لأول مرة.. السعودية تنتج طائرات بدون طيار في تركيا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
بموجب اتفاقية جديدة، سيتم إنتاج طائرة بدون طيار سعودية، تم تصميمها وإنتاجها من قبل تركيا، وهي أول صفقة من نوعها لإنتاج حقوق ملكية فكرية سعودية خارج المملكة.
وسيتم إنتاج "ASEF-I UAV"، بموجب اتفاقية ترخيص جديدة بين شركتي "INTRA Defense Technologies" السعودية و"ESEN" التركية، وفق ما ذكر تقرير لموقع "بريكينج ديفينس" وترجمه "الخليج الجديد".
وأعلنت "إنترا ديفينس" السعودية على صفحتها الرسمية على منصة "إكس" (تويتر سابقا) خلال معرض الدفاع التركي "IDEF" الأخير، قائلة إنها وقعت "اتفاقية ترخيص لتصنيع وبيع طائرة بدون طيار (ASEF-I)، داخل تركيا".
ويعد بناء نظام مصمم سعوديًا خارج حدود المملكة، انعكاسًا للطريقة التي عملت بها شركات الدفاع بشكل تقليدي، حيث تبيع الشركات الغربية والتركية منتجاتها إلى المملكة الخليجية، وتبدأ في تصنيعها في المملكة بما يتماشى مع جهود توطين الرياض و"رؤية 2030".
وقال نائب رئيس قسم الهندسة "إنترا ديفينس" عاصم القرشي، إن هذه هي أول طائرة بدون طيار سعودية الصنع، ومرخص لها بالإنتاج خارج المملكة.
وأشار إلى أن هذه قد لا تكون الأخيرة من نوعها.
كما أعرب شركاء "إنترا" في مناطق أخرى عن اهتمامهم بالطائرة، وفق القرشي.
اقرأ أيضاً
تحالف سعودي أمريكي لإنشاء بنية تحتية للمسيرات في المملكة
وفي أبريل/نيسان الماضي، تم عرض (ASEF-II)، وهو نسخة مضغوطة من (ASEF-I) في معرض LAAD في ريو دي جانيرو، البرازيل، وقد أدى ذلك إلى توسيع إمكانية الوصول إلى الطائرات بدون طيار سعودية الصنع للعملاء المحتملين في أمريكا اللاتينية.
من جانبه، يقول المدير العام لمركز أبحاث السياسة العامة في دبي محمد باهارون، إن الاتفاقية "تظهر أن صناعة الدفاع السعودية توسع قدرتها على تطوير أنظمة حيوية لقدرتها العسكرية".
ويضيف: "كما تشير الاتفاقية إلى أن نقل المعرفة هو قيمة أساسية لعلاقات السعودية الدفاعية"، معتبرا أن اتفاقية الشراكة تعود بالنفع على الطرفين.
وتم عرض (ASEF-I) من قبل شركة "إنترا" في معرض الدفاع العالمي السعودي الأول على الإطلاق 2022، ولديه هيكل جناح ثابت بخاصية الإقلاع والهبوط العمودي.
ويمكن لـ(ASEF-I) حمل حمولة تصل إلى 26 كيلوجرام، وهي عبارة عن نظام بصري للمراقبة والاستطلاع، وفقًا لمواصفات الشركة.
وتتعدد استخدامات (ASEF-I) كمنصة تكتيكية يجعله فريدًا جدًا، نظرًا لأنه مستقل بعيدًا ومحمولًا وبديهيًا، ويمكن نشره بسرعة لتنفيذ مجموعة من المهام مع سهولة الاستخدام.
اقرأ أيضاً
السعودية تشتري طائرات مسيرة من تركيا.. ماذا يعني؟
ويقول القرشي: "لقد رأينا اهتمامًا كبيرًا بالتطبيق البحري، والنشر من السفن للقيام بمهام استطلاعية منتظمة".
والصفقة بين الشركتين لم تحدد عددًا من الطائرات بدون طيار التي سيتم بيعها، لكنها مجرد اتفاقية ترخيص "لإنتاج وبيع" (ASEF-I) لأنقرة.
وسبق أو وقعت "إنترا" مذكرة تفاهم في "IDEF" أواخر يوليو/تموز، لتوطين دمج أنظمة الاتصالات التي تربط الطائرات بدون طيار بالأقمار الصناعية مع شركة C2Tech التركية.
تعمل "إنترا" على ربط طائرتها بدون طيار بالأقمار الصناعية، وتحديداً حول
طائرات (Haboob) و(Samoom) و(Haboob UAV).
ويؤكد القرشي أن الاتفاقيتين مع ESEN و C2 techلا علاقة لهما بأي شكل من الأشكال.
