الجزيرة:
2025-12-03@06:21:49 GMT

واشنطن بوست: إسرائيل تصعد حربها على الأمم المتحدة

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

واشنطن بوست: إسرائيل تصعد حربها على الأمم المتحدة

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن حرب إسرائيل الكلامية على الأمم المتحدة تصاعدت من جديد عقب إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على ثلاثة مواقع في لبنان يديرها جنود من قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الأممية.

وأوضحت الصحيفة -في عمود للكاتب إيشان ثارور- أن إسرائيل تنخرط في صراعات على جبهات عديدة؛ مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، وحزب الله في لبنان، ومجموعة جديدة من المسلحين الفلسطينيين في الضفة الغربية، والحوثيين في اليمن، ومليشيات في سوريا والعراق، ومع إيران نفسها، مضيفة الأمم المتحدة إلى هذا المزيج.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: ما أسباب انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؟list 2 of 2فورين بوليسي: 7 تغيرات إستراتيجية للهجمات بين إيران وإسرائيلend of list

وذكر الكاتب أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار أول أمس الخميس على ثلاثة مواقع في لبنان تعمل بها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وقد أصيب اثنان من قوات حفظ السلام، وفقا لبيان صادر عن اليونيفيل، بعد أن أطلقت دبابة إسرائيلية النار باتجاه برج مراقبة في مقرهم الرئيسي في مدينة الناقورة.

هجمات على اليونيفيل

وأسفرت جولة ثانية من الهجمات بالقرب من مقر اليونيفيل أمس الجمعة عن إصابة اثنين من قوات حفظ السلام التي تمثل الجهود الدولية للحفاظ على السلام بعد الغزو الإسرائيلي للبنان، والتي تتألف من حوالي 10 آلاف جندي من جنسيات مختلفة في قواعد متناثرة عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وقد أظهرت صور للأقمار الصناعية مركبات عسكرية إسرائيلية تطوق قاعدة للأمم المتحدة، كما أن إسرائيل أصدرت أوامر غامضة لليونيفيل بإخلاء بعض مواقعها على الأقل، كما اتهم بيان لليونيفيل جنودا إسرائيليين باستهداف قاعدة للأمم المتحدة عمدا، حيث أطلقوا النار على كاميرات مراقبة لمحيطها فعطلوها.

غير أن هذا الخلاف ليس سوى أحدث لحظة اشتباك بين إسرائيل والمنظمة الدولية، فقد دعا قرار للجمعية العامة الشهر الماضي إسرائيل إلى تفكيك المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهو الانسحاب الذي لن تتصوره حكومة أقصى اليمين في إسرائيل، كما أن هناك قضايا منفصلة تتعلق بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد إسرائيل والمسؤولين الإسرائيليين تمر عبر محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.

إسرائيل تزدري الأمم المتحدة

وفي الوقت نفسه، يزدري الخطاب الإسرائيلي الأمم المتحدة، وينظر إليها بوصفها أداة متحيزة لعدد لا يحصى من الدول الغاضبة من إسرائيل بسبب احتلالها الأراضي الفلسطينية، وبالفعل عندما خاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعية العامة للأمم المتحدة وصفها بأنها "مستنقع من المرارة المعادية للسامية".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "شخص غير مرغوب فيه"، ومنعه من دخول إسرائيل بعد أن أدلى ببيان يدين الطبيعة "المتوسعة" للصراع في الشرق الأوسط دون أن يندد على وجه التحديد بوابل الصواريخ الإيرانية.

إسرائيل ضد الأونروا

وذكّر الكاتب بما تعرضت له وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من انتقادات إسرائيلية باعتبارها متواطئة مع الفلسطينيين، حتى إن السلطات الإسرائيلية سعت إلى إلغاء تمويل الأونروا وتقويض تفويضها الدولي في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقد أثارت تحركات إسرائيل ضد الوكالة غضب الأمم المتحدة والمسؤولين الغربيين، وقال غوتيريش إن منع المنظمة من القيام بعملها "الضروري" سيكون بمثابة "كارثة في كارثة"، وحذر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني من أن التحرك الإسرائيلي سيؤدي إلى انهيار النظام الإنساني بأكمله في غزة.

