توفي اليوم الجمعة، عضو جيش التحرير الوطني المجاهد حي مامون, الذي يعد من كبار معطوبي ثورة التحرير المجيدة, عن عمر ناهز 84 سنة.

المرحوم كان قد التحق بصفوف الثورة التحريرية وعمره لا يتجاوز 18.

وكان الفقيد أيضا ضمن كتائب جيش التحرير الوطني التي ساهمت في تموين ونقل الأسلحة إلى الولاية الخامسة التاريخية.

وزير المجاهدين يعزي عائلة الفقيد

وبهذا المصاب, تقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, ب”أخلص التعازي وأصدق المواساة إلى عائلة المرحوم وإلى رفاقه المجاهدين, سائلا الله أن يلهم أهله وذويه جميل الصبر ووافر السلوان, وأن يتغمده برحمته ويحفه بمغفرته ويسكنه فسيح الجنان”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

دور المرأة المصرية في حرب أكتوبر المجيدة.. تعرف عليه

قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عمارة الأرض لا يمكن أن تتحقق إلا في وطن آمن ومستقر، مشيرة إلى أن هذا المفهوم الجليل هو ما فهمته المرأة المصرية وطبّقته عمليًا في حياتها ومواقفها الوطنية على مرّ العصور.

يوم اتولد فيه معنى الحياة.. يسرا تحتفل بعيد انتصارات أكتوبرمجد عالمي جديد في 6 أكتوبر.. جامعة حلوان تهنئ العناني بفوزه باليونسكو

وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، أن الإمام الماوردي لخّص صلاح الدنيا وعمارة الأوطان في ستة أمور: دين متَّبع، وسلطان قاهر، وعدل شامل، وأمن عام، وإنتاج دائم، وأمل متسع.

وأكدت أن جميع هذه المعاني لا تتحقق إلا في وطنٍ آمنٍ مستقر، فالدين لا يقام إلا في أمن، والعدل لا يسود إلا في استقرار، والإنتاج لا يدوم إلا في طمأنينة، والأمل لا يتسع إلا في ظل وطنٍ يسوده السلام.

وأضافت أن المرأة المصرية أدركت هذا المعنى بوعي فطري وإيمان راسخ، فكما كان الرجال يقاتلون في الجبهة الخارجية دفاعًا عن الأرض، كانت النساء تقاتلن في الجبهة الداخلية بكل ما أوتين من صبرٍ وعطاءٍ وإخلاصٍ، موضحة أن كل أم في بيتها، وكل زوجة في مكانها، كانت جنديةً بحق، تحمل أمانة الوطن في قلبها، وتدافع عنه بما تستطيع.

وأشارت إلى أن النساء شاركن كذلك في دعم الجيش بشكل مباشر؛ فتبرعن بالمال والذهب والدم، وأسسن الجمعيات التي بعثت برسائل الطمأنينة والتشجيع إلى الجنود في الميدان، بينما رفضت نساء المدن القريبة من القصف مثل السويس وبورسعيد مغادرة بيوتهن، وأصررن على البقاء لتقديم الدعم والإمداد والمساندة للمقاتلين.

وأكدت الدكتورة زينب السعيد أن هذا الدور يعكس ما أمر الله به من الدفاع عن الوطن بوصفه واجبًا شرعيًا على كل مسلم ومسلمة، مستشهدة بحديث النبي ﷺ الذي رواه سيدنا عمر رضي الله عنه أن النبي قال: "إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندًا كثيفًا، فإنهم خير أجناد الأرض، لأنهم في رباطٍ إلى يوم القيامة".

وأضافت أن سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه سأل النبي ﷺ عن سبب هذا الفضل، فقال: "لأنهم وأزواجهم في رباطٍ إلى يوم القيامة"، مشيرة إلى أن هذا الحديث يُبيّن أن نساء مصر أيضًا في رباط، أي في جاهزية دائمة لحماية الوطن ودعمه، كلٌّ بحسب دوره وموقعه، فالمرأة التي تساند زوجها أو ابنها وتتحمل أعباء الحياة في غيابهم تجاهد في سبيل الله بأجرٍ يعادل أجر المجاهد في الميدان.

وقالت: "إن الدفاع عن الوطن ليس فقط بالسلاح، بل بالكلمة، والعمل، والتربية، وبالصبر والإخلاص في أداء الواجب، وهذه هي عمارة الأرض التي أمرنا الله بها، والتي كانت ولا تزال المرأة المصرية خير مثالٍ عليها".

طباعة شارك المرأة المرأة المصرية حرب أكتوبر نصر أكتوبر انتصارات أكتوبر الفتوى

مقالات مشابهة

  • حسام الغمري: نصر أكتوبر مدرسة في الوعي الوطني.. وجماعة الإخوان تواصل محاولات التشويه والتشكيك
  • وزير المجاهدين يستقبل رئيس الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني
  • 7 اكتوبر 2023 المجيدة
  • بيان من عائلة الدميسي حول جريمة القتل
  • بعد وفاته.. 10معلومات عن الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء
  • ذكرى حرب أكتوبر المجيدة| من أول طلقة لمركبة رعد 200.. الإنتاج الحربي يسطر تاريخًا من الإنجاز الوطني
  • دور المرأة المصرية في حرب أكتوبر المجيدة.. تعرف عليه
  • أبطال عائلة السقا.. أربع أشقاء على الجبهة في حرب أكتوبر 1973 (فيديو)
  • شاهد بالفيديو.. أثار غضب “الثورجية”.. الكوميديان السوداني عبد الله عبد السلام “فضيل” يهاجم وزير التربية والتعليم بسبب كتاب الصف الرابع ويصف ثورة ديسمبر بأنها أسوأ ثورة حدثت في تاريخ السودان
  • عمادة جامع الجزائر تنعى المجاهد والوزير الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي