مصر.. ماذا قال حسام حسن عن مقارنته بمحمد صلاح؟
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- فاز منتخب مصر على نظيره الموريتاني بهدفين دون مقابل، في مباراة أُقيمت على أرض ملعب الأول، الجمعة، ضمن مباريات الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2025.
وسجل محمد صلاح الهدف الثاني لمنتخب "الفراعنة" عند الدقيقة 79 من زمن المباراة، عبر تسديدة من داخل منطقة الجزاء، ليرفع رصيده إلى 58 هدفا على الصعيد الدولي.
وعقب المباراة، قال مدرب منتخب مصر، حسام حسن، لوسائل الإعلام في مؤتمر صحفي: "صلاح لاعب ذكي جدا، وقبل جلوسي وحديثي معه قد زعم البعض بوجود خلاف بيننا، صلاح يعتبر مثل اخي الصغير أو ابني".
وعن مقارنته بصلاح من قِبل بعض الجماهير، قال: "من الخطأ هذه المقارنة، لم تسبق وأن حدثت مقارنة بين مدير فني ولاعب، المدرب كالمدرس، لا ينفع المقارنة به، صلاح مرتاح نفسيا، لم أسبق وأن شاهدته وهو يتحدث مع اللاعبين ويعمل على تحفيزهم ويشجعهم كما يعمل الآن، حتى خلف الكواليس في المعسكر والتدريبات".
وأوضح المدرب البالغ من العمر 58 عاما: "هناك تنسيق بيني وبين صلاح والمدير الإداري حول حاجات الفريق وبعض الأمور التنظيمية الأخرى، صلاح وسيط بيننا وبين اللاعبين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا محمد صلاح منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي.. «حالة رضا» عن أداء البرازيل
كيتو (أ ب)
أعرب كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الجديد لمنتخب البرازيل لكرة القدم، عن رضاه بأداء فريقه، رغم تعادله مع مضيفه الإكوادور، في ظهوره الأول مع الفريق.
وتعادل منتخب البرازيل من دون أهداف مع نظيره الإكوادوري، بالجولة الـ15 لتصفيات اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول»، المؤهلة لكأس العالم العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وأجرى أنشيلوتي، الذي تولى قيادة منتخب البرازيل خلفاً للمدرب «المقال» دوريفال جونيور بعد انتهاء مسيرته مع فريقه السابق ريال مدريد الإسباني الشهر الماضي، عدة تغييرات على تشيكلة «راقصو السامبا» في المباراة.
وأسهمت هذه التغيرات في منح صلابة دفاعية لمنتخب البرازيل، الذي تصدى لهجمات أصحاب الأرض طوال المباراة تقريبا، لكنه افتقر أيضاً إلى الإبداع والشراسة الهجومية، وهو عيب كان سائداً أيضاً في عهد أسلاف المدرب الإيطالي.
واستعان أنشيلوتي «65 عاماً» بفينيسيوس جونيور في مركز صانع الألعاب، وأعاد لاعب الوسط المدافع المحنك كاسيميرو والمهاجم ريتشارليسون إلى القائمة الأساسية للفريق، ومنح المدافع أليكس فرصة المشاركة للمرة الأولى، وأشرك الشاب إستيفاو في الجناح الأيسر لتعويض غياب رافينيا للإيقاف.
وبدا المنتخب البرازيلي مرتاحاً في الدفاع ضد منتخب الإكوادور، الذي حافظ على سجله خالياً من الهزائم في آخر 14 مباراة على ملعبه، وسنحت أفضل فرصة للفريق في الدقيقة 22، عندما سدد فينيسيوس من مسافة قريبة، وتصدى له حارس المرمى جونزالو فالي.
وتوقع أنشيلوتي أن يقوم منتخب البرازيل بتغيير هذه العقلية الدفاعية في لقائه الأسبوع المقبل ضد ضيفه منتخب باراجواي في مدينة ساو باولو.
وقال المدرب المخضرم في مؤتمر صحفي عقب المباراة: سوف تتاح لنا فرص أكثر للسيطرة على المباراة، وسنتمتع بقدر أكبر من الحركة والكثافة الهجومية، كانت هذه المباراة أكثر تعقيداً للمهاجمين الثلاثة، كنا بحاجة لأسلوب هجومي أفضل، لكن منتخب الإكوادور دافع بشكل جيد».
وأضاف أنشيلوتي: «كانت مباراة جيدة للغاية من الناحية الدفاعية، رأيت الفريق يتألق بالكرة، ولعبنا بسلاسة أكثر، كان هذا التعادل جيداً، ونغادر من هنا راضين، وواثقين من تقديم نتيجة وأداء أفضل في المباراة القادمة».
وبهذا التعادل، رفع منتخب البرازيل، البطل التاريخي لكأس العالم، بواقع خمسة ألقاب، رصيده إلى 22 نقطة في المركز الرابع، مؤقتاً لحين انتهاء باقي مباريات الجولة. ويمكن للبرازيل التأهل رسميا لكأس العالم حال فوزها على باراجواي الأسبوع المقبل، شريطة أن يكون فارق النقاط بينها وبين صاحب المركز السابع أكبر من ست نقاط. ويتأهل أصحاب المراكز الستة الأولى في ترتيب التصفيات مباشرة لكأس العالم القادمة، ويخوض صاحب المركز السابع الملحق العالمي.