الثورة نت/..
يواصل حزب الله اللبناني اليوم الجمعة، استهدافه لتجمعات جنود العدو الصهيوني في عدد من المواقع والقواعد العسكرية.. موقعاً إصابات مؤكدة.

وفي هذه السياق أعلن حزب الله في بيان له، عن استهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية عند الساعة 09:30 من صباح اليوم الجمعة، تجمعات ‏لجنود العدو الصهيوني في ثكنة يفتاح ومحيطها بصلية صاروخية كبيرة.

وفي بيانٍ ثانٍ قال حزب الله: إن مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا عند الساعة 07:20 من صباح اليوم، تجهيزات فنية موضوعة على رافعة في موقع العباد بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة. ‏

واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:30 من صباح اليوم، تجمعات لجنود العدو الصهيوني في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية.. كما جاء في بيان ثالث لحزب الله.

وشن مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:30 من صباح اليوم، هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة قيادة الدفاع الجوي في كريات إيلعيزر في حيفا.

كما أعلن حزب الله في بيان خامس عن استهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:50 من صباح اليوم، لتجمعات جنود العدو الصهيوني في مستعمرة كفرسولد بصلية صاروخية كبيرة.

وأكد حزب الله في كل بياناته أن هذه العمليات جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الصهيونية للمدن والقرى والمدنيين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة عند الساعة العدو الصهیونی فی من صباح الیوم حزب الله

إقرأ أيضاً:

عاصفة الجمهورية الإسلامية

 

لم يمر وقت طويل حتى تلاشت نشوة نتنياهو وترامب عقب العدوان على الجمهورية الإسلامية، فترامب الذي سارع للحديث بأن الهجمات ستستمر عاد لينفي صلته. فيما ذهب النتنياهو للحديث عن تدمير قدرات طهران على الرد، ورفع سقف الأهداف إلى إسقاط النظام الإسلامي في إيران، احتجب عن الأنظار بعد أن انهالت الصواريخ الإيرانية على كيانه، ليظهر مساء اليوم التالي.

جاء تَبدُد حالة الارتياح والنشوة إثر العاصفة الصاروخية لحرس الثورة الإيراني والتي كان لها دلالات استراتيجية لا يمكن للعدو إنكار أو تجاوز تداعياتها. فهي التي جاءت لتنسف ما خلص إليه الأمريكي والصهيوني من التأثير على القدرات الإيرانية، وجاءت لتنسف أوهام العدو الأمريكي الإسرائيلي بفرض واقع الاستباحة لدول المنطقة. كما جاءت لتثبّت موقف الجمهورية الإسلامية من برنامجها النووي.

لم يكن هجوم الجمعة على المدن الإيرانية بمثابة انتقام أو رد على تحرك معاد من طهران، ولكنه عدوان بواح جاء على خلفية عدم انصياع الجمهورية الإسلامية لرغبة واشنطن في السير بمفاوضات برنامجها النووي، وفق الرغبة الأمريكية الإسرائيلية. ورغم أن التهديدات المتلاحقة كانت تأتي من البيت الأبيض، إلا أن العدوان كان من ما تسمى «تل أبيب»، وهي مسألة أرادت بها الصهيونية العالمية في أمريكا تمكين العدو الإسرائيلي من فرض إرادته على المنطقة، وفق مخطط الهيمنة.

العملية الإسرائيلية كانت عدوانا صريحا وانتهاكا فاضحا لحقوق الدول في امتلاك برنامجها النووي الخاص للأغراض المدنية- حسب ما تقره المعاهدة الدولية لحظر انتشار هذا النوع من السلاح- فكيف والكيان ذاته لديه مفاعلاته ويمتلك عشرات الرؤوس النووية في مخالفة صريحة للمعاهدة؟!، وإلى ذلك أيضا مَن أعطى الكيان غير الشرعي، حق شن أي هجوم بدواعي حماية معاهدات أو قوانين دولية؟، الأمر كان يستوجب -فورا- مساءلة قانونية وإدانة دولية وموقفاً حاسماً من مجلس الأمن تجاه هذه البلطجة.

