بوتين: تشكيل نظام عالمي جديد "لا رجعة فيه"
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن العلاقات الدولية دخلت حقبة من التغيير الجوهري، وأن تشكيل نظام عالمي جديد يعكس التنوع الكامل للكوكب، في "عملية طبيعية ولا رجعة فيها".
وقال بوتين، في منتدى دولي في عشق آباد، عاصمة تركمانستان، ”تدعو روسيا إلى أوسع نقاش دولي ممكن حول معايير التفاعل في العالم الناشئ متعدد الأقطاب، وهي منفتحة على مناقشة القضايا المتعلقة ببناء نظام عالمي جديد“.
Putin arrived on a working visit to Turkmenistan
Russian President Vladimir Putin will participate in the international forum "The relationship between time and civilization - the basis of peace and development".
The Russian leader is scheduled to speak with Iranian President… pic.twitter.com/SWFSgrIE1W
وشدد بوتين في كلمته، التي بثها التلفزيون الروسي الرسمي على الهواء مباشرة، على أن ”العالم يواجه تهديدات غير مسبوقة ناتجة عن تصدع الحضارات والصراعات بين الأعراق والأديان“، وأن ”العلاقات الدولية دخلت حقبة من التغيرات العالمية والجوهرية“.
وأضاف أنه في هذا السياق ”يتم بناء نظام عالمي جديد يعكس التنوع الكامل للكوكب، وهي عملية طبيعية لا رجعة فيها“.
Putin u Turkmenistanu: Stvaraju se novi centri ekonomske moći na Globalnom istoku i juguhttps://t.co/PmNuv9xlW1#putin #rusija #turkmenistan
— RT Balkan (@rtbalkan) October 11, 2024ويُعقد المنتدى الدولي ”تواصل الأزمنة والحضارات أساس السلام والتنمية“ في عشق آباد، وهو مخصص للذكرى الـ 300 لميلاد الشاعر والمفكر التركماني ماجتمجولي بيراجي.
وعلى هامش المنتدى، سيلتقي بوتين اليوم بنظيره الإيراني مسعود بيزشكيان الذي سيبحث معه العلاقات الثنائية والوضع الخطير في الشرق الأوسط، بحسب الرئاسة الروسية.
وكانت موسكو وطهران قد أدانتا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وقصف الأراضي اللبنانية والسورية على حد سواء، بينما امتنع الكرملين عن انتقاد إطلاق الصواريخ الإيرانية ضد إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركمانستان روسيا بوتين بوتين روسيا تركمانستان نظام عالمی جدید
إقرأ أيضاً:
طلب عالمي متزايد على هذه التخصصات
#سواليف
أصدرت #نقابة_المهندسين الأردنيين وجامعة الحسين التقنية تقريرًا وطنيًا مشتركًا يرسم ملامح الواقع الحالي للتعليم الهندسي في #الأردن، بالتزامن مع فتح باب القبول الموحد للجامعات، في درجة البكالوريوس من جهة والدراسات العليا من جهة أخرى، للعام الدراسي 2025/ 2026 مستشرفا #التخصصات والمهارات المطلوبة في #سوق_العمل المحلي والإقليمي حتى منتصف العقد المقبل.
ويقدّم التقرير، الذي أُنجز خلال النصف الأول من عام 2025، قراءة تحليلية شاملة لمعادلة العرض والطلب في السوق الهندسي، مع تحديد التخصصات الواعدة والتخصصات المتشبّعة التي تحتاج لتدعيمها بالمهارات المتجددة ومواءمة سوق العمل، وصياغة توصيات عملية موجّهة لصانعي السياسات التعليمية، والجامعات، وطلبة الثانوية العامة المقبلين على اختيار تخصصاتهم، ويمثل بذلك دليلا متكاملاً لتخصص هندسي يواكب المستقبل.
وأظهرت نتائج التقرير أن عدد المهندسين المسجلين في النقابة تجاوز 200 ألف مهندس ومهندسة، فيما يدرس حاليًا نحو 39,300 طالب وطالبة في البرامج الهندسية بالجامعات الأردنية.
