فلوريدا بدأت في إزالة آثار إعصار ميلتون العنيف
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
بدأت ولاية فلوريدا اليوم الجمعة الموافق 11 أكتوبر، في إزالة الأشجار المتساقطة وخطوط الكهرباء وتنظيف الأحياء التي غمرتها المياه بعد أن ضربها الإعصار ميلتون وأسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل.
ووفق لوكالة رويترز، رغم أن إعصار ميلتون لم يتسبب في حدوث موجة كارثية من مياه البحر التي كانت تُخشى في فلوريدا، إحدى الولايات العديدة التي ضربها الإعصار هيلين قبل نحو أسبوعين، فإن عملية التنظيف قد تستغرق عدة أسابيع أو أشهر بالنسبة لبعض الناس.
وقال المحللون إن إعصار ميلتون، خامس أقوى إعصار في المحيط الأطلسي على الإطلاق، قد يكلف شركات التأمين وحدها ما يصل إلى 100 مليار دولار.
وتعهد البيت الأبيض بتقديم الدعم الحكومي في الوقت الذي لا يزال فيه تقييم مدى الأضرار كاملا قيد الدراسة.
وقالت إدارة بايدن إن الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ستحتاج إلى تمويل إضافي من الكونجرس، حيث يسيطر الجمهوريون على مجلس النواب ويسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ، وحثت المشرعين، الذين هم في عطلة، على التحرك.
ويقول سكان فلوريدا إنهم خرجوا من كارثتين وهما إعصار هيلين واعصار ميلتون.
وبينما وصل إعصار ميلتون إلى الساحل الغربي للولاية مساء الأربعاء، فإن بعض أسوأ آثاره كانت على مسافة تزيد عن 100 ميل (160 كيلومترا) على طول الساحل الشرقي للولاية.
ونقلت شبكة "سي بي إس نيوز" عن إدارة إنفاذ القانون في فلوريدا قولها إن هناك ما لا يقل عن 16 حالة وفاة مرتبطة بالإعصار.
وفي مقاطعة سانت لوسي، تسببت موجة من الأعاصير في مقتل عدة أشخاص، بما في ذلك شخصان على الأقل في مجتمعات سبانيش ليكس للمسنين، وفقًا لمسؤولين محليين.
ووصلت مستويات المياه القصوى بين سيستا كي وفورت مايرز بيتش إلى 5 إلى 10 أقدام (1.5 إلى 3 أمتار) فوق مستوى سطح الأرض، وفقًا لتحليل أولي نشره المركز الوطني للأعاصير.
وبحسب موقع PowerOutage.us، فإن نحو 2.75 مليون منزل وشركة في فلوريدا إجمالاً كانوا بدون كهرباء في وقت متأخر من أمس الخميس.
وانتظر البعض أيامًا حتى تعود الكهرباء بعد أن ضرب إعصار هيلين المنطقة.
فيما حذر حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس أمس من أنه على الرغم من أن الولاية تجنبت "أسوأ السيناريوهات"، إلا أن الأضرار لا تزال كبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلوريدا ميلتون الإعصار ميلتون رويترز إعصار ميلتون المحيط الأطلسي إعصار میلتون
إقرأ أيضاً:
عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا لـ صدى البلد: الزلازل بريئة من إعصار الإسكندرية
مازالت أزمة العاصفة أو الإعصار العاتي الذي ضرب محافظة الإسكندرية الساعات الماضية، تلقي بظلالها على الشأن العام نظرا لكون هذا التغير المفاجئ في الطقس جاء بعد انتهاء موسم النوات وفصل الشتاء ومع قرب قدوم فصل الصيف.
وفسرت هيئة الأرصاد الجوية، هذه الظاهرة بكونها ناتجة عن منخفض جوي مفاجئ مصحوب الرياح والرعد والبرق، كما أرجعت ذلك إلى التغيرات المناخية وظاهرة الاحترار التي تضرب البحر المتوسط الفترة الأخيرة.
ورغم ذلك فسر البعض هذا التغير المفاجئ في حالة الطقس إلى سلسلة الزلازل التي ضربت البحر المتوسط والدول المشاطئة له خلال الأيام الماضية، لذا كان موقع “صدى البلد” حريص على استطلاع رأس الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية للرد على جزئية علاقة الزلازل بإعصار الإسكندرية.
وفي سبيل ذلك، أكد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية - في تصريحات خاصة لـ صدى البلد - أنه لا توجد علاقة مباشرة بين الزلازل والعواصف أو الأعاصير، فالزلازل يومية بدرجات مختلفة، أما العواصف أو الأعاصير لها علاقة بدرجات الحرارة والبخر واختلاف الضغوط وحركة الهواء والأمواج البحرية وكل ذلك مرتبط بالنشاط الشمسى.
تغير فى الأحوال الجوية شرق المتوسطوأوضح الدكتور عباس شراقي، أن منطقة شرق المتوسط شهدت حالة من عدم الاستقرار فى حالة الجو خاصة على السواحل المصرية الشمالية حيث منخفض جوي تقدم من الشمالي الغربي على مرسى مطروح ثم الإسكندرية مما تسبب في هطول أمطار متوسطة على وسط وشمال الدلتا.
وأضاف أنه من الطبيعى حدوث منخفضات جوية فى منطقة البحر المتوسط يصاحبها رياح شديدة وهطول أمطار وانخفاض فى درجة الحرارة فى حالة الرياح الشمالية أو الشمالية الغربية، ومما يزيد من الاضطرابات الجوية حدوث انفجارات شمسية ووصول التوهج الشمسى من أشعة وجسيمات إلى الغلاف الجوى للكرة الأرضية مما قد يتسبب فى ظواهر جوية شديدة.
وأشار إلى أنه حدث انفجارين قويين بدرجة M الجمعة 30 مايو، وصباح السبت موجة انفجارات أخرى بدأت بقوة M9 (أقصى درجة فى M وتقسم من 1 الى 9)، ثم استمرت 4 ساعات متصلة على غير العادة فى نطاق M، وانفجارين آخرين بقوة M. ويعتمد تأثير الانفجارات الشمسية على قوتها ومدة استمرارها ومواجهة الأرض للتوهج وقت وصوله.
وأوضح أن الشمس تشهد نشاطًا كبيرًا خلال 2024 و2025 حيث منتصف الدورة الشمسية رقم 25 التى مدتها 11 سنة وقد بدأت من نوفمبر 2019، وتنتهى 2030، وشهدت الكرة الأرضية ارتفاعات غير مسبوقة فى درجات الحرارة وهطول أمطار عزيرة فى أماكن لم تشهد أمطارا منذ عقود بل مئات السنوات مثل شرق العوينات وتوشكى 1 -12 أغسطس 2024.
زلـزال قوى شمال شرق جزيرة كـريـتوكان أوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، أن مطقة شرق البحر المتوسط شهدت منذ أيام زلزالا قويا للمرة الثانية خلال أسبوع تقريبا يوم الخميس 22 مايو 2025 الساعة 6:19 ص بتوقيت القاهرة شمال شرق جزيرة كـريـت بقوة حوالى 6.1 درجة على مقياس ريختر، على عمق كبير نسبيا بالنسبة للبحر المتوسط 60 كم مما يخفف من تأثيره، ويبعد الزلزال عن الأسكندرية بحوالي 600 كم، ووقعت مجموعة من التوابع الخفيفة تتراوح قوتها من 2.3 - 3.5 درجة، وقد وقع زلزال قبلها بأسبوع بنفس القوة وعلى عمق 75 كم شرق الجزيرة وكان يبعد عن الأسكندرية 500 كم.