسات والشركـات الـتـي تـزاول نشـاط بـيـع وشــراء المعادن الثمينة والأحجـار ذات القيمة باستخدام وسائل الدفع الإلكترونية أوالشيكات أو الحوالات البنكية عند القيام بأي معاملة تجارية – كبيع وشراء المعادن الثمينة والأحجار ذات القيمـة – تقدر قيمتها بـ (5000) خمسة آلاف ريال عماني وأكثر، أو ما يعادلها من العملات الأخرى .
وبين القرار بأنه يجوز لوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في حـال مخالفة المؤسسات والشركات
التي تزاول نشاط بيع وشراء المعادن الثمينة والأحجـار ذات القيمـة توقيع أحد الجزاءات الإدارية الآتية:
1 – الإنذار.
٢ – غرامة إدارية لا تقل عن (500) خمسمائة ريال عماني.
3 – وقف نشاط المؤسسة أو الشركة لمدة لا تزيد على (3) ثلاثة أشهر.
يُذكر أن القرار جاء استنادا إلى نظام الجهاز الإداري للدولة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم ٢٠٢٠/٧٥، وإلى المرسوم السلطاني رقم ٢٠٢٠/٩٧ بتعديل مسمـى وزارة التجارة والصناعة إلى وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وتحديد اختصاصاتها واعتماد هيكلها التنظيمي.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: التجارة والصناعة المعادن الثمینة
إقرأ أيضاً:
الذهب الجديد.. معادن نادرة فى أعماق أفريقيا| ما القصة ؟
في أعماق القارة الأفريقية، تختبئ ثروات استراتيجية باتت اليوم محط أنظار القوى الصناعية الكبرى فالمعادن النادرة، التي تعد ركنا أساسيا في صناعات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة، أصبحت الوقود الجديد للثورة الصناعية المقبلة.
ومع اشتداد المنافسة العالمية على هذه الموارد الحيوية، تبرز ثلاث دول أفريقية تنزانيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا بوصفها الأبرز في السيطرة على هذا "الذهب الجديد".
نهضة أفريقية في سوق المعادن الحيويةتشير بيانات هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إلى أن القارة الأفريقية تتحرك بسرعة نحو موقع ريادي في سوق المعادن النادرة، مدفوعة بزيادة الاستثمارات واهتمام عالمي متصاعد بتأمين سلاسل التوريد بعيداً عن الهيمنة الصينية.
وتكشف البيانات عن امتلاك تنزانيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا أكبر الاحتياطيات القابلة للتتبع في القارة.
ورغم ذلك، فإن ما هو مكتشف ليس سوى جزء يسير من الواقع؛ إذ لا تزال مساحات واسعة من القارة غير مستكشفة، الأمر الذي يفتح الباب أمام اكتشافات أكبر خلال السنوات المقبلة.
تنزانيا العملاق الصاعدتتصدر تنزانيا المشهد باحتياطيات هائلة تصل إلى 890 ألف طن، إلى جانب أكثر من 3.34 ملايين طن من الموارد المتقدمة.
ويعد مشروع منجم نغوالا واحداً من أكبر مشاريع النيوديميوم والبراسيوديميوم غير المطورة عالمياً ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في عام 2027، ما يمنح البلاد موقعاً تنافسياً متقدماً في سوق الطاقة النظيفة وتقنيات المحركات الكهربائية.
جنوب أفريقيا خبرة التعدين تعيد رسم المستقبلأما جنوب أفريقيا، فتملك ما بين 790 و860 ألف طن من الاحتياطيات المؤكدة، مع مجموعة واسعة من المشاريع الرائدة مثل Steenkampskraal وPhalaborwa وZandkopsdrift، والمتوقع أن تدخل مرحلة الإنتاج قبل عام 2029.
وتستند البلاد إلى تاريخ طويل في قطاع التعدين، يعزز قدرتها على لعب دور محوري في سلسلة القيمة العالمية للمعادن النادرة.
نيجيريا إمكانات ضخمة تنتظر الاكتشافتمتلك نيجيريا احتياطيات قابلة للتتبع تصل إلى 127,200 طن، غير أن تقديرات الخبراء تشير إلى أن الإمكانات الحقيقية قد تكون أكبر بكثير، نظراً للمساحات الشاسعة التي ما زالت خارج نطاق الاستكشاف الجيولوجي.
ومع توسع المسوحات وازدياد الاستثمارات، قد تصبح نيجيريا أحد أهم اللاعبين في هذا القطاع خلال العقد المقبل.
تقنيات حديثة تعزز الشفافية والاستدامةتلعب الشفافية دوراً متزايد الأهمية في مستقبل تجارة المعادن فقد أحدثت منصات التجارة الإلكترونية نقلة في ربط الموردين العالميين بالمصنعين، فيما تساهم تقنيات البلوك تشين في تتبع مصادر المعادن وضمان الالتزام بالمعايير البيئية والأخلاقية، وهي متطلبات تزداد تشدداً مع تغير القوانين وارتفاع وعي المستهلكين.
قفزة في الاستثماراتشهدت الاستثمارات المخصصة للاستكشاف الجيولوجي ارتفاعاً لافتاً من 1.7 مليون دولار عام 2017 إلى 34.8 مليون دولار في 2024.
كما يُتوقع أن تبدأ مشاريع جديدة في أنجولا ومالاوي مرحلة الإنتاج بحلول 2026، ما يضيف مزيداً من التنوع الجغرافي لمصادر المعادن النادرة في القارة.
أفريقيا أمام فرصة تاريخيةتقف أفريقيا اليوم أمام فرصة تاريخية لتحويل مواردها إلى قوة إنتاجية واستراتيجية مؤثرة ومع دخول عدد من المناجم الجديدة الخدمة بين عامي 2026 و2029، قد تعيد القارة رسم خريطة صناعة المعادن العالمية لعقود قادمة.