فوائد الفاصوليا الخضراء.. كنز من العناصر الغذائية لصحة أفضل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
الفاصوليا الخضراء واحدة من الخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن، وتعد إضافة مثالية للوجبات الصحية، وتتميز بمذاقها اللذيذ، وفيما يلي نقدم لك أبرز فوائدها.
1.غنية بالفيتامينات والمعادن: تحتوي الفاصوليا الخضراء على مجموعة من الفيتامينات مثل فيتامين C وفيتامين K، بالإضافة إلى المعادن مثل الحديد والمغنيسيوم، مما يساعد في تعزيز صحة الجسم.
2.دعم الجهاز المناعي: بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة، تساهم الفاصوليا الخضراء في تقوية الجهاز المناعي والحد من الالتهابات.
3.تحسين صحة الجهاز الهضمي: تحتوي على الألياف الغذائية التي تساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء، مما يقلل من مشاكل الإمساك.
4.مفيدة للقلب: تناول الفاصوليا الخضراء يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار، مما يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
5.مساعدة في السيطرة على الوزن: تعتبر منخفضة السعرات الحرارية، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لمن يسعى إلى إنقاص الوزن أو الحفاظ على وزن صحي.
6.تحسين صحة العظام: تحتوي على فيتامين K، الذي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة العظام وتقليل خطر الكسور.
الفاصوليا الخضراء من الأطعمة المفيدة التي يجب تضمينها في النظام الغذائي، نظرًا لفوائدها الصحية العديدة، ويمكن تناولها مطبوخة أو كطبق جانبي أو إضافتها إلى السلطات لتحسين القيمة الغذائية للوجبات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفاصوليا الخضراء فوائد الفاصوليا الخضراء الفاصوليا الخضراء للجسم الفاصولیا الخضراء
إقرأ أيضاً:
القراءة وتخفيف الصدمات النفسية
كثيرة هي الصدمات التي يتعرض لها الإنسان في حياته كمًّا ونوعًا. ربما يتعافى من بعضها سريعًا، وربما لا يستطيع ذلك بسهولة، أو ربما لا يجد من يقف معه بشكل كاف، ما يجعله مكشوفًا أمامها وعرضة لنتائجها ومضاعفاتها.
وقد تكون الصدمات شخصية؛ كفقدان قريب أو عزيز، أو كارثة عامة تصيب منطقته؛ كحرب أو زلازل أو حوادث من أنواع شتى، وقد يجد الإنسان من يسليه أو لا يجد، وهنا يأتي دور القراءة؛ بوصفها ملاذًا آمنًا ومفيدًا يمكنها أن تحميه أو أن تخفف من وقع المصائب عليه عبر عدة أساليب، منها أن الانغماس فيها ينقله إلى مكان آخر، ويحدث درجة من التشتيت في ذهنه، مبعدًا إياه ولو مؤقتًا عن الصدمة التي تعرض لها. ويمكن للقارئ عبر بعض القراءات أن يفهم ذاته من خلال قراءته للآخرين، أو لمواقفهم أو ردود فعلهم تجاه الصدمات التي يتعرضون لها.
وتعرض بعض الكتب- خاصة بعض الروايات- لمواقف قد يكون بعضها شبيهًا بما تعرض له القارئ الذي سيشعر بعدها أنه ليس وحده من يتعرض لصدمات ومشكلات، وربما اكتشف من بعض هذه الروايات أن مشكلته تافهة للغاية أمام ما يحصل من مشكلات في هذا العالم. وهو بهذا يعجل من وصوله إلى نضح حياتي؛ حين يقرأ ويتعرف على مشكلات غيره وكيف تعاملون معها.
وسواء قرأ سيرة ذاتية لشخصية أدبية أو اجتماعية كبيرة، وتعرف على بداياتها الصعبة وكيف تجاوزت كل عقبة حتى أصبحت كما نعرفها اليوم، أو خيالية كما في الروايات، فإن هذه القراءة ستكون بمنزلة العلاج الذاتي أو البلسم الشافي له. كما قد يتمكن عبر قراءة أبيات من الشعر الرقيق أو الحماسي، أو أي مقطوعة أدبية، من أن يتجاوز جميع العقبات النفسية التي تقف أمام تقدمه.
هذا حينما نقرأ وحدنا، أما القراءة الجماعية فإن أثرها يكون مضاعفًا؛ لأن القراءة حينها سوف تغدو مساحة آمنة للتعبير عن المشاعر، مسهمة في تخفيف شعوره بالوحدة، وهو ما يعجل في معالجة صدماته النفسية، ومتيحة الفرصة له لينطلق نحو آفاق رحبة من التفاؤل والثقة بالنفس.
yousefalhasan@