البوابة نيوز:
2025-06-24@01:16:49 GMT

استخراج جثة من مقابر الخانكة.. ما القصة؟ (صور)

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في واقعة غريبة أثارت العديد من التساؤلات والمخاوف، تفاجئ سكان منطقة الخانكة بالقليوبية، بقيام عامل مقابر “ تُربي” ويعاونه نجله، بالنبش في أحد القبور واستخراج جثمان شخص متوفي وهو عبارة عن رفات مدفونة بالكفن، ووثق بعض الأشخاص هذه الواقعة بتصويرها فيديو، في مشهد مهيب أثار تساؤلات العديد من الأشخاص.

 

 

استخراج جثة من مقابر الخانكة 

وبدورها فإن أجهزة الأمن قد رصدت الواقعة، وبالتدقيق والفحص تبين أن الشخصان همـا عامل بمقابر الصدقة ونجله، وبسؤالهما عن الإتهامات الموجهة إليهما عقب ضبطهما، أفادوا أنهما كانا ينظفان مقابر الصدقة، ونقل بعض العظام إلى العين المجاورة لها (المخصصة لتجميع الرفات)، لتزاحم المقبرة، تمهيداً لاستقبال حالة وفاة جديدة بذات المقبرة.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

المتهمان

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخانكة استخراج جثة استخراج جثمان متوفي رفات الكفن

إقرأ أيضاً:

توسعة مقابر جدة يا معالي الأمين

قرأت بكل سرور وتقدير القرار الوزاري الصادر في العام الماضي من وزارة الشئون البلدية والقروية والإسكان بتاريخ 8/8/1445هـ المتعلق باعتماد الدليل الفني لإنشاء وترميم المقابر والذي يهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة في المقابر عن طريق تحديد وتوضيح جميع الخطوات والإجراءات المطلوبة لإنشاء وترميم المقابر وفق اشتراطات ومتطلبات كود البناء السعودي والمعايير الفنية والمواصفات المعتمدة، وهو في رأيي الشخصي قرار صائب وينظم وضع المقابر بشكل احترافي وراقِ تُشكر عليه الوزارة وعلى حرصها واهتمامها بحرمة الموتى وسلامة الأهالي عند الزيارات وتسهيل إجراءات الدفن لموتاهم، ولكن المشكلة يا معالي الأمين تكمن في عدة نقاط أهمها:

مساحة المقابر المحدودة التي لم تتغير منذ سنوات وعدم وجود خُطَطْ توسعة لها مع تزايد أعداد سكان الأحياء وأعداد الموتى والضغط الذي صاحب مشاريع إزالة الأحياء العشوائية على الأحياء المُنظمة وعدم توفر قبور جاهزة للدفن في بعض المقابر بسبب امتلاء القبور وتحويل بعض سكان الأحياء لمقابر بعيدة عن مساكنهم لدفن موتاهم ممَّا يُصعِّبُ عليهم لاحقاً زيارة قبور موتاهم والدعاء لهم بصفة دورية،

وكذلك المتطوعين بالدعاء للموتى، كما أمر بها المصطفى عليه الصلاة في قوله ” كنتُ نهيتُكم عن زيارَةِ القبورِ ألا فزورُوها، فإِنَّها تُرِقُّ القلْبَ، و تُدْمِعُ العينَ، وتُذَكِّرُ الآخرةَ، ولا تقولوا هُجْرًا” (الألباني-صحيح الجامع)، ناهيك عن عدم توفر مواقف سيارات كافية في بعض المقابر والتزاحم الذي يُصاحب حالات الدفن من أهالي الأموات وأقاربهم حول المقابر.