كما كشف التقرير عن تشبّع واضح في بعض التخصصات التقليدية مثل الهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكيميائية، في الوقت الذي تشهد فيه مجالات #التكنولوجيا و #الطاقة_المتجددة و #الذكاء_الاصطناعي نقصًا في الكفاءات المؤهلة، ما يفتح آفاقًا جديدة أمام الطلبة في هذه المجالات.
وأشار التقرير إلى أن الطلب الإقليمي والعالمي يتجه بشكل متزايد نحو تخصصات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، وأمن المعلومات، والهندسة الصناعية، وهندسة المدن والنقل الذكي، وهندسة الطاقة المتجددة. واعتبر معدّو التقرير أن هذه التخصصات تمثّل فرصًا واعدة للخريجين القادرين على اكتساب المهارات الرقمية والتقنية اللازمة.
وفي استشرافه للمستقبل، حدّد التقرير مجموعة من المهن الهندسية المستقبلية التي ستشهد نموًا متسارعًا خلال السنوات القادمة، من أبرزها: مهندس المدن الذكية، مهندس أنظمة الذكاء الاصطناعي، مهندس الروبوتات، مهندس الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، مهندس الأمن السيبراني الصناعي، مهندس البنى التحتية الخضراء، ومهندس الأنظمة المدمجة لإنترنت الأشياء (IoT). كما أشار إلى تزايد الحاجة إلى خبراء في إدارة البيانات الضخمة في المشاريع الهندسية، ومهندسي محاكاة النماذج الرقمية (Digital Twin) لمتابعة أداء المشاريع والمنشآت. هذه المسارات، بحسب التقرير، تمثل فرصًا استراتيجية للمهندسين الأردنيين للاندماج في الاقتصاد المعرفي العالمي.
كما بيّن التقرير وجود فجوة ملحوظة في المهارات التطبيقية والحياتية لدى الخريجين، سواء في إتقان البرمجيات الهندسية المتقدمة أو في مهارات التواصل والعمل الجماعي وحل المشكلات. وأكد على ضرورة تعزيز التعاون بين الجامعات وقطاعات العمل المختلفة لتوفير فرص تدريب ميداني حقيقية، وربط المخرجات الأكاديمية بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
وفي إطار التوصيات، دعا التقرير إلى إعادة مواءمة سياسات القبول الجامعي بما يتناسب مع مؤشرات سوق العمل، وتحديث المناهج لتشمل التدريب المدمج مع بيئة العمل (Work-Integrated Learning) وبرامج الشهادات المصغّرة المشتركة مع القطاع الخاص. كما شدّد على أهمية النهوض بالتعليم التقني والمهني وتغيير الصورة النمطية المرتبطة به، وربطه مباشرة بفرص تشغيلية واقعية.
وأكد التقرير على أهمية تشجيع الطلبة على اكتساب مهارات رقمية متقدمة، ولغات برمجة، وأدوات تحليل البيانات، وإجادة اللغة الإنجليزية، لضمان تنافسيتهم في سوق العمل الإقليمي والعالمي.
وأكدت النقابة، أن التقرير يمثّل خارطة طريق عملية لدعم الكوادر الهندسية الوطنية، وتعزيز جاهزيتها للمنافسة في السوق المحلي والإقليمي. بينما شددت من جانبها جامعة الحسين التقنية، على أهمية التعليم التطبيقي والتقني في تأهيل جيل قادر على مواكبة التحولات العالمية في التكنولوجيا والطاقة المستدامة.
وترى النقابة والجامعة اللتان تشاركتا في إعداد التقرير أن تنفيذ توصياته سيسهم في خفض معدلات البطالة بين المهندسين الشباب، وزيادة فرص العمل في المشاريع الإقليمية والعالمية، وتحسين جودة المشاريع الوطنية، والحد من هجرة الكفاءات الهندسية، عبر توفير بيئة عمل محفزة ومتكاملة.