ليندا غرينفيلد

غير أن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد وقفت إلى جانب الأونروا، قائلة إن "نسبة صغيرة" فقط من موظفي الأونروا يُزعم أنهم على صلة بحماس، ودعت إسرائيل إلى تقديم المزيد من الأدلة التي تثبت بعض مزاعمها، وقالت "نحن نعلم أن موظفي الأمم المتحدة والأونروا حيويون للاستجابة الإنسانية في غزة ويواجهون خطرا هائلا أثناء أداء عملهم"، في إشارة إلى الوضع الأمني الخطير في قطاع غزة.

ويصور المسؤولون الإسرائيليون أفعالهم على أنها ضرورية لاستعادة أمن بلدهم ضد أعداء لا حصر لهم يطلقون الصواريخ، ومع ذلك يرى شلومو بن عامي، وهو زير خارجية إسرائيلي سابق، أن "حكومة إسرائيل الحالية لسوء الحظ ملتزمة بخوض حرب على جميع الجبهات، دون أي رؤية نحو أي مستقبل سياسي يمكن لجيران إسرائيل قبوله".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات ترجمات الأمم المتحدة للأمم المتحدة فی لبنان فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تتبنى قرارا يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، قرارا يعتبر استمرار احتلال إسرائيل وضمّها لهضبة الجولان السورية "غير قانوني"، ويطالب بانسحابها إلى خط الرابع من يونيو 1967.

وتمت الموافقة على مشروع القرار، الذي صاغته مصر، بـ123 صوتا مؤيدا، و7 أصوات معارضة، وامتناع 41 عن التصويت.

ويعتبر القرار أن الإعلان الإسرائيلي الصادر في 14 ديسمبر 1981 بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السوري المحتل "لاغيا وباطلا وليس له أي شرعية على الإطلاق".

ويطالب القرار "مرة أخرى بأن تنسحب إسرائيل من كامل الجولان السوري المحتل إلى خط 4 يونيو 1967 تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة"، ويؤكد أن استمرار احتلال الجولان السوري وضمّه الفعلي يشكّلان "عقبة أمام تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة".

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الشهر الماضي، أن بلاده "مهتمة" بتطبيع علاقاتها مع سوريا ولبنان، مؤكدا أن هضبة الجولان السورية المحتلة ستبقى "جزءا لا يتجزأ" من إسرائيل في أي اتفاق سلام محتمل.

وقال ساعر خلال مؤتمر صحافي في القدس: "لدينا مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان.. إلى الاتفاقات الإبراهيمية، مع الحفاظ على المصالح الأمنية والجوهرية لدولة إسرائيل".

وشدد ساعر على أن إسرائيل لن تتخلى عن الجولان السوري الذي احتلت أجزاء واسعة منه في حرب عام 1967 وضمّتها في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.

وأضاف أن: "إسرائيل فرضت قوانينها على هضبة الجولان قبل أكثر من 40 عاما، وفي أي اتفاق سلام، سيبقى الجولان جزءا لا يتجزأ من دولة إسرائيل".

وعقب سقوط نظام بشار الأسد، تقدمت القوات الاسرائيلية إلى المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، وشنّت مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية، قالت إن هدفها الحؤول دون استحواذ السلطات الجديدة على ترسانة الجيش السوري السابق.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعتمد قراراً يطالب إسرائيل بالانسحاب من أراضي 1967
  • عاجل ـ الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي المفروض على الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان
  • عاجل | الأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية
  • البابا يختتم زيارته.. الأمم المتحدة تبدأ بخفض قوات «حفظ السلام» في لبنان
  • تقليص قوات حفظ السلام بدولة جنوب للسودان
  • الأمم المتحدة: محادثات السلام حول أوكرانيا الآن في "مرحلة فعالة"
  • السودان.. البرهان يلتقي المبعوث الأممي لمتابعة «ملف السلام»
  • مسؤولة أميركية: المتهم بهجوم واشنطن اتجه للتطرف بعد قدومه للولايات المتحدة
  • توتر بين الكونجرس والبنتاجون بعد الكشف عن أوامر قتل ناجين في الكاريبي