لبنان ٢٤:
2025-06-24@09:51:07 GMT

قيادة سرية جداً.. هكذا تُدار عمليات حزب الله الآن!

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

قيادة سرية جداً.. هكذا تُدار عمليات حزب الله الآن!

قال مصدران مطلعان على عمليات حزب الله لوكالة "رويترز" إن الحزب يستعد لحرب استنزاف طويلة في جنوب لبنان بعد أن قضت إسرائيل على قياداته العليا، وذلك من خلال قيادة عسكرية جديدة تدير إطلاق الصواريخ والصراع البري. وذكر تقرير "رويترز" أن قوة الحزب تقلصت بعد 3 أسابيع من الضربات الإسرائيلية المدمرة ـ وأبرزها اغتيال الأمين العام للحزب الشهيد السيد حسن نصر الله، وأضاف: "الآن يراقب الأصدقاء والأعداء على حد سواء مدى فعالية حزب الله في مقاومة القوات الإسرائيلية التي عبرت إلى داخل لبنان بهدف معلن يتمثل في إبعاده عن الحدود".

وقالت 4 مصادر مطلعة على عمليات حزب الله إن الأخير لا يزال يتملك مخزوناً كبيراً من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ الدقيقة الأكثر قوة والتي لم تستخدمها بعد، على الرغم من موجات الغارات الجوية التي تقول إسرائيل إنها استنفدت ترسانة الحزب بشدة. وقال المصدران، أحدهما قائد ميداني في حزب الله والآخر مقرب من الأخير لـ"رويترز" إن قيادة حزب الله تعطلت خلال الأيام القليلة الأولى بعد اغتيال نصرالله في 27 أيلول الماضي، حتى تم إنشاء "غرفة عمليات" جديدة بعد 72 ساعة. وظل مركز القيادة الجديد يعمل على الرغم من الهجمات الإسرائيلية اللاحقة، ما يعني أن المقاتلين في الجنوب قادرون على إطلاق الصواريخ والقتال وفقا للأوامر الصادرة مركزيا، وفقا للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها من أجل مناقشة أمور حساسة. وقال مصدر ثالث، وهو مسؤول كبير مقرب من حزب الله، إن الأخير يخوض الآن حرب استنزاف. بدوره، ذكر أبراهام ليفين، المحلل في مركز الأبحاث الإسرائيلي "ألما"، إنه ينبغي أن نفترض أن حزب الله "مستعد جيدا وينتظر" القوات الإسرائيلية، كما أنه ليس هدفاً سهلاً. وفي تصريح عبر "رويترز"، قال ليفين إن "حقيقة أن سلسلة القيادة تضررت لا تنفي القدرة على إطلاق النار على المجتمعات الإسرائيلية أو محاولة ضرب القوات الإسرائيلية". إلى ذلك، قال القائد الميداني لحزب الله إن المقاتلين يتمتعون بالمرونة في تنفيذ الأوامر "وفقا لقدرات الجبهة"، واصفاً القيادة الجديدة بأنها "دائرة ضيقة" على تماس مباشر مع الميدان، كما أنها تعمل بسرية تامة. ولم يعين حزب الله أميناً عاماً جديداً خلفاً لنصرالله، علماً أن الحزب حتى الآن لم يُصدر حتى الآن أي توضيح بشأن مصير السيد هاشم صفي الدين الذي يعتبر الخليفة الأبرز لنصرالله وذلك بعدما استهدفته إسرائيل بالضاحية الجنوبية لبيروت، الأسبوع الماضي.    وقال مصدر آخر مطلع على عمليات حزب الله إن شبكة الهاتف الثابتة المخصصة للحزب "ضرورية" للاتصالات الحالية.   كذلك، قالت المصادر إن الشبكة نجت من الهجمات على اتصالات الحزب في أيلول الماضي. (رويترز)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عملیات حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الاتحاد: يجب تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي تهدد الشرق الأوسط

رحب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، معتبرًا هذه الخطوة تطورًا محوريًا نحو كسر حدة التصعيد العسكري الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الماضية.

وأكد الحزب، في بيان له اليوم، أن التهدئة الحالية تمثل فرصة حقيقية لإعادة صوت العقل إلى الساحة الإقليمية، وتهيئة الأرضية أمام استئناف الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية إلى تسوية شاملة وعادلة للصراعات المتجذرة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي يراها الحزب قضية العرب المركزية وجوهر الاستقرار الحقيقي للمنطقة.

استقرار أسعار الريال القطري والعملات العربية بعد تطورات الوضع الإقليمييضر بصحة المواطن.. اتحاد المهن الطبية يخاطب النواب بشأن تعديلات الإيجار القديم

وشدد حزب الاتحاد على أهمية التزام الطرفين الإيراني والإسرائيلي بوقف إطلاق النار الكامل، مع التحذير من الانزلاق مجددًا إلى مربع العنف الذي لا يخدم سوى قوى الفوضى والتخريب. كما يدعو جميع القوى الدولية والإقليمية إلى مساندة جهود التهدئة وتعزيز أدوات الحل السلمي، والعمل على تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين.

وثمّن الحزب الجهود التي بذلتها الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مدار الأسابيع الماضية، سواء من خلال الاتصالات السياسية المباشرة مع الأطراف المعنية أو عبر الدور المحوري الذي تقوم به الدبلوماسية المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار وتوجيه دفة الأحداث نحو التهدئة، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل ركيزة الاستقرار وصمام أمان المنطقة.

وجدد الحزب تأكيده على أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية، عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق أمن حقيقي واستقرار مستدام للمنطقة والعالم.

طباعة شارك حزب الاتحاد رضا صقر رئيس حزب الاتحاد غزة ايران

مقالات مشابهة

  • حزب الاتحاد: يجب تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي تهدد الشرق الأوسط
  • حزب الله الجديد.. لماذا ساند غزة ولم يساند إيران؟
  • ترامب يعلن وقف النار بين إيران وإسرائيل.. صفقة سرية بوساطة قطر؟
  • تصعيد مفاجئ جنوباً يتّسع إلى شمال الليطاني
  • رويترز: طهران وافقت على وقف إطلاق النار مع إسرائيل بوساطة قطرية
  • المصريين الأحرار يدشن غرفة عمليات لمتابعة أبناء الجالية المصرية في المناطق المتضررة
  • تبدّل في الخطاب السياسي لاستيعاب الحزب
  • “رويترز” نقلا عن مسؤول أمريكي: قاذفات “بي 2” شاركت في الضربة الأمريكية على إيران
  • الجيش الإسرائيلي يتحسّب لاحتمال دخول حزب الله إلى الحرب
  • خبير أمني يكشف عن «قاعدة طائرات مسيرة» إسرائيلية داخل إيران لتنفيذ عمليات سرية