“الصحفيين اليمنيين” تدين اعتقال الصحفي “اليزيدي” في عدن وتطالب بالإفراج عنه
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، الخميس، حادثة اعتقال الصحفي محمد عبدالوهاب اليزيدي، مراسل قناة الجمهورية في عدن، والذي تم اعتقاله من قبل السلطات الأمنية في المدينة يوم الاثنين الماضي.
وقالت النقابة، في بيان، إنها تلقت بلاغ من زملائه، يفيد أن الاعتقال جاء بناءً على شكاوى مقدمة من شخصية سياسية وعسكرية تتعلق بمنشورات قديمة تعود لأكثر من أربعة أعوام.
وأشارت النقابة إلى أن هذه الحادثة تعد استمراراً لسلسلة المضايقات والملاحقات التي تعرض لها اليزيدي على مدار السنوات الماضية، مطالبة السلطات الأمنية في عدن بالتحقيق في هذه الواقعة والإفراج السريع عنه.
وجددت نقابة الصحفيين دعوتها للحكومة اليمنية إلى ضرورة إيقاف الانتهاكات المتكررة التي تستهدف الصحفيين في عدن، وضمان توفير بيئة آمنة لممارسة العمل الصحفي والإعلامي.
وكان الصحفي اليزيدي، قد تعرض للاعتقال في العاصمة المؤقتة عدن، بناءً على توجيهات مباشرة من عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج سالمين البحسني وفق مصادر حقوقية وإخبارية.
وتتحكم الأجهزة الأمنية والقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، في مدينة عدن التي تتخذ منها الحكومة المعترف بها دولياً، عاصمة مؤقتة لها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الصحفي اليزيدي المجلس الانتقالي اليمن عدن الحريات مراسل فی عدن
إقرأ أيضاً:
أمنستي تتهم إسرائيل بالتواطؤ في مقتل ناشط فلسطيني وتطالب بتحقيق دولي
طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) بإجراء تحقيق دولي عاجل ومستقل في مقتل الناشط الفلسطيني البارز عودة الهذالين في الضفة الغربية، متهمة السلطات الإسرائيلية بالتواطؤ والتقاعس عن حماية الفلسطينيين ومحاسبة الجناة من المستوطنين.
وأعربت إيريكا جيفارا روزاس، المديرة العليا للأبحاث والمناصرة والسياسات والحملات في منظمة العفو الدولية، عن صدمتها من مقتل الهذالين، ووصفت الحادث بأنه "مأساة مدمرة وتذكير وحشي بالعنف المستمر الذي تواجهه المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإفراج عن معارض بوركينابي بعد اختطافه يثير تساؤلات بشأن واقع الحرياتlist 2 of 2"أطباء بلا حدود" تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطيةend of listوأشارت إلى أن الهذالين، الذي سبق أن حذر نوابا بريطانيين من تعرض حياته للخطر، كان يستحق الحماية، وأن مقتله جاء نتيجة مباشرة لسياسة إسرائيل المستمرة في التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها منطقة مسافر يطا.
وانتقدت أمنستي "تقاعس السلطات الإسرائيلية المتعمد عن فتح تحقيقات جدية ونزيهة في هجمات المستوطنين"، قائلة إن ذلك سبب يدفع إلى "تحقيقات دولية فورية ومستقلة" في مقتل الهذالين وغيره من الهجمات بحق الفلسطينيين، ومشددة على ضرورة أن تشمل التحقيقات دور السلطات الإسرائيلية -من جيش وشرطة- التي "تسهم بشكل مباشر أو تمكّن عنف المستوطنين".
وأكدت أمنستي أن "إفلات عنف المستوطنين المدعوم من الدولة من العقاب يؤجج المزيد من العنف ضد الفلسطينيين، ويتركهم بلا حماية ولا عدالة"، وأن مقتل الهذالين يجب ألا يمر بلا مساءلة، داعية لوضع حد للإفلات الممنهج من العقاب الذي يستفيد منه المستوطنون وسلطات الدولة على حد سواء.
يُذكر أن عودة الهذالين قُتل برصاصة أُطلقت خلال اعتداء نفذه مستوطنون مدعومون من الدولة، برفقة جرافة، في قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الضفة الغربية.
ووفقا لتحقيق أولي أجرته أمنستي، شوهد مستوطن يُدعى ينون ليفي وهو يهدد السكان بالسلاح بحضور شرطة وجنود إسرائيليين، وقد أُطلق لاحقا سراحه ووُضع قيد الإقامة الجبرية عقب اعتقاله للاشتباه بعلاقته بالحادث، فيما لم يتضح بعد إن كان آخرون قد خضعوا للتحقيق أو المساءلة.
إعلانوتشهد الضفة الغربية ارتفاعا ملحوظا في وتيرة عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط انتقادات دولية حادة لتقاعس السلطات الإسرائيلية عن حماية السكان الأصليين ووقف التهجير القسري وجرائم النقل غير القانوني، في ظل استمرار الاحتلال ونظام التمييز المؤسسي ضد الفلسطينيين.