وفيما يتعلق بجهود التوطين على نطاق أوسع من قبل دول الخليج، يؤكد باهارون أن "توطين صناعة الدفاع أمر مهم لجميع دول الخليج التي تنوع اقتصاد المعرفة بسبب التأثير المنفصل والبنية التحتية التكنولوجية المطلوبة والتي لها قيمة أكبر على المدى الطويل من المعدات".
اقرأ أيضاً
السعودية تتعاون مع شركة أمريكية تكنولوجية لتصنيع مسيرة قتالية
المصدر | بريكينج ديفينس - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا السعودية طائرات مسيرة طائرات بدون طيار بدون طیار
إقرأ أيضاً:
المناصير تنتج أسطوانات الغاز المركبة بمعايير أردنية
صراحة نيوز- أعلنت شركة المناصير عن بدء إنتاج الأسطوانات المركبة في النرويج، تحت إشراف لجان فنية مختصة تقوم بإجراء الفحوصات الفنية المعتمدة من الجهات الرسمية. وتتواجد هذه اللجان حالياً لمراقبة خطوط الإنتاج وإجراء الفحوصات اللازمة، تمهيداً لاستكمال الفحوصات بعد وصول الشحنات إلى المملكة خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت الشركة أن الأسطوانات المركبة تستخدم عالمياً منذ أكثر من 20 عاماً، وتنتشر في أكثر من 100 دولة منها قطر، السعودية، الإمارات، العراق، عمان، الأرجنتين، البرازيل، اليابان، المكسيك، نيجيريا، تايوان، جنوب أفريقيا، فنزويلا، فيتنام، أوروجواي، بالإضافة إلى دول أوروبا مثل النرويج والدنمارك.
وأكد مصدر في شركة المناصير أن الأسطوانات الجديدة ستخضع لمواصفة قياسية أردنية ملزمة ومعتمدة تراعي كافة العوامل الطبيعية والظروف المناخية في الأردن، إضافة إلى الفحوصات التي تُجرى عند وصول الشحنات للمملكة. ولن يسمح بتداول أي أسطوانات لا تطابق هذه المواصفات وفق التشريعات النافذة.
وقامت مؤسسة المواصفات والمقاييس بإجراء نحو 21 فحصاً فنياً للأسطوانات المركبة، بعضها داخل الأردن والباقي في النرويج، وشدد المصدر على أن جميع الفحوصات التي أجرتها الجمعية العلمية الملكية أكدت جودة الأسطوانات، لا سيما فحوصات الانفجار، انتشار الشظايا، الضغط، الحرارة، والكسر.
وأشار المصدر إلى أن القاعدة الفنية الأردنية التي تُطبق على جميع الشركات المصنعة تأخذ بعين الاعتبار الظروف الجوية والطبيعية للأردن.
وأوضح أن استخدام الأسطوانة المركبة خيار اختياري للمستهلك، إلى جانب الأسطوانات المعدنية التقليدية، مع حرية اختيار المواطن لأي نوع يفضله.
وبخصوص الأسعار، أوضح المصدر أن سعر الأسطوانة المركبة سيكون معادلاً للسعر الحالي للأسطوانة المعدنية من نفس السعة، مع إمكانية استبدال الأسطوانات المعدنية بأسطوانات مركبة ضمن برنامج استبدال سيتم الإعلان عنه قبل طرحها في الأسواق.
وأضاف أن تكلفة الشراء الأولي للأسطوانة المركبة أعلى قليلاً من المعدنية، إلا أن تكاليف الصيانة أقل وعمرها الافتراضي أطول، مما يجعلها خياراً اقتصادياً أفضل على المدى الطويل بفضل متانتها وأمانها وسهولة استخدامها ونقلها.
أما عن الفروق بين النوعين، فذكر المصدر أن الأسطوانة المركبة أخف وزناً (حوالي 5.3 كغم فارغة مقابل 17.5 كغم للمعدنية)، كما يتيح هيكلها شبه الشفاف للمستخدم مراقبة مستوى الغاز المتبقي، وهي مقاومة للانفجار عند الحريق وغير موصلة للكهرباء، بالإضافة إلى أنها مصنوعة من مواد متطورة مقاومة للصدأ والتآكل، مع صمام يخفف الضغط الزائد للحفاظ على السلامة أثناء الاستخدام.
وتمتاز الأسطوانات المركبة بعمر أطول وصيانة أقل، كما أنها صديقة للبيئة بفضل إمكانية إعادة تدويرها والمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية.
وأكد المصدر أن التصميم المتين للأسطوانة يضمن موثوقيتها تحت مختلف الظروف المناخية، مما يجعلها مناسبة للاستخدام في المنازل، المطاعم، المصانع، والتخييم، مع ضمان سلامة عالية بسبب المواد المقاومة للحريق والانفجار.
وفي الختام، أشار إلى أن عدد الأسطوانات المعدنية المتداولة في المملكة يبلغ نحو 7.5 مليون أسطوانة، ويتم شطب 40-50 ألف أسطوانة سنوياً.