مع ذلك فإن ما تملكه الجمهورية الإسلامية من القدرات، كان كافيا لأن يثير إحباط الصهاينة، بتلك السرعة في امتصاص آثار ضرباتهم واغتيالهم عدداً من القيادات الإيرانية، وثم بإشعال سماء كيانه وضرب العشرات من مواقعه الاستراتيجية الحساسة بالصواريخ الدقيقة، وهو ما لم يكن في حسبان العدو.

كما أن انطلاق الصواريخ من عدة مدن إيرانية إضافة إلى إحدى غواصاتها، حجّمت تأثير العدوان عليها. بل وظهرت الأثار عكسية على العدو. إذ رسخت الحقائق بأن إسرائيل كيان غير قابل للاستمرار وأنْ كل الضخ الإعلامي عن قدراته الاستثنائية، وترويج ترامب بأن بلاده قد زودت وستزود «تل أبيب» بالأسلحة الفتاكة مسألة لم يعد لها معنى أو قوة ردع. فالكيان لا تزال تصرعه مقاومة في مساحة ضيقة محاصرة من الغذاء والسلاح وأي أشكال الدعم وتعتمد على ذاتها.

العملية الإيرانية كشفت مستوى غباء نتنياهو، إذ أضافت درجة جديدة في تآكل الكيان بتعريتها مدى التأثير الذي يمكن أن تحدثه أي هجمة يقوم بها. وهو مدى بسيط وضئيل ولا يكاد يحقق شيئا على صعيد الأهداف المحددة، وبدلا عن ذلك عملت الهجمة العدوانية على ثبات الموقف وأحيت في نفوس أبناء الوطن الحس بالانتماء وضرورة الالتفاف حول القوة الحامية للبلد، وهو ما لوحظ عند خروج الإيرانيين مباركين «الوعد الصادق 3»، ومعبرين عن سخطهم ضد أمريكا وإسرائيل.

إذن تواتت الفرصة للنتنياهو لفعل شيء يزيد من رصيده الشعبي إلا أن ما حدث يبدو أنه إنما يضيف لبنة أخرى لهرم العوامل التي تؤكد أن كيانه آيل للسقوط، وأن ما يجري من محاولة نشر الرعب والقصف هنا وهناك إنما يأتي ضمن السياسة التقليدية لإبراز القدرات على فتح عدة جبهات في وقت واحد، في محاولة للإيحاء بالقوة والقدرة، وهي مسألة فضحتها هذه الضربات الإيرانية الاستراتيجية التي أخلت مدن الكيان من الحياة، ومعها لم يعد الغاصبون في مأمن من السقوط صرعى.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يعتقل عددا من الفلسطينيين خلال حملة اقتحامات في الضفة
  • مواعيد القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية» اليوم الأحد 15 يونيو 2025
  • عاصفة الجمهورية الإسلامية
  • العدوان الصهيوني على إيران والتحوّل الاستراتيجي في مسار المقاومة
  • بدءًا من الـ7:30 صباح اليوم.. الأردن يعلن إعادة فتح مجاله الجوي أمام حركة الطيران المدني
  • كتائب القسام تعلن مقتل وإصابة جنود للعدو الصهيوني بكمين في بيت لاهيا
  • “حماس” توجه نداءً عاجلاً إلى الأمة لحماية الأقصى من مخططات العدو الصهيوني
  • 48 مسيرة حاشدة بذمار نصرة لغزة وتنديداً بالعدوان الصهيوني على إيران
  • أبو عبيدة :العدوان الصهيوني على إيران جاء بسبب وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني
  • عاجل | أبو عبيدة: نعلن تضامننا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه العدوان الصهيوني الغاشم