صندوق الوطن يخرّج 700 مواطن في ثلاثة برامج
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
قال ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، إن الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من أبناء وبنات الإمارات من جسور النخبة ومسارات ومهارة، إنما هو لحظة فارقة، تتمثل في نجاحنا جميعاً في تطوير قدراتنا بالعديد من المجالات التي تمثلها البرامج الثلاثة.
أضاف ياسر القرقاوي: «كلنا ثقة بأن هذا اليوم ما هو إلا بداية لكافة المشاركين، من أجل مزيد من الاجتهاد والمثابرة، سواء في البحث عن السبل المتاحة للاستفادة مما تعلمناه معاً بشكل عملي في سوق العمل، وكذلك الإصرار على مواصلة رحلة المعرفة لتطوير الذات».
وأضاف: «يشرفني أن أنقل تهنئة خاصة من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، إلى أكثر من 330 خريجاً ببرنامج جسور النخبة، و280 خريجاً من برنامج مسارات، ونحو 57 من برنامج مهارة.
جاء ذلك خلال الاحتفال الكبير الذي نظمه صندوق الوطن بأبوظبي، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وحضر 700 من خريجي برامج جسور ومسارات ومهارة، إضافة إلى الخبراء والمدربين وشركاء صندوق الوطن والرعاة، حيث تناول الاحتفال عرضاً لمنجزات البرامج الثلاثة وأهدافها وطبيعة عمل كل برنامج، ومعدلات الإنجاز، إضافة إلى أهمية تطويرها باستمرار لتتوافق مع متطلبات سوق العمل.
وفي بداية كلمته بهذه المناسبة، هنأ القرقاوي كافة الخريجين، ودعاهم لبذل المزيد من الجهود لتحقيق آمالهم وآمال الوطن فيهم، كما ثمن دور كافة الشركاء والمانحين والرعاة، والخبراء والمدربين، مؤكداً أنه بجهودهم وإيمانهم برسالة صندوق الوطن تم تحقيق العديد من المجالات لصالح شباب الإمارات وتمكينهم من سوق العمل، وتحفيزيهم على الانطلاق لعالم ريادة الأعمال.
وعن دور «مسارات» في تأهيل الشباب الإماراتي، أوضح القرقاوي أن البرنامج قدم للمشاركين ورش عمل مكثفة مدعومة بأدوات الذكاء الاصطناعي لبناء السيرة الذاتية ومحاكاة المقابلات، وإرشادات مهنية شخصية، يليها الوصول إلى مجموعة واسعة من فرص العمل، من خلال شبكة قوية من الشركات بالقطاع الخاص.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صندوق الوطن حفل تخريج صندوق الوطن
إقرأ أيضاً:
اتفاق بصنعاء على دعم التلمذة المهنية وربط الخريجين بسوق العمل
يمانيون../
اتفقت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على تعزيز الشراكة في دعم برامج التلمذة المهنية، واستيعاب خريجي التدريب المهني ضمن سوق العمل، بما يسهم في التمكين الاقتصادي للفئات المحتاجة والحد من البطالة والفقر.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول بالشراكة مع الغرفة التجارية، اليوم الثلاثاء، لمناقشة آليات دعم التلمذة المهنية، وربط المخرجات التدريبية باحتياجات سوق العمل.
وفي افتتاح الورشة، أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، أهمية تكامل الجهود بين القطاعين الرسمي والخاص لمعالجة الظواهر الاجتماعية عبر مبادرات تنموية مستدامة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على برامج اقتصادية بالشراكة مع الغرفة التجارية من شأنها توفير فرص عمل حقيقية وتحقيق الاكتفاء الذاتي للفئات المستهدفة.
من جانبه، جدد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، الأستاذ علي الهادي، التزام الغرفة بدعم برامج التدريب المهني واستيعاب مخرجاتها، داعياً إلى إشراك القطاع الخاص في جميع مراحل التخطيط والتنفيذ للمشاريع التنموية لضمان تحقيق شراكة فاعلة تعزز ثقة المستثمرين والمؤسسات الاقتصادية.
بدوره، أشار محمد محمد صلاح، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة ونائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية، إلى ضرورة إعداد مصفوفة دقيقة لاحتياجات سوق العمل من التخصصات المهنية، ليتم وفقها تنفيذ برامج تدريب وتأهيل مناسبة تلبي احتياجات المشغلين.
كما استعرض المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول، ياسر شرف الدين، توجهات البرنامج في تمكين الفئات المستهدفة عبر برامج مهنية متخصصة في مجالات تقنية وإنتاجية، إلى جانب دعم اقتصادي مباشر من خلال قروض بيضاء ومشاريع صغيرة، مؤكداً أن التعاون مع الغرفة التجارية والقطاع الخاص يمثل حجر الزاوية لضمان دمج المستفيدين في سوق العمل.
واتفق المشاركون في الورشة على أن تتولى الغرفة التجارية إعداد مصفوفة بالبرامج التدريبية والتخصصات المطلوبة من سوق العمل في مجالات عدة، بما يكفل تحقيق استجابة فعلية لاحتياجات المشغلين وفرص تشغيل للفئات المستفيدة.
حضر الورشة عدد من قيادات الغرفة التجارية ومسؤولي القطاعات التجارية والصناعية والسياحية والإنتاجية.