إن الفرصة الذهبية المتوفرة الآن يا معالي الأمين بعد مشروع إزالة بعض الأحياء والأراضي البيضاء المحيطة بالمقابر كمقبرة الفيصلية ومقبرة أمَّنا حواء ومقبرة الأسد والتي أصبح عليها ضغط كبير بسبب طلبات الدفن وغيرها من مقابر مدينة جدة، فرصة نادرة للتفكير جدياً في استغلال جزء من هذه الأراضي في توسعة وتطوير المقابر في الأحياء وزيادة السعة الاستيعابية لها والمساحات الخضراء فيها وتوسعة الممرات التي أصبحت ضيقة عند مرور الجنائز،

مع وضع شاشات في المداخل للاستفسار عن بيانات القبور وأصحابها وسهولة الاستدلال عليها عند الحاجة، مع توفير مواقف سيارات كافية لمرتادي المقابر، والتخطيط لإنشاء مقابر جديدة في بعض الأحياء التي لا تتوفر بها مقابر لتخفيف الضغط على المقابر الأخرى، أسوة بأمانة منطقة الرياض التي بدأت في عام 2023م تنفيذ برامج لتطوير المقابر وإنشاء مقابر جديدة تشمل ترقيم القبور والبحث الإلكتروني لمواقع القبور ووسائل نقل خاصة لكبار السن وذوي الإعاقة ومظلات مجهزة للمشيعين أثناء الدفن وشاشات إلكترونية توضح أسماء الموتى للمشيعين أثناء الدفن وتنظيم وتوسعة الممرات ومواقف للسيارات وزيادة المساحات الخضراء وتحديث أسطول ومركبات إكرام الموتى وتوفير وسائل حديثة لتخفيف حرارة الطقس.

إن التلاحم الأسري والمجتمعي والحرص على تشييع الجنائز رغبة في كسب الأجر والثواب وجبراً ومواساةً لأهالي الموتى وتعزيةً لهم، الذي نحظى به في هذه البلد الطاهرة وهذا المجتمع الطيب، هو من أهم ما يُميِّزنا كمسلمين في المثل الذي ضربه لنا المصطفى عليه الصلاة والسلام في حديث “مثل المُؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمَثل الجَسَدْ، إذا اشتكى مِنهُ عُضو تَداعى لهُ سَائر الجَسَد بالسَّهرِ والحُمَّى”،

بل وحثَّ أيضاً عليه أفضل الصلاة والسلام على صلاة الجنائز وتشييعها في الحديث الذي قال فيه “من اتبع جنازة مُسلم إيمانًا واحتسابًا، وكان مَعَهُ حَتى يُصلى عَليها، ويَفرغ مِن دَفنها، فإنه يرجع مِن الأجر بقيراطين، كُل قيراط مِثل أحُد، ومن صَلَّى عَليها، ثمَّ رجَعَ قبل أن تُدفَن، فإنه يَرجعُ بقيراط” (رواه البخاري)، ومعنى “قيراط مثل أحُد” أي قدر جبل من الأجر مثل جبل أحُد وهو فضل كبير وخير عظيم يحرص عليه كثيراً من الناس، فما بالكم يا معالي الأمين كيف سيستفيد الكثير من المسلمين من هذا الأجر العظيم بعد توسعة وترميم وتنظيم مقابر جدة التي هي في أمس الحاجة الآن لاستغلال الأراضي البيضاء المحيطة بها ويكون معاليكم سبباً في تنفيذ هذا المشروع الخالص لوجه الله الكريم.

مقالات مشابهة

  • إصابة عامل سقط من الطابق الثالث أثناء العمل بعقار في طما بسوهاج
  • توسعة مقابر جدة يا معالي الأمين
  • العثور على طفل حديث الولادة داخل مقابر الباجور بالمنوفية
  • نقل عامل بلجنة امتحانات الثانوية العامة بالفيوم إلى المستشفى إثر إصابته بحالة إعياء شديدة
  • السيطرة على حريق بسطح منزل فى البلينا سوهاج دون إصابات
  • خلاف على ارتداء الحذاء | تفاصيل حبس صاحب جراج في قتل عامل بمنشأة ناصر
  • قرار من النيابة بشأن عامل تعدي علي كلب "بحجارة" في المقطم
  • ربة منزل تقفز برضيعتها من الطابق الأول بسبب مشادة كلامية مع شقيق زوجها بسوهاج
  • علي جمعة يوضح مفهوم الصدقة وكيف يتصدق الله على عباده
  • من غرفة العمليات إلى المقبرة.. وفاة مغنية شهيرة خلال جراحة تجميل في